مناقشة احتياجات الشباب والرياضيين بوادي حضرموت
الكويت ومصر تبحثان التطورات الراهنة بالمنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية
الوزير الزعوري يؤكد التزام الحكومة بالوفاء بتعهداتها تجاه اللاجئين
وزارة الدفاع ورئاسة الأركان تنعيان العميد عبدالله زايد وتتوعدان بملاحقة المتورطين في الهجوم الغادر بالمهرة
الاتحاد الأوروبي: مليوني مستفيد من برنامج تعزيز القدرة على الصمود في ثمان محافظات
الدفاع المدني يخمد حريقاً في مستودع تجاري بمأرب
الرئيس العليمي يعزي الملك سلمان في وفاة الأميرة بزه بنت سعود
البنك المركزي اليمني يبحث مع البنوك الوطنية تعزيز البنية التحتية للمدفوعات الرقمية وتطوير القطاع المصرفي
شبكة حقوقية : ميليشيا الحوثي تواصل اختطاف 12 فردًا من أسرة الشيخ الشهيد صالح حنتوس بينهم أطفال
الوزير الشرجبي يطلع على نتائج زيارة مكتب اليونيسيف إلى تعز لمعالجة أوضاع المياه

هاشم السريحي – أوضح تقرير أعدته شركة The Online Project المتخصصة في الإعلام الاجتماعي أن استهلاك الإعلام الاجتماعي وعادات المستخدمين في الوطن العربي تتغير بشكل ملحوظ خلال الشهر الفضيل مقارنة◌ٍ بأوقات أخرى من السنة.
وكشف التقرير عن زيادة الاستخدام لوسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 30% كما تزداد نسبة تصفح العلامات التجارية مما يوفر فرصة للشركات التجارية للتواصل مع المستهلكين¡ وهذا يفسر الزيادة الكبيرة في إنفاق الشركات على الإعلانات في شهر رمضان عن طريق الشبكات الاجتماعية¡ حيث يذكر التقرير أن أكبر أربع شركات اتصالات في المنطقة تنفق على الإعلانات ما نسبته 20% من ميزانية التسويق¡ وأشارت شركة The Online Project إلى ضرورة تحسين المحتوى الذي تقدمه الشركات بما ينسجم مع اهتمامات المستخدم خلال الشهر الكريم¡ وإعداد محتوى خاص وفقا◌ٍ لذلك للبقاء على تواصل وبناء علاقات أقوى مع الجمهور.
التقرير الذي أجري على تسعة بلدان عربية هي البحرين ومصر والأردن والكويت ولبنان وسلطنة ع◌ْمان وقطر والسعودية والإمارات أشار إلى أن 30% هي نسبة زيادة مشاركة المستخدمين في شبكة الفيس بوك الاجتماعية خلال شهر رمضان المبارك¡ أما نسبة زيادة المشاركة في تويتر فقد وصلت إلى 33%.
وقد اتبع التقرير منهجية خاصة لتحصيل البيانات المتعلقة باستهلاك فيس بوك وتويتر من خلال تحليل فترة زمنية مدتها ثلاثة أسابيع قبل شهر رمضان عام 2012م و ثلاثة أسابيع أثناء شهر رمضان وثلاثة أسابيع بعد عيد الفطر¡ حيث تم احتساب المشاركة على فيسبوك كمجموع الإعجابات على المحتوى الذي نشر من قبل مؤسسات إقليمية والتعليقات وإعادة النشر مقسوما◌ٍ على متوسط عدد المعجبين الذي كان لهذه الصفحات خلال تلك الفترة الزمنية. أما بالنسبة لتويتر¡ فقد تم احتساب المشاركة كعدد التغريدات وإعادة التغريدات التي شهدتها هذه العلامات التجارية.
فيما يخص أفضل الأوقات للمشاركة على فيسبوك¡ فقد تم رصد أكبر عشر صفحات للمؤسسات في كل من البلدان التي شملتها الدراسة وفقا◌ٍ لعدد المعجبين المحليين على مدار الساعة وتم تحديد هذه العلامات التجارية حسب موقع SocialBakers في يوليو 2012م¡ أما بخصوص تويتر فقد تم تعقب 8879 مغرøد في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وبالنسبة لتحليل المشاركات على فيس بوك وتويتر فقد تمت بشكل يدوي من قبل معدي التقرير من محللي وسائل الإعلام الاجتماعي للتأكد من دقة النتائج وضمان العنصر البشري لتحديد ما هو إيجابي وسلبي. وقد تم تحليل جميع المشاركات التي تعقبها الفريق والتي بلغ مجموعها 106753 تعليق وسؤال وتغريدة¡ لأخذ انفعالات مثل السخرية والإحباط في عين الاعتبار. خاصة◌ٍ أن الأدوات الآلية تفشل في الكشف عنها.