السقطري والزعوري يتفقدان تجهيزات المبنى الإداري لميناء الاصطياد السمكي بعدن اجتماع يناقش استعدادات إقامة المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن اليمن يشارك في ملتقى محافظي البنك الإسلامي للتنمية بالمدينة المنورة لقاء في مأرب يبحث الاستعدادات لفتح مقر بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتوسيع نشاطها جامعة عدن توقع مذكرة تفاهم مع المعهد العربي للتخطيط بالكويت مهلة الأوقاف بشأن الحج تنتهي الخميس القادم ودعوات لتمديد فترة التسجيل الأرصاد تتوقع استمرار الطقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا اجتماع بسيئون يناقش سبل تنظيم تسويق محصول البصل داخل وخارج الوطن مجلس القضاء الأعلى يناقش تقرير مجلس المحاسبة للعام 2024 ويجري حركة تنقلات
تجري الحكومية التونسية مشاورات لمناقشة المبادرات الهادفة إلى اخراج البلاد من الازمة المستمرة منذ نهاية يوليو مع اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي. وقال قيادي بارز من حزب النهضة الحاكم : إن هناك العديد من المبادرات الجدية ونأمل في التوصل إلى حل يجنب تونس الانجرار نحو العنف”¡ لكنه لم يوضح ماهية هذه “المبادرات”. وتأتي هذه التصريحات فيما يتوقع أن تجرى اليوم الاثنين مشاورات بين النهضة والاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) في محاولة جديدة لايجاد حل للازمة السياسية المستمرة منذ نحو شهر. وحذر الاتحاد العام التونسي للشغل¡أكبر منظمة نقابية في تونس¡ من أزمة خانقة وطويلة الأمد في البلاد في ظل انحدار المؤشرات الاقتصادية واستمرار الأزمة السياسية. وتطالب المعارضة التونسية بتشكيل حكومة تكنوقراط وحل المجلس الوطني التاسيسي في حين تقترح النهضة توسيع الحكومة الحالية وإجراء انتخابات مبكرة. وتبنت المركزية النقابية موقفا وسطيا داعية إلى تشكيل حكومة غير سياسية وابقاء المجلس التاسيسي حتى انجاز صياغة الدستور الجديد. وطالبت في بيان لها بحل سريع¡ لافتة إلى أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في تونس مهدد بمزيد من الانهيار. وقال الاتحاد : إن البلاد لم تعد تحتمل مزيدا من التأخير في إيجاد التوافقات الوطنية واتخاذ الإجراءات العاجلة لتجنب أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية خانقة وربما طويلة الأمد. واشتعلت الأزمة في تونس منذ اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 يوليو وهو الثاني في ستة أشهر بعد اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد. وتتمسك جبهة الإنقاذ الوطني التي تضم أطياف المعارضة وتقود اعتصام الرحيل في ساحة باردو أمام مقر المجلس التأسيسي بحل المجلس وكل السلطات المنبثقة عنه بما في ذلك الحكومة المؤقتة التي تقودها حركة النهضة. وتطالب بدلا من ذلك بتشكيل حكومة إنقاذ وطني غير متحزبة ومحدودة العدد للإشراف على ما تبقى من المرحلة الانتقالية وهو ما ترفضه حركة النهضة. واعتبر راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة دعوة المعارضة لحل المجلس الوطني التأسيسي والحكومة المنبثقة عنه “محاولة انقلابية صريحة”¡ داعيا إلى حوار يغلب روح الوفاق بين الفرقاء للخروج من الأزمة وإنجاح مرحلة الانتقال. وصرح الغنوشي بانه سيقبل بتشكيل حكومة وحدة وطنية بشرط أن يمثل فيها كل الاحزاب. وقال للصحفيين : إنه يرفض تشكيل حكومة غير حزبية لان هذا النوع من الحكومات لا يستطيع إدارة البلاد في الموقف الحساس الذي تمر به. وأضاف : إن الحكومة تحتاج إلى وقت طويل للتعامل مع القضايا السياسية والاقتصادية. بالمقابل قال الأمين العام للحركة حمادي الجبالي : إنه يؤيد تشكيل حكومة غير حزبية في ما يبدو انه استجابة لمطالب المعارضة العلمانية بعد اسابيع من الاحتجاجات المطالبة بالاطاحة بحكم الإسلاميين بينما تتزايد المخاوف من تكرر السيناريو المصري في تونس. ويرى المتابعون للشأن التونسي أن الحركة تحاول ربح الوقت لامتصاص الغضب الشعبي والمماطلة في حسم الازمة يفقد اعتصام باردو حرارته خاصة أن العودة الجامعية لازالت بعيدة¡ والمعروف أن الطلبة يمثلون شريحة هامة في المظاهرات ضد الحكومة. وتقدم الاتحاد العام التونسي للشغل بمبادرة لحل الأزمة تقضي بحل الحكومة ومراجعة التعيينات في الإدارة والإبقاء على المجلس التأسيسي لكن بآجال محددة بشكل صارم. وتنظم المعارضة تظاهرات يومية منذ اغتيال البراهمي متهمة حكومة النهضة بأنها اخفقت على الصعيدين الأمني والاقتصادي. وكانت حكومة سابقة برئاسة النهضة اضطرت إلى الاستقالة بعد اغتيال المعارض شكري بلعيد في فبراير الماضي.