تعيين محمد اليامي مديراً عاماً لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي الأردن: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين أثناء إحباط محاولتي تسلل البرلمان العربي يرحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو 44211 شهيدا و104567 مصابا حصيلة ضحايا العدوان على غزة باصهيب يبحث آلية متابعة وتقييم المشاريع التي ستنفذ العام القادم فقيرة يلتقي رئيس الدائرة العربية والشرق أوسطية في الخارجية الأردنية الأونروا: إمدادات الغذاء في غزة لا تكفي سوى 6% من احتياجات السكان رئيس مجلس القضاء يؤكد أهمية دعم المؤسسات الأكاديمية المتخصصة في العلوم القانونية وزارة الشباب والرياضة تكرّم بطل العرب للشطرنج خالد العماري وزير الصحة يناقش مع منظمة بيور هاندز تدخلاتها في القطاع الصحي
عبدالله الخولاني –
كشف تقرير المراجعة النصفية لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن الصادر عن الفريق القطري الإنساني ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية العاملة في اليمن أن عدد الأشخاص الذين هم بحاجة إلى مساعدات إنسانية نحو 13.1 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد فيما يستهدف شركاء العمل الإنساني 7.7 مليون شخص لمدة سنة لأسباب تتعلق بالوصول والأوضاع الأمنية وقدرات التنفيذ والقيود المفروضة على الموارد. وأكدت أن الاحتياجات الإنسانية والسياق الأساسي في اليمن ما تزال على حالها إلى حد كبير كما كانت عليه منذ أن تم إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية لليمن في شهر ديسمبر 2012م حيث تسببت العديد من الأحداث في عام 2013 في وجود فرصة قوية للتوصل إلى حلول متينة ومستدامة للأزمة اليمنية. وقد تخللت التعديلات في البرامج القائمة في غالبيتها جهوداٍ للاستفادة من هذه الفرصة من خلال دمج الإنعاش المبكر في أنشطة إنقاذ الأرواح وهو ما سوف يساعد أيضا على ترسيخ فوائد الاستثمارات الإنسانية وطبقا للتقرير فقد طرأ انخفاض بسيط في متطلبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2013 نتيجة لتحسين ترتيب الأولويات وتركيز الأنشطة خلال الفترة المتبقية من عام 2013م ليصل إجمالي متطلبات التمويل إلى 702,334,39 دولار أمريكي حيث التزم شركاء العمل الإنساني بتنويع وعاء المشاركة للمانحين – ليشمل دول الخليج والقطاع الخاص – لتمويل هذه المتطلبات. كما قام الشركاء كذلك بتحديد الأنشطة الأكثر أهمية بالنسبة لبقية العام ضمن المشاريع ذات الأولوية العالية في محاولة لتسهيل قرارات التمويل السريع التي بدورها ستساعد على نحو فوري في تلبية المتطلبات الطارئة للفئات الأشد احتياجاٍ. استراتيجية الفترة المتبقية من عام 2013 لم يطرأ أي تغيير على جوهر الاستراتيجية العامة لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2013م الغايات التوجيهية للعمل الإنساني لبقية السنة هي إنقاذ الأرواح ومنع حدوث زيادة إضافية في معدل وفيات السكان من ذوي الاحتياجات الإنسانية من خلال توفير التغذية والمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية الأولية والمساعدات الغذائية وتعزيز قدرات المرونة والصمود والإنعاش المبكر عن طريق تحسين الأصول الزراعية وغير الزراعية للحياة المعيشية وكذا تعزيز الاستجابة لانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وتحسين حماية الفئات الضعيفة والمتأثرة بالنزاعات وتعزيز القرائن والاستدامة للعمل الإنساني من خلال بناء القدرات المحلية وتعزيز التعاون في المجموعات القطاعية في مجالات التقييم والبرامج. مؤكدا أن الشركاء قاموا بتحسين الأهداف الاستراتيجية من خلال تعديل وتنقيح المصطلحات المستخدمة لعدة مؤشرات للتأكد من أنها قابلة للقياس وترتبط بشكل واضح بالأهداف وخطط الاستجابة للمجموعات القطاعية والإنجاز المحرز حتى تاريخه. وبحسب التقرير فقد حدثت تغييرات بسيطة لخطط استجابة المجموعات القطاعية كما حدث في الاستراتيجية العامة كما أن التقدم المحرز حتى الآن هو في معظمه في المسار الصحيح نحو الأهداف المحددة مقارنة بالموارد المتاحة. الجدير بالذكر هو أن العديد من المجموعات بلغت مراحل أكبر مما حددته مستويات التمويل تجاه أهدافها. وقد أمكن تحقيق ذلك في جزء منه من خلال التركيز على المشاريع ذات الأثر الكبير وعن طريق التخفيف من حجم الحصص الغذائية إلى جانب تعزيز التنسيق في التدخلات ومواصلة الاستثمار في البنية على مستوى المجتمع المحلي من خلال بناء القدرات والتمكين المحلي. كما ساهمت الأموال التي وردت من قبل الشركاء في وقت متأخر في الربع الأخير من عام 2012م أيضا في توفير المساعدات الإنسانية خلال الربع الأول من عام 2013م. غير أن استدامة التمويل ضرورية في الفترة المتبقية من العام للحفاظ على مثل هذا المستوى من الزخم. مساعدات ثابتة ستعمل المجموعات على جعل برامجها أكثر استدامة في مضيها قدماٍ ويسهم التحول من أسلوب المساعدات المتنقلة إلى المساعدات الثابتة في هذا الأمر إلى جانب تعزيز القدرات المحلية. كما أن مشاركة الحكومة في نظام المجموعات القطاعية على المستوى الوطني والمحلي تحمل أيضاٍ أهميةٍ لا سيما خلال الفترة الانتقالية السياسية الجارية في اليمن. العديد من الوزارات تلعب أدوارا رئيسية في بعض المجموعات مثل مجموعة الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي والتغذية ومجموعتي حماية الأطفال والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي الفرعيتين. وستقوم هذه الجهود بدعم قدرات المرونة والصمود في مواجهة الصدمات عبر دعم البنية التحتية والموظفين العاملين على توفير الخدمات الأساسية مع الحفاظ على الأنشطة الضرورية لإنقاذ الأرواح. مجموعة الإيواء تحاول مجموعة الإيواء والمواد غير الغذائية وإدارة وتنسيق المخيمات الحصول على 39.5 مليون دولار أمريكي لدعم 463.060 من النازحين داخليا والعائدين والأشخاص الضعفاء بخدمات الإيواء والمستلزمات المنزلية الأساسية. وكجزء من هذا الهدف الرئيسي تقوم المجموعة بتحديد الفئات الضعيفة ذات الأولوية في المناطق الشمالية وهي الفئات التي تصنف في كثير من الأحيان على أنها من بين الفئات الأكثر فقراٍ. وبعد أن بلغت نسبة التمويل 42.2% من الاحتياجات لأنشطة المجموعة قدمت المجموعة مساعداتها لعدد 237.951 شخصاٍ حتى الآن. التنسيق والخدمات المشتركة وتعمل أنشطة التنسيق والخدمات المشتركة على تسهيل عمل كافة المجموعات. وستقوم هذه الخدمات بوضع الأولوية لتعبئة الموارد لبقية العام (بما في ذلك التواصل مع دول الخليج والقطاع الخاص) وإدارة المعلومات والوصول والمعلومات الأمنية وزيادة الدعم للمنظمات غير الحكومية الوطنية من أموال الصناديق المشتركة. ويحتاج مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمات غير الحكومية الدولية وبرنامج iMMAP للمعلومات الجغرافية وإدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة إلى تمويل بحجم 6.4 مليون دولار لضمان أن تعود هذه الخدمات بالنفع على شريحة واسعة من المجتمع الإنساني. مجموعة الإنعاش المبكر تسعى مجموعة الإنعاش المبكر إلى الحصول على 39.8 مليون دولار لتقديم المساعدة إلى ما يقرب من 1 مليون شخص من الضعفاء والمتضررين من النزاعات لاستئناف حياتهم الطبيعية. وتشمل الأنشطة الرئيسية إزالة الألغام وبناء قدرات المنظمات غير الحكومية الوطنية وبناء سبل العيش غير الزراعية. وستقوم المجموعة في إدراك منها لدورها المحوري في إيجاد حلول دائمة بمواصلة إعطاء الأولوية للأعمال المتعلقة بمكافحة الألغام وتعزيز سبل العيش في مناطق ما بعد النزاعات لبقية العام. وقد تمكنت المجموعة من تقديم مساعداتها لعدد 53.829 شخص بعد تلقيها 8.3% من احتياجاتها التمويلية. كما استفاد 115.472 شخصا آخرون بشكل غير مباشر يعيشون في المناطق التي تم تطهيرها من الألغام. التعليم تحاول مجموعة التعليم الحصول على 18.6 مليون دولار لضمان جودة التعليم والخدمات ذات الصلة لعدد 622.300 شخص. وكجزء من هذا الهدف الطارئ ستقوم المجموعة بترتيب أولويات الأنشطة في المناطق الشمالية من اليمن من أجل تصحيح التناقضات في البرمجة التي ركزت في معظمها على المناطق الجنوبية. وقدمت المجموعة مساعداتها لعدد 323.909 شخصا حتى الآن بعد تلقيها 13.2% من احتياجاتها التمويلية. الأمن الغذائي والزراعة مجموعة الأمن الغذائي قدرت تمويلاتها بـ 283.7 مليون دولار لتوفير المعونات الغذائية والمساعدات المعيشية الطارئة إلى 6.9 مليون يمني. كما تقوم هذه المجموعة وبالتوازي مع خدمات إنقاذ الأرواح بترتيب الأولويات للتوصل إلى حلول لانعدام الأمن الغذائي المزمن والتشجيع على الاكتفاء الذاتي. وتمكنت المجموعة من مساعدة 4.3 مليون شخص حتى الآن بنسبة 36.2% تلقتها من احتياجاتها التمويلية. مجموعة الصحة مجموعة الصحة تأمل الحصول على59.2 مليون دولار لتوفير المساعدات الصحية الطارئة لحوالي 4.2 مليون شخص. ويشمل ذلك دعم الخدمات الصحية الأولية والثانوية وبناء القدرات ومراقبة الأمراض وأنشطة رصد الأوبئة. وستقوم المجموعة جنبا إلى جنب مع البرامج المنقذة للأرواح بترتيب أولوياتها للمزيد من الاستدامة في الأنشطة والتدريب والحشد المجتمعي ومراقبة وإدارة الأمراض. وتمكنت المجموعة من تقديم مساعداتها لما يزيد قليلا عن 1 مليون شخص حتى الآن بتمويل بلغ 18.1% من احتياجاتها التمويلية. متعددة القطاعات تحتاج المجموعة متعددة القطاعات إلى 51 مليون دولار لتوفير الخدمات الأساسية للاجئين وطالبي اللجوء (41.3 مليون دولار) والمهاجرين الضعفاء (9.7 ملايين دولار). وغالبا ما يكون هؤلاء الناس في ضائقة حادة وبحاجة إلى مساعدات طارئة. وستقوم المجموعة متعدد القطاعات في إطار هذا الهدف بترتيب أولويات المساعدات المنقذة للأرواح والمناصرة وبناء القدرات ودعم العودة الطوعية للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل والمعوزين. وتلقت المجموعة 37.5% من احتياجاتها المالية (23% للمهاجرين و41% للاجئين/طالبي اللجوء) وتمكنت بذلك من تلبية احتياجات 258.653 شخصا (13.811 من المهاجرين و 244.842 من اللاجئين/طالبي اللجوء) من إجمالي العدد المستهدف والبالغ 315.000 شخص. مجموعة التغذية تحتاج مجموعة التغذية نحو 96 مليون دولار للعلاج والوقاية من سوء التغذية وآثارها المدمرة في أنحاء اليمن. وستقوم هذه المجموعة كجزء من هذا الهدف الهام بترتيب أولويات الأنشطة في المناطق الأكثر احتياجاٍ (محافظات صعدة والجوف وأبين وعدن ولحج) لمعالجة سوء التغذية الحاد والأسباب الكامنة وراء انتشاره. وقد تمكنت المجموعة من مساعدة 282.171 شخص من أصل 691.000 شخص مستهدف بتمويل بلغ 30.5% من احتياجاتها التمويلية. مجموعة الحماية يقدر الشركاء في مجموعة الحماية احتياجاتهم إلى 42.5 مليون دولار للرصد والاستجابة لانتهاكات الحقوق – بما في ذلك الانتهاكات ضد حقوق النساء والأطفال – ودعم توفير بيئة حماية أقوى وستقوم المجموعة بذلك من خلال تدعيم الشبكات الاجتماعية وتعزيز القدرات القائمة للمجتمعات المحلية للحد من المخاطر وللتصدي لقضايا الحماية الآنية. وسيقوم الشركاء في إطار هذا الهدف بترتيب الأولوية لحماية الفئات الضعيفة من النازحين والعائدين والمتضررين من النزاعات خاصة في المناطق الشمالية. وتمكنت مجموعة الحماية والمجموعة الفرعية المعنية بالعنف القائم على النوع الاجتماعي حتى الآن من مساعدة 647.886 شخص من أصل 858.356 شخص مستهدف في حين قدمت المجموعة الفرعية لحماية الأطفال مساعداتها لعدد 375.961 طفل من أصل 500.849 طفلا مستهدف وذلك بعد تلقي تمويل فقط بنسبة 14.4% من الاحتياجات التمويلية لهذه المجموعة. وتم إحراز تقدم كبير أيضا من خلال وضع السياسة الوطنية للنازحين. المياه والنظافة والصرف الصحي تسعى مجموعة المياه والنظافة والصرف الصحي للحصول على 66.5 مليون دولار لتوفير المياه والصرف الصحي وتعزيز سلوكيات النظافة لعدد 2.6 مليون شخص من الفئات الضعيفة في اليمن. وتشمل الأولويات الرئيسية لبقية السنة دعم خدمات المياه والصرف الصحي للعائدين في المناطق الجنوبية واهتمام أكبر للوصول إلى خدمات المياه والنظافة والصرف الصحي في المناطق الريفية والبنية التحتية في المناطق الجنوبية والتوسع في الخدمات في المناطق الشمالية. لم تتلق المجموعة سوى 11.4% من احتياجاتها التمويلية إلى أنها قدمت مساعداتها إلى 432,590 شخص حتى الآن بما في ذلك حوالي 192.000 أتيحت لهم إمكانية الحصول على مياه نظيفة للشرب.