"اليمنية" تعلن عودة طائرتها المتضررة إلى الخدمة واستئناف الرحلات إلى عمان
العرادة يبحث مع القائم بأعمال السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع في اليمن
اليمن تشارك في افتتاح فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"
السعودية تعيد الحياة لقصر سيئون الطيني في حضرموت
طارق صالح يواصل زياراته الميدانية إلى مراكز التدريب في جبهات الساحل الغربي
عاجل | إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية المحتلة من قبل ميليشيا إيران باتجاه إسرائيل
مكتب حقوق الإنسان بريمة: جريمة الحوثيين بحق الشيخ حنتوس تكشف الوجه الحقيقي للإرهاب الحوثي
رئيس مجلس النواب يلتقي رئيس الوزراء للوقوف على التطورات الراهنة
اجتماع برئاسة الوزير البكري يناقش أوضاع الشباب والرياضة في الضالع
محافظ لحج يؤكد أهمية الرسالة السامية للأغنية اللَّحجية ويوجّه بتشكيل لجنة تحضيرية لمهرجان "القومندان"
نسيم البعيثي
مجلس القيادة الرئاسي اليوم أمام اختبار حقيقي للتاريخ والوطن والشعب،وهو المكلّف بكل مكوناته وأعضائه بتحمّل المسؤولية الكاملة لإخراج بلادنا من الوضع الراهن، الذي لم يعد يُحتمل.
لا ينبغي على الإطلاق استمرار حالة الجمود أو التعايش مع المعاناة، فالمواطن الذي دفع ثمناً باهظاً في سبيل الجمهورية والحرية والكرامة، يستحق أن يرى نتائج ملموسة على الأرض.
نريد استعادة الدولة بكل مؤسساتها وإسقاط الانقلاب ، ومعالجة الانهيار الاقتصادي الذي يهدد حياة المواطنيين وكرامتهم هذه ليست مسؤولية جهة واحدة أو شخص في حد ذاته، بل مسؤولية المجلس ككل، بوصفه القيادة العليا للشرعية، والجهة الأولى المسؤولة عن المسار السياسي والعسكري والاقتصادي.
لقد حان الوقت لاتخاذ قرارات شجاعة،والتقدم بخطى واثقة نحو التغيير واستعادة الدولة، فالظروف لا ترحم، والمعاناة لا تنتظر،
المواطن يعاني و يراقب، والتاريخ يسجل، والمسؤولية جسيمة، لكن التحدي ليس مستحيلاً إن وُجدت الإرادة السياسية والقرار الموحد، وتقديم المصلحة الوطنية العليا على ما عداها من المصالح الذاتية الضيقة والمشاريع المؤدلجة.
المشاريع المؤدلجة التي تسعى لتفكيك الحكومة الشرعية، وتفتيت الهوية الوطنية اليمنية،وتعطل مسار معركتنا المصيرية، يجب أن تُواجه بالحزم والوعي الجمعي،وطنا لايحتمل مزيدًا من الصراعات الثانوية التي تخدم فقط مشروع الانقلاب الحوثي أذرع إيران ، وحدة الصف الجمهوري تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي هي صمام الأمان، وأي مشروع مؤدلج يسير بعكس هذا الاتجاه إنما يخدم أجندات مشبوهة، لا علاقة لها بمصالح الشعب، ولا بقضاياه العادلة.