الوزير الوصابي يزور مبنى صندوق تنمية المهارات ويناقش تحديات العمل وآفاق التطوير وزير الخارجية يتسلم أوراق اعتماد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وزير الخارجية يبحث مع السفير الاثيوبي القضايا ذات الاهتمام المشترك رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني لجمهورية المجر محافظ تعز يؤكد الحرص على الإرتقاء بمستوى الأداء في مختلف المرافق والمؤسسات الباحث صلاح المفتي يحصل على الدكتوراه في هندسة المواد المركبة القابلة للتصنيع في خلايا وقود الهيدروجين محافظ شبوة يوجه صندوق الطرق بتأهيل طريق متضرر من الأمطار في حبان السفير الاحمدي يلتقي وكيل وزارة الخارجية البحريني ارتفاع ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 40099 شهيدا الإعلان عن بدء استقبال الناشرين للمشاركة في معرض حضرموت الدولي للكتاب
الثورة/توفيق الشنواح – عقد مجلس شباب الثورة السلمية صباح أمس الخميس بمقره بصنعاء مؤتمره الثالث تحت شعار : ” الدولة وإدارة التنوع المذهبي ” وذلك في إطار استمرار برنامج المجلس الخاص بمشروع الدستور والسعي لتكوين رؤية شبابية حول بناء نظام الدولة القانوني والدستوري وفق طموحات الشباب الذين قادوا الثورة السلمية لإسقاط النظام السابق وبناء دولة النظام والقانون.. وقد قدمت خلال المؤتمر ثلاث أوراق عمل¡ الأولى للباحث عبدالله القيس تحدث خلالها عن رؤية للتوافق بين التيارات والمذاهب. ولخصها برؤيته للفقرة الدستورية التي تتحدث عن الشعبة الأولى من شعب الإسلام (شعبة العقائد. وقال القيسي أن المقصود بالشريعة في المادة الدستورية المتعلقة هي الأحكام الخاصة بتنظيم حياة الناس في عالم الشهادة والتي تنقسم إلى قسمين : قطعي وظني والقطعي وحده هو الملزم للمسلم أما الظني ففيه سعة للاختلاف والأخذ والرد.. كما قدم الباحث والمفكر د/ محمد يحيى عزان ورقة عمل باسم : ” قضية صعدة .. جذور الماضي ¡ وتعقيدات الحاضر وحلول مقترحة ” قال خلالها بان الشباب اليمني الذين يتم شحنهم اليوم بالعداوة يصعب التوافق بينهم مستقبلا ومن نتائجه تصنيف المجتمع على أساس المذهبية والطائفية والعرقية والسلالية التي تجبر الأطراف المختلفة على فتح نار الفتنة في عواطف أتباعها بعضها البعض وتحشوا رؤوسهم بصلف التعصب والتمترس الطائفي وتؤدي إلى إفشال التوافق والتصالح .. ¡ناقش عزان في ورقته خلال المؤتمر والمتعلقة بقضية صعدة جذور الماضي التي بوبها إلى مرحلتين الأولى ما قبل ثورة سبتمبر والثانية ما بعد ثورة سبتمبر اما الثالثة فقد تطرق خلالها إلى أسباب نشوء الحروب الستة وتمرد الحوثيين كما اسماها في ورقته.. . ولخصت الأوراق التي ناقشها المؤتمر حزمة من المقترحات والحلول للقضية والتي منها : 1- إعلان صلح عام تعتذر فيه أطراف الصراع لضحاياها ثم تتسامح مع بعضها¡ وتغلق ملفات الحروب السابقة 2- إطلاق سراح المعتقلين على ذمة الأحداث عند كافة الأطراف 3- تعويض المتضررين – من أي طرف كانوا – بفقد الارواح او الاموال او دمار ممتلكات 4 رفع المظاهر المسلحة من المدن والقرى والطرقات 5- بسط سيطرة الدولة على كافة أرجاء مناطق التوتر كشرعية وحيدة وفقا للقانون 6- تمكين النازحين من العودة آمنين مطمئنين 7-الاعتراف بحق جميع الأفراد والتيارات والأحزاب في المشاركة في الحياة السياسة¡ 8- إيقاف حملات التحريض والتعبئة سواء منها ما يصدر عن وسائل الإعلام أو منابر الخطاب الديني والتربوي وغيرها حضر المؤتمر العميد عبدالله الناخبي والناشطة توكل كرمان وعدد من شباب الثورة ..