رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعين نائبا لوزير الخارجية وشؤون المغتربين امريكا وفرنسا وبريطانيا يدينون جرائم المليشيات الحوثية ضد قرية "حنكة آل مسعود" الإرياني: الحوثيون يختطفون المدنيين لتبادلهم بأسراهم في جبهات القتال ملتقى الفنانين ينظم المؤتمر الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب استشهاد مدني وإصابة إبنته بانفجار لغم في مأرب انعقاد المؤتمر الفني والأدبي الثاني بمأرب لإسناد المعركة الوطنية لقاء يناقش الوضع الزراعي والسمكي في سقطرى اللواء بارجاش: العام التدريبي الجاري سيشهد تنفيذ مشاريع تكتيكية عسكرية متعددة مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات المحلية والآليات التنفيذية للتعاطي مع الأوضاع الاقتصادية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 204 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
ميونخ/(أ ف ب) – بدأت أمس في ميونيخ (جنوب) محاكمة متهمين بارتكاب تسع جرائم عنصرية تعتبر بين اهم محاكمات النازيين الجدد ما بعد الحرب العالمية في المانيا¡ بعد تحقيقات تخللتها ثغرات احرجت السلطات الالمانية. ومثلت المتهمة الرئيسية بياتي شابي (38 عاما) التي يشتبه بمشاركتها في 10 جرائم أمام المحكمة مرتدية قميصا ابيض وبنطلونا اسود. وهذه المرأة الانيقة هي الوحيدة التي لا تزال حية من مجموعة تضم ثلاثة نازيين جددا¡ ظهرت لاول مرة علنا منذ استسلامها للشرطة في الثامن من (نوفمبر) 2011م¡ بعد عملية مطاردة في المانيا دامت اربعة ايام. وبقيت شابي واقفة لعدة دقائق تدير ظهرها لعدسات الكاميرا محاطة بعناصر من الشرطة انتشروا داخل قاعة المحكمة. وشابي التي توارت عن الانظار طوال 13 عاما قد تتعرض لعقوبة قاسية بالسجن. وهي متهمة بالمشاركة في تسع جرائم عنصرية إضافة إلى جريمة قتل شرطية في 2007م¡ ويشتبه ايضا بانها متورطة في اعتداءين استهدفا اجانب و15 عملية سطو مسلح على مصارف بحسب القرار الاتهامي. كما يمثل أمام المحكمة اربعة اشخاص يشتبه في انهم قدموا مساعدة لوجستية لهذه المجموعة من النازيين الجدد. وحضر في قاعة المحكمة اقارب ضحايا يريدون اجوبة لمعرفة سبب مقتل اب أو شقيق أو ابن بين عامي 2000م و2006م¡ ولماذا ارتكبت الشرطة اخطاء عديدة في هذا التحقيق. وكتبت صحيفة “ابيندتسايتونغ” على صفحتها الاولى الاثنين “احقاق العدل!” إلى جانب صورة احدى الضحايا الـ10. واعرب محامو المدعين بالحق المدني عن الامل في أن تلقي هذه المحاكمة الضوء على ظروف هذه الجرائم التي طالت تجارا صغارا معظمهم من الاتراك أو من اصل تركي في انحاء مختلفة من المانيا. ويبدو أن المحققين لم يأخذوا اطلاقا فرضية دافع كره الاجانب على محمل الجد. كما اتهمت الاستخبارات الداخلية بالاهمال لا بل حتى العنصرية. فقد تم على سبيل المثال اتلاف وثائق مهمة قبل اغلاق التحقيق. وتولت لجنة تحقيق برلمانية القاء الضوء على الثغرات في التحقيق. وفي نهاية نيسان/ابريل قدمت المانيا رسميا اعتذارات إلى الامم المتحدة للاخطاء المرتكبة خلال التحقيق. وقبل بدء المحاكمة أكدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي عبرت العام الماضي عن شعور المانيا ب”العار” لهذه الجرائم¡ لصحيفة حرييت التركية أنه سيتم كشف ملابسات هذه الجرائم.