محافظ الحديدة يدشن حملة التحصين ضد الكوليرا ويؤكد أهمية الوقاية المجتمعية
د.عطية: ميليشيا الحوثي تعبث بالاقتصاد الوطني وعلى الحكومة اتخاذ إجراءات قوية
الإرياني: العملة الحوثية المزورة جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد الوطني وتتطلب تحركاً داخلياً ودوليا
باحث يكشف عن تمثال نادر لملكة قتبانية يعرض في معارض دولية بعد تهريبه من اليمن قبل 1970
مدير عام "القاهرة" يترأس اجتماعاً برؤساء مجالس الآباء استعدادًا للعام الدراسي الجديد
ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنوياً من قطاع الاتصالات لتمويل حربها والإضرار باليمنيين
مكتب الصحة بمحافظة مأرب يدشّن حملة تعزيز صحة الأم والوليد في مديريتي المدينة والوادي
الشرطة تضبط 47 متهماً ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
انطلاق المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في الصين
الصين تدعو إلى تأسيس منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي

فيينا/وكالات – تجري إيران سلسلتي محادثات من أجل الحد من التوتر حول البرنامج النووي الإيراني¡ لكن من غير المتوقع أن تحقق اختراقا مهما قبل الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل في الجمهورية الإسلامية. فالوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا تحث المسؤولين الإيرانيين على الحصول على إذن بالدخول إلى مواقع¡ والحصول على وثائق ومقابلة علماء في إطار البرنامج النووي الإيراني الذي يشتبه الغرب في إخفائه شقا عسكريا. كما تجري محادثات موازية متصلة في إسطنبول حيث تلتقي وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي للمرة الأولى منذ المحادثات الفاشلة في إطار مجموعة 5+1 في كزاخستان في إبريل. ومنذ نشر تقرير مهم للوكالة الدولية في نوفمبر2011م جرت تسع جولات مفاوضات لم تفض إلى نتيجة. أما الجهود الدبلوماسية الموازية بين إيران ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة¡ الصين¡ روسيا¡ بريطانيا¡ فرنسا¡ وألمانيا) فتركز على نشاطات إيران الحالية ولا سيما تخصيب اليورانيوم. ويقع تخصيب اليورانيوم في صلب المخاوف الدولية نظرا لإمكانية استخدامه لأغراض مدنية على غرار توليد الطاقة وكذلك في قنبلة نووية في حال تخصيبه بنسبة اكثر من 90%. وتبنى مجلس الأمن الدولي سلسلة من القرارات تطالب إيران بتعليق جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم وأرفق بعضها بعقوبات على الجمهورية الإسلامية. في العام الفائت بدأت عقوبات إضافية أميركية وأوروبية تثير مشاكل اقتصادية كبرى نظرا إلى استهدافها القطاعين النفطي والمصرفي الإيرانيين. لكن إسرائيل التي تشكل الدولة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط ولو لم تقر بذلك رسميا رفضت التخلي عن خيار العمل العسكري ضد إيران على غرار الرئيس الأميركي باراك أوباما.