اختتام ورشة العمل الوطنية حول تعزيز جهود إنفاذ القانون في مكافحة الفساد بعدن
التكتل الوطني للأحزاب يناقش مع سفيرة فرنسا سبل دعم استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب
شهداء ومصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة
"أمنستي": إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة
الأمم المتحدة تطلق منصة عالمية لتعزيز حقوق ضحايا الإرهاب ودعمهم
وزير النفط يدشن أول مركز بيانات وطني لتحليل بيانات الرصد الدولي
مأرب..مكتب الأوقاف يكرم 65 حافظاً وحافظة لكتاب الله
وكيل حقوق الإنسان يؤكد أهمية توثيق الانتهاكات المرتبطة بتجنيد الأطفال بمناطق سيطرة مليشيات الحوثي
اللواء حيدان يؤكد أهمية رفع الجاهزية الأمنية لمواجهة تصعيد مليشيات الحوثي
رئيس مجلس القيادة يشيد بالدعم الانمائي الهولندي

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني أمس ان السياسة الخارجية «لا تصنع بالشعارات» في انتقاد ضمني لسلفه محمود احمدي نجاد¡ وذلك في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الطالبية الايرانية. وقال روحاني في احتفال تسلم وتسليم بين وزير الخارجية السابق علي اكبر صالحي وخلفه محمد جواد ظريف : إن «السياسة الخارجية لا تصنع بالشعارات. لا يحق لنا ان نستخدم السياسة الخارجية ليصفق لنا (الآخرون). انه مجال بالغ الحساسية وهو المفتاح لحل مشاكلنا الراهنة». وخلال ولايتيه اللتين استمرتا ثمانية اعوام¡ واظب محمود احمدي نجاد على التصريحات المثيرة للجدل. وكان يتوقع في خطاباته «الزوال المقبل» لدولة اسرائيل ويشكك في حصول المحرقة ويعتبر قرارات مجلس الامن الدولي بحق ايران «حبرا على ورق». واضاف روحاني : إن «احدى الرسائل التي وجهها الناخبون خلال انتخابات (14 يونيو الرئاسية) انهم يريدون تغييرا في السياسة الخارجية. هذا لا يعني التخلي عن مبادئنا بل تغييرا في الاسلوب». وتابع الرئيس الايراني : «سندافع بقوة عن مصالحنا القومية لكن ينبغي القيام بهذا الامر بتان ودقة وعقلانية إذا لم نفهم قضايا هذا العالم وحقيقته فلن ننجح في السياسة الخارجية»¡ منبها إلى ان «اي خطأ في السياسة الخارجية سيكلف الشعب ثمنا باهظا». واكد روحاني الاسبوع الفائت انه يأمل بإجراء «مفاوضات جدية» مع الدول الكبرى «من دون اضاعة وقت»¡ ولكن مع عدم التنازل عن حقوق ايران في المجال النووي وخصوصا تلك المرتبطة بتخصيب اليورانيوم.