نائب رئيس مجلس الشورى يطلع على نشاط وزارة النقل
السفير فقيرة يشيد بدعم الأردن للحكومة والشعب اليمني بمختلف المجالات
الزعوري: أكثر من 80 % من السكان تحت خط الفقر بسبب حرب ميليشيات الحوثي
مأرب..ندوة حقوقية تدعو لتعزيز حماية الصحفيين وإطلاق سراح المختطفين
بن سفاع يثمن مواقف الكويت ودعمها للمشاريع الانسانية والتنموية في اليمن
اجتماع عربي - أوروبي في بروكسل يؤكد أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية
اليمن يشارك في الاجتماع الـ10 للمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية وسفراء اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي
وكيل الصناعة يشدد أهمية وضع آليات فعّالة لضبط الأسعار في السوق
بن ماضي يطلع على ترتيبات استضافة حضرموت بطولة المنتخبات لكرة السلة
المحافظ تُركي يطلع على ترتيبات تنفيذ محطة الطاقة الشمسية في لحج
إسكندر المريسي –
منذ عقد التسعينيات من القرن الماضي السياسة الخارجية الأميركية تتحدث عن استئناف المفاوضات في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين ودائما◌ٍ ما أوكلت تلك المهمة لما يسمى حينها لمبعوث السلام السابق دينس روس الذي كان ثرثارا◌ٍ بما تعني الكلمة من معنى ودلالة محسوبا◌ٍ على الخط الصهيوني يوعد الفلسطينيين بأحلام طوباوية ليس لها على الأرض مكان مثل السلام تماما◌ٍ في وسائل الإعلام كأنه قهوة على الريح وليس حقيقة فعلية على الأرض. فالسلام العادل والشامل ليس له مكان إلا في الهواء وقنوات البث الفضائي¡ فيما يمارس الكيان الصهيوني شتى صنوف التعذيب في حق الشعب الفلسطيني¡ كانت الوعود الخيالية التي ذهبت أدراج الرياح قد بدأت عند عتبة مؤتمر مدريد في أسبانيا عام 1991م¡ وما تلى ذلك من أحاديث مكررة عن سبل وإمكانية استئناف المفاوضات وخرجت القضية الفلسطينية من مؤتمر مدريد بخفي حنين لكي تبحث عن مفاوضات جديدة كان أبرزها الإنفراد بالمسار الفلسطيني والذهاب نحو مفاوضات صفرية ليس لها أسس واضحة ولا منطلاقات محددة. أكان ذلك على صعيد مباحثات أوسلو (1) السرية أو أسلو (2) أيضا◌ٍ وما نتج عن ذلك إلا مزيد من التعنت الصهيوني بدءا◌ٍ من جرف الأراضي وتهجير المواطنين واستمرار بناء المستوطنات¡ حيث شمل سياسة المستوطنات القدس بكاملها وسط صمت دولي مريب مالم نفل تشجيع دولي للكيان الصهيوني ودعم واضح لسياسة الاستيطان ولم يتوقف الحديث عن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. فقد حصلت لقاءات عدة وشهد المسار الفلسطيني الإسرائيلي مباحثات مختلفة كان أبرزها «وادي بلانتيشن» ثم مفاوضات كامب ديفيد ضمن ذلك المسار المغلق¡ ثم تحدثوا وأفاضوا عن سبل وإمكانية إقامة الدولة الفلسطينية ثم ارتد الحديث عن عقبية ليتحول إلى سبل وإمكانية حل الدولتين فيما الواقع يكذب ذلك. وحاليا◌ٍ نجد وزير الخارجية الأميركي جون كيري يشدد على أهمية التوصل إلى صيغة جديدة سيكون بموجبها استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين¡ إنها بالتأكيد دبلوماسية عدمية لأن السجل حافل بالحديث عن السلام الضائع. فعن أي سلام يتحدث هؤلاء إذا لم تكن الحقيقة واضحة مثل الشمس السلام على الإرهاب إذا كان من أجل إعادة القضية الفلسطينية وإعادة الأرض لأصحابها الحقيقيين.

اجتماع عربي - أوروبي في بروكسل يؤكد أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية
امير قطر يبحث مع نائب الرئيس الصيني المستجدات الإقليمية والدولية
البرلمان العربي يؤكد ضرورة التكامل العربي الإسلامي لمواجهة التحديات الراهنة
الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لإعادة إعمار غزة
"آسيان" تدعو المجتمع الدولي لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة إلى 68,858 شهيدا