الرئيسية - كــتب - فضاءات النور
فضاءات النور
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

خالد لحمدي – لا أخفي‮ ‬أنني‮ ‬أكون أكثر سعادة حينما‮ ‬يقع بين‮ ‬يدي‮ ‬كتاب أو جريدة أو مجلة‮ …! ‬ كانت حينها تجتاحني‮ ‬كثير من الغبطة‮ ‬¡‮ ‬وشعور في‮ ‬داخلي‮ ‬لا أسaتطيع وصفه‮ … ‬شيئا◌ٍ‮ ‬يتسلل إلى داخلي‮ .. ‬يجعلني‮ ‬أكثر وهجا◌ٍ‮ ‬واتقادا‮ … ‬يطير بي‮ ‬في‮ ‬فضاءات ملأى بالنور وكثير من الاخضرار‮ … ‬عالم فسيح من المتعة والخيال‮ …!‬ كنøت حينها في‮ ‬الصف الرابع أو الخامس الابتدائي‮ ….. ‬كان عمري‮ ‬حينها‮ ‬يقارب الأنثى عشر عاما◌ٍ‮ …!‬ انتظر بشوق ووله حصة اللغة العربية‮ … ‬لأسمع خلالها الشعر والقصة ومايتعلøق بالأدب وفنونه‮ ..!‬ ومن مرحلة إلى أخرى‮ … ‬ومن كتاب لآخر‮ … ‬صار‮ ‬ينهش الروح الحنين المتزايد لقراءة وشراء المزيد من الكتب‮ .. ‬من مصروفي‮ ‬اليومي‮ ‬الذي‮ ‬ادخره لشراء الكتب والصحف والمجلاøت‮ …!‬ كان ربيع أدبي‮ .. ‬عشت خلاله مبحرا في‮ ‬مراكب من الأماني‮ .. ‬وعمر من العشق والتلقøي‮ ‬والجمال‮ …!‬ وكان أول كتاب وقع في‮ ‬يدي‮ ‬هو‮ – ‬مرتفعات وذرنغ‮ – ‬استحضرت خلاله صور‮ .. ‬وعرفت منه أشياء‮ ..‬ولم أدرك حينها بعض الأشياء‮ ..!‬ وكان أيضا◌ٍ‮ ‬لمجلة‮ – ‬العربي‮ ‬الكويتية‮ – ‬أثر كبير في‮ ‬ذاتي‮ … ‬حيث نفذ من خلالها إلى روحي‮ .. ‬عالم فسيح من المعرفة المتعددة‮ … ‬التي‮ ‬كانت لها الأثر البالغ‮ ‬في‮ ‬تكويني‮ ‬وتشكøلي‮ ..!‬ وبعد ذلك عرفت قصص الكاتب أحمد محفوظ عمر‮ – ‬الأجراس الصامتة‮ .. ‬والإنذار الممزق‮ .. ‬والناب الأزرق‮ ..!‬ ويموتون‮ ‬غرباء‮ .. ‬لمحمد عبدالولي‮ ‬التي‮ ‬كانت ت◌ْدرس ضمن المنهاج المدرسي‮..!‬ ‮ ‬وقد احتلت هذه الكتب ومؤلفيها موقع في‮ ‬روحي‮ ‬وذاكرتي‮ … ‬وعشت ولازلت مع هذه الكتب‮ ‬¡‮ ‬ووجوه ك◌ْøتابها في‮ ‬علاقات ود ومحبة‮ .. ‬وحب عميق للمعرفة‮ ‬¡‮ ‬وتجلøيات الأدب وتعابيره الفنية التي‮ ‬سرت بداخلي‮ ‬ولم أنسها ذات‮ ‬يوم‮ .‬