"الثورة" تحيي جهود كوادرها في عيد العمال: ماضون لاستعادة الدور الريادي للمؤسسة
سجن "قحزة" في صعدة المحتلة يحترق، والنزلاء يطالبون بحمايتهم ورفض استخدامهم كدروع بشرية
حملة إلكترونية تحذر من تجنيد ميليشيا الحوثي للأطفال وغسل أدمغتهم
الزنداني يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية سبل تعزيز التعاون الثنائي
العرادة يلتقي تكتل الأحزاب ويؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني
انتزاع 1.488 لغماً زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية
وزير العدل يبحث مع مسؤول أممي آليات دعم مشاريع العدالة وتعزيز النزاهة
فريق طبي يجري 24 عملية قلب مفتوح للأطفال و98 عملية قسطرة بعدن
محافظ تعز يؤكد أهمية تنفيذ مشاريع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظة
عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية

ميونخ/(أ ف ب) – بدأت أمس في ميونيخ (جنوب) محاكمة متهمين بارتكاب تسع جرائم عنصرية تعتبر بين اهم محاكمات النازيين الجدد ما بعد الحرب العالمية في المانيا¡ بعد تحقيقات تخللتها ثغرات احرجت السلطات الالمانية. ومثلت المتهمة الرئيسية بياتي شابي (38 عاما) التي يشتبه بمشاركتها في 10 جرائم أمام المحكمة مرتدية قميصا ابيض وبنطلونا اسود. وهذه المرأة الانيقة هي الوحيدة التي لا تزال حية من مجموعة تضم ثلاثة نازيين جددا¡ ظهرت لاول مرة علنا منذ استسلامها للشرطة في الثامن من (نوفمبر) 2011م¡ بعد عملية مطاردة في المانيا دامت اربعة ايام. وبقيت شابي واقفة لعدة دقائق تدير ظهرها لعدسات الكاميرا محاطة بعناصر من الشرطة انتشروا داخل قاعة المحكمة. وشابي التي توارت عن الانظار طوال 13 عاما قد تتعرض لعقوبة قاسية بالسجن. وهي متهمة بالمشاركة في تسع جرائم عنصرية إضافة إلى جريمة قتل شرطية في 2007م¡ ويشتبه ايضا بانها متورطة في اعتداءين استهدفا اجانب و15 عملية سطو مسلح على مصارف بحسب القرار الاتهامي. كما يمثل أمام المحكمة اربعة اشخاص يشتبه في انهم قدموا مساعدة لوجستية لهذه المجموعة من النازيين الجدد. وحضر في قاعة المحكمة اقارب ضحايا يريدون اجوبة لمعرفة سبب مقتل اب أو شقيق أو ابن بين عامي 2000م و2006م¡ ولماذا ارتكبت الشرطة اخطاء عديدة في هذا التحقيق. وكتبت صحيفة “ابيندتسايتونغ” على صفحتها الاولى الاثنين “احقاق العدل!” إلى جانب صورة احدى الضحايا الـ10. واعرب محامو المدعين بالحق المدني عن الامل في أن تلقي هذه المحاكمة الضوء على ظروف هذه الجرائم التي طالت تجارا صغارا معظمهم من الاتراك أو من اصل تركي في انحاء مختلفة من المانيا. ويبدو أن المحققين لم يأخذوا اطلاقا فرضية دافع كره الاجانب على محمل الجد. كما اتهمت الاستخبارات الداخلية بالاهمال لا بل حتى العنصرية. فقد تم على سبيل المثال اتلاف وثائق مهمة قبل اغلاق التحقيق. وتولت لجنة تحقيق برلمانية القاء الضوء على الثغرات في التحقيق. وفي نهاية نيسان/ابريل قدمت المانيا رسميا اعتذارات إلى الامم المتحدة للاخطاء المرتكبة خلال التحقيق. وقبل بدء المحاكمة أكدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي عبرت العام الماضي عن شعور المانيا ب”العار” لهذه الجرائم¡ لصحيفة حرييت التركية أنه سيتم كشف ملابسات هذه الجرائم.