الوزير حُميد يبحث مع مسؤول بالمنظمة البحرية الدولية تعزيز التنسيق المشترك
"فيفا" يطلق عملية بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026
لملس يشيد بدور الـ (UNDP) في دعم جهود الاستقرار والتعافي الاقتصادي
المحرّمي يترأس لقاءً أمنياً موسعاً ويشدد على تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات
"العالم الإسلامي" تُدين التصريحات العدائية لوزير في حكومة الاحتلال بشأن ضمّ الضفة الغربية
الجامعة العربية تطالب بتوفير خدمات صحية آمنة في قطاع غزة
محافظ شبوة يشيد بجهود ضبط الأسعار وحماية المستهلك ويرحب بجدولة الرحلات الى عتق
الرئيس العليمي يؤكد الشراكة الوثيقة مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب
حملة رقابية بالغيضة برئاسة وكيل أول المهرة تغلق منشآت طبية مخالفة
سوريا تنتعش ولبنان يستعيد سيادته وإيران تواجه انهياراً شاملاً

صادق هزبر – ■ حين نكتب عن السياحة يقول البعض لماذا تكتبون وهل هناك سياحة فعلا في ظل الوضع الراهن نقول نعم اليمن بلد سياحي من الطراز الأول ومستقبل اليمن هو في السياحة كقطاع واعد ولكن أقول كتبت عند مجيئ الدكتور قاسم سلام وزيرا للسياحة أنه في حال بقى الوضع على ما هو عليه من مبنى مدمر في الحصبة ونظم معلومات تم سرقتها وأجهزة ووثائق تم نهبها وواقع سياحي يرثى له وعدم اهتمام الحكومة بهذا القطاع حتى على مستوى الميزانية التشغيلية وعدم تسديد المستحقات القانونية من الخطوط الجوية اليمنية والسعيدة لسنوات سابقة تصل للمليارات لمجلس الترويج السياحي فإن تعيين الدكتور قاسم سلام بهذا المنصب وفي ظل هذا الوضع يعني بمثابة عقوبة سياسية. وإلى اليوم والحال كما هو وهناك عدم اهتمام حكومي بهذا القطاع لأنه لا يدخل ضمن أطر حسبة المناقصات كما يواجه قطاع السياحة إلى جانب هذه المنغصات إتكالية في العمل والأداء من قبل بعض قيادات العمل السياحي وأقولها بحقيقة دون مجاملة أن ما يقوم به الدكتور عصام السنيني مدير مكتب وزير السياحة منذ بداية الاحداث وحتى اليوم من لملمة اشلاء القطاع السياحي إلى جانب قيادة وزارة السياحة يستحق الشكر والتقدير لأن الرجل كما عرفته يعمل بصمت وظل طوال الفترة السابقة يتواصل مع الوكلاء والمدراء والموظفين لإعادة النسيج السياحي قدر المستطاع بناء على ما يتميز به من سجايا أخلاقية وكفاءة في العمل ودقة في الأداء. وأخيرا أقول أن ما حملني على كتابة هذا الموضوع أن هناك مدراء لمكاتب الوزراء يعطون صورة ايجابية عن تلك القيادات والدكتور عصام واحدا◌ٍ من هؤلاء المدراء وكان الله في عون كل مسؤول مخلص يعمل لصالح هذه البلاد.