"الثورة" تحيي جهود كوادرها في عيد العمال: ماضون لاستعادة الدور الريادي للمؤسسة
سجن "قحزة" في صعدة المحتلة يحترق، والنزلاء يطالبون بحمايتهم ورفض استخدامهم كدروع بشرية
حملة إلكترونية تحذر من تجنيد ميليشيا الحوثي للأطفال وغسل أدمغتهم
الزنداني يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية سبل تعزيز التعاون الثنائي
العرادة يلتقي تكتل الأحزاب ويؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني
انتزاع 1.488 لغماً زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية
وزير العدل يبحث مع مسؤول أممي آليات دعم مشاريع العدالة وتعزيز النزاهة
فريق طبي يجري 24 عملية قلب مفتوح للأطفال و98 عملية قسطرة بعدن
محافظ تعز يؤكد أهمية تنفيذ مشاريع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظة
عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية

فيينا/وكالات – تجري إيران سلسلتي محادثات من أجل الحد من التوتر حول البرنامج النووي الإيراني¡ لكن من غير المتوقع أن تحقق اختراقا مهما قبل الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل في الجمهورية الإسلامية. فالوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا تحث المسؤولين الإيرانيين على الحصول على إذن بالدخول إلى مواقع¡ والحصول على وثائق ومقابلة علماء في إطار البرنامج النووي الإيراني الذي يشتبه الغرب في إخفائه شقا عسكريا. كما تجري محادثات موازية متصلة في إسطنبول حيث تلتقي وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي للمرة الأولى منذ المحادثات الفاشلة في إطار مجموعة 5+1 في كزاخستان في إبريل. ومنذ نشر تقرير مهم للوكالة الدولية في نوفمبر2011م جرت تسع جولات مفاوضات لم تفض إلى نتيجة. أما الجهود الدبلوماسية الموازية بين إيران ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة¡ الصين¡ روسيا¡ بريطانيا¡ فرنسا¡ وألمانيا) فتركز على نشاطات إيران الحالية ولا سيما تخصيب اليورانيوم. ويقع تخصيب اليورانيوم في صلب المخاوف الدولية نظرا لإمكانية استخدامه لأغراض مدنية على غرار توليد الطاقة وكذلك في قنبلة نووية في حال تخصيبه بنسبة اكثر من 90%. وتبنى مجلس الأمن الدولي سلسلة من القرارات تطالب إيران بتعليق جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم وأرفق بعضها بعقوبات على الجمهورية الإسلامية. في العام الفائت بدأت عقوبات إضافية أميركية وأوروبية تثير مشاكل اقتصادية كبرى نظرا إلى استهدافها القطاعين النفطي والمصرفي الإيرانيين. لكن إسرائيل التي تشكل الدولة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط ولو لم تقر بذلك رسميا رفضت التخلي عن خيار العمل العسكري ضد إيران على غرار الرئيس الأميركي باراك أوباما.