رئيس هيئة الأركان يشيد بدور التوجيه المعنوي والإرشاد في المعركة الوطنية وزير الخارجية يثمن مواقف رابطة العالم الإسلامي الى جانب الشعب اليمني اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة الوزير الزنداني يشيد بالدعم الكندي المستمر لليمن افتتاح مشروع الإنزال السمكي في بئر علي بشبوة الارياني: مليشيا الحوثي تروج الأكاذيب في أزمة الحجاج العالقين للتغطية على جريمتها النكراء بحقهم وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الكورية البرلمان العربي يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ (الأونروا) تؤوي نازحين فلسطينيين ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 38153 شهيدا و87828 مصابا السيسي: مصر لن تألو جهداً في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
فيينا/وكالات – تجري إيران سلسلتي محادثات من أجل الحد من التوتر حول البرنامج النووي الإيراني¡ لكن من غير المتوقع أن تحقق اختراقا مهما قبل الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل في الجمهورية الإسلامية. فالوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا تحث المسؤولين الإيرانيين على الحصول على إذن بالدخول إلى مواقع¡ والحصول على وثائق ومقابلة علماء في إطار البرنامج النووي الإيراني الذي يشتبه الغرب في إخفائه شقا عسكريا. كما تجري محادثات موازية متصلة في إسطنبول حيث تلتقي وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي للمرة الأولى منذ المحادثات الفاشلة في إطار مجموعة 5+1 في كزاخستان في إبريل. ومنذ نشر تقرير مهم للوكالة الدولية في نوفمبر2011م جرت تسع جولات مفاوضات لم تفض إلى نتيجة. أما الجهود الدبلوماسية الموازية بين إيران ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة¡ الصين¡ روسيا¡ بريطانيا¡ فرنسا¡ وألمانيا) فتركز على نشاطات إيران الحالية ولا سيما تخصيب اليورانيوم. ويقع تخصيب اليورانيوم في صلب المخاوف الدولية نظرا لإمكانية استخدامه لأغراض مدنية على غرار توليد الطاقة وكذلك في قنبلة نووية في حال تخصيبه بنسبة اكثر من 90%. وتبنى مجلس الأمن الدولي سلسلة من القرارات تطالب إيران بتعليق جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم وأرفق بعضها بعقوبات على الجمهورية الإسلامية. في العام الفائت بدأت عقوبات إضافية أميركية وأوروبية تثير مشاكل اقتصادية كبرى نظرا إلى استهدافها القطاعين النفطي والمصرفي الإيرانيين. لكن إسرائيل التي تشكل الدولة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط ولو لم تقر بذلك رسميا رفضت التخلي عن خيار العمل العسكري ضد إيران على غرار الرئيس الأميركي باراك أوباما.