نائب وزير الخارجية يلتقي القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة الامريكي
مستشار وزير الدفاع يشيد بالدور الإنساني لمشروع "مسام" في إنقاذ حياة المدنيين
الإرياني يدين احتجاز الحوثيين لسفن نفطية في رأس عيسى ويحمّلهم مسؤولية تهديد حياة العشرات من البحارة
العرادة يشيد بمساهمة الحكومة الهولندية وتدخلاتها الإنسانية المنفذة في اليمن
الوكيل مفتاح يبحث مع منسق الـ" الاوتشا" خطورة تراجع دورها الانساني بمأرب
ورشة عمل بعدن تشدّد على إيجاد إرادة مجتمعية لمكافحة الفساد
اجتماع برئاسة السقطري يناقش التحديات في القطاع الزراع والسمكي بلحج
تنفيذي شبوة يناقش نشاط عدد من المرافق خلال الربع الأول من العام الجاري
مليشيا الحوثي الارهابية تستهدف أحياء سكنية غربي تعز
محافظ حضرموت يبحث استكمال مشاريع تنموية مع البرنامج السعودي

إسكندر المريسي – ¡ تشهد العلاقات الباكستانية الأفغانية حالة من التوتر الشديد¡ حيث أخذ ذلك التوتر مزيدا◌ٍ من التعقيد عقب افتتاح حركة طالبان مقر رسمي في العاصمة القطرية الدوحة باسم مكتب إمارة أفغانستان الإسلامية مما أثار حفيظة حكومة الرئيس حميد قرضاي واعتبرت ذلك إعاقة للجهود الرامية نحو تحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان. خاصة بعد إنسحاب القوات الأجنبية من ذلك البلد المسلم الذي يشهد بالظرف الراهن صراعات داخلية منذ عقود زمنية وخاصة وقد تصدر ذلك الصراع واجهة الأحداث في السياسة المحلية بأفغانستان حاضرا◌ٍ مما ألقى بظلال من الشكوك على العلاقات بين إسلام أباد وكابول. وهي بالتأكيد علاقات ظلت ردحا◌ٍ من الزمن متميزة مقارنة بمعظم العلاقات بين البلدان الإسلامية¡ وما في أدنى شك أن مصلحة باكستان وأفغانستان أن تكون العلاقات بين البلدين الجارين المسلمين علاقات متميزة بالنظر لما يربط مصلحة من عوامل مهمة أبرزها الجوار الجغرافي وتبادل المصالح المشتركة. لأن الواضح للجميع أن باكستان قوية بقاء دولة أفغانستان آمنة ومستقرة وموجودة كشرط أساسي¡ فالتوتر القائم لا يخدم الجانبين وأمن باكستان واستقرارها من أمن أفغانستان واستقرارها¡ مع الأخذ بالاعتبار عوامل أخرى خلافا◌ٍ للجوار الجغرافي تكاد تكون بين البلدين ضمن جغرافية مشتركة يتطلب الواقع تطوير العلاقات لتكون نموذجا◌ٍ جديدا◌ٍ للعلاقات الإسلامية- الإسلامية في واقع التحولات التي تشهدها الدول وما نتج عن ذلك من تكتلات مختلفة¡ فالتوتر ليس من مصلة البلدين إطلاقا◌ٍ¡ مما يجعل من سبل وإمكانية التفاهم بين الجانبين أمرا◌ٍ ممكنا◌ٍ لا سيما في ظل الظروف والمتغيرات التي تشهده الدول المجاورة لكلي البلدين وكذلك التكتلات القائمة والتحالفات الجارية على الصعيد الدولي وهو ما يوجب إعطاء أولوية لإقامة علاقات متميزة ومتجانسة لما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار بين البلدين المسلمين.