البيضاء: مليشيات الحوثي تعتقل 400 مدنيا وتفجر 3 منازل في قرية حنكة آل مسعود الارياني يحذر من إبادة جماعية في قرية حنكة آل مسعود ويطالب بتدخل دولي عاجل وزير الصحة يشيد بالدور الصليب الأحمر في تبني تدخلات في المناطق الطرفية مأرب..لقاء يبحث الاستعدادات لفتح مقر بعثة الصليب الأحمر وتوسيع نشاطها الكويت والسعودية توقعان اتفاقية ترتيب شؤون حجاج دولة الكويت لحج 1446 هـ ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,565 شهيدا محافظ تعز يتفقد تنفيذ مشروع المجمع الصحي ويفتتح مكتب هيئة المواصفات طارق صالح والسفير الأمريكي يناقشان تحديات الحرب والسلام في اليمن مليشيا الحوثي تحرق وتفخخ وتنهب 22 منزلاً في قرية حنكة آل مسعود في البيضاء رئيس مجلس القيادة يلتقي رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
الخرطوم/ رويترز – تعهد نائبا رئيسي السودان وجنوب السودان أمس الأول بحل نزاع يهدد بوقف تدفقات النفط من الجنوب عبر الحدود لكنهما لم يعلنا أي حلول ملموسة. وتدهورت الروابط بين البلدين الشهر الماضي عندما قال السودان أنه سيوقف صادرات النفط من جنوب السودان التي تمر في أراضيه إلى مرفأ التصدير على البحر الاحمر ما لم تنه جوبا دعمها لمتمردين ينشطون عبر الحدود المشتركة. وينفي جنوب السودان هذه المزاعم. ولنزع فتيل النزاع طار ريك مشار نائب رئيس جنوب السودان إلى الخرطوم لاجتماع هو الاعلى مستوى بين البلدين منذ أن هدد السودان باغلاق خطي انابيب للنفط يعبران الحدود. وبعد يومين من المحادثات بين مشار ونائب الرئيس السوداني على عثمان طه قال الجانبان كلاهما إنهما يريدان تنفيذ اتفاقات تسمح لصادرات النفط من الجنوب بالمرور في أراضي السودان وتأمين حدودهما المتنازع عليها. وقال طه بعد الجلسة الاخيرة من المحادثات التي حضرها وفدا البلدين: “نحن ملتزمون (بالاتفاقات) ولدينا الإرادة السياسية لتطبيع الروابط مع جنوب السودان.” وأضاف قائلا: “نحن سعداء لنتيجة المحادثات وإذا كانت هناك أي مشكلة فإننا نريد حلها بدون وسيط.” ولم يقل الاثنان هل ستتوقف تدفقات النفط. واكتفى بيان مشترك بالقول بأن البلدين اتفقا على إلا يدعم أي منهما المتمردين في أراضي الاخر لكنه لم يقترح أي خطوات ولم يشر إلى تهديد السودان بوقف تدفقات النفط. وفي مارس اتفق البلدان المتجاوران اللذان خاضا واحدة من اطول الحروب الاهلية في افريقيا والتي انتهت في 2005م على استئاف تدفقات النفط. وكانت جوبا قد اوقفت انتاجها النفطي بالكامل في يناير كانون الثاني 2012م عندما تصاعدت التوترات بشأن رسوم استخدام خطي انابيب ومنطقة متنازع عليها. وقال دبلوماسيون انهم يشكون في أن السودان سيغلق خطي انابيب تصدير نفط الجنوب اللذين يعبران أراضيه لأن اقتصاده سيعاني اذا توقفت رسوم استخدامهما. وشكل النفط المصدر الرئيسي لميزانية السودان إلى أن انفصل الجنوب في يوليو تموز 2011م عندما خسرت الخرطوم بين ليلة وضحاها 75 بالمئة من انتاجها النفطي ووضعها كمصدر للخام.