باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني أمس ان السياسة الخارجية «لا تصنع بالشعارات» في انتقاد ضمني لسلفه محمود احمدي نجاد¡ وذلك في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الطالبية الايرانية. وقال روحاني في احتفال تسلم وتسليم بين وزير الخارجية السابق علي اكبر صالحي وخلفه محمد جواد ظريف : إن «السياسة الخارجية لا تصنع بالشعارات. لا يحق لنا ان نستخدم السياسة الخارجية ليصفق لنا (الآخرون). انه مجال بالغ الحساسية وهو المفتاح لحل مشاكلنا الراهنة». وخلال ولايتيه اللتين استمرتا ثمانية اعوام¡ واظب محمود احمدي نجاد على التصريحات المثيرة للجدل. وكان يتوقع في خطاباته «الزوال المقبل» لدولة اسرائيل ويشكك في حصول المحرقة ويعتبر قرارات مجلس الامن الدولي بحق ايران «حبرا على ورق». واضاف روحاني : إن «احدى الرسائل التي وجهها الناخبون خلال انتخابات (14 يونيو الرئاسية) انهم يريدون تغييرا في السياسة الخارجية. هذا لا يعني التخلي عن مبادئنا بل تغييرا في الاسلوب». وتابع الرئيس الايراني : «سندافع بقوة عن مصالحنا القومية لكن ينبغي القيام بهذا الامر بتان ودقة وعقلانية إذا لم نفهم قضايا هذا العالم وحقيقته فلن ننجح في السياسة الخارجية»¡ منبها إلى ان «اي خطأ في السياسة الخارجية سيكلف الشعب ثمنا باهظا». واكد روحاني الاسبوع الفائت انه يأمل بإجراء «مفاوضات جدية» مع الدول الكبرى «من دون اضاعة وقت»¡ ولكن مع عدم التنازل عن حقوق ايران في المجال النووي وخصوصا تلك المرتبطة بتخصيب اليورانيوم.