قال المهندس عصام علي جمعان¡ وكيل أمانة العاصمة لقطاع النظافة والبيئة¡ أن أعمال النظافة في عموم مناطق وأحياء وأسواق الأمانة خلال فترة عيد الفطر المبارك وحتى اليوم قد أخذت طابعا استثنائيا بما قامت وتقوم به أمانة العاصمة وبإشراف مباشر من الأخ عبدالقادر هلال¡ أمين العاصمة¡ من الاستعدادات والترتيبات والتهيئة المناسبة لأعمال النظافة وللعاملين فيها أثناء هذه المناسبة. وأوضح المهندس جمعان لـ«الثورة» أن جهودا مضنية بذلت في هذه الاتجاه من أجل نظافة العاصمة بشكل يتناسب وعظمة المناسبة لا سيما تنظيف الأسواق التي عادة ما تكون مليئة بالقمامة ومخلفات التجارة¡ مشيرا إلى أن النظافة في هذه السنة وتحديدا في عيد الفطر قد شهدت تميزا ملحوظا وبشهادة الكثير من المواطنين والمسؤولين والشخصيات الاجتماعية. وذكر الأخ وكيل الأمانة لقطاع النظافة والبيئة أن أوضاع النظافة سارت بشكل ممتاز وأن الأسواق ولأول مرة كانت صباح يوم العيد نظيفة وخالية تماما من الباعة والبساطين ومن أية آثار للمخلفات والقمائم خصوصا أسواق هائل والحصبة وباب اليمن وشارع جمال¡ منوها بأنه تم صرف مبلغ ألفي ريال لكل عامل من عمال النظافة خلال اليومين الأول والثاني من أيام العيد ولعدد يقدر بنحو «3500» عامل وعاملة وفي بقية الأيام بحسب خطة الإدارة العامة للنظافة بنفس المبلغ وبنسبة «70%» من العدد الإجمالي للعمالة. وأضاف أن معدات النظافة قد اشتغلت ولا تزال بكل طواقمها وقدراتها بشكل مكثف ومتواصل حيث تم صرف مبلغ 4500 ريال و4100 ريال و3300 ريال لعمال الفرامات والمعدات بحسب حجمها ونظام عملها. وقال المهندس جمعان أنه في ما يتعلق بالحدائق والمتنزهات العامة فإنها كانت جاهزة ومعدة لاستقبال الزوار في أيام العيد وأن أعدادا كبيرة من المواطنين سواء من سكان العاصمة أو القادمين من المناطق المجاورة قد استمتعوا بقضاء أوقات ممتعة وجميلة مع أسرهم وأطفالهم في هذه الحدائق والمتنزهات¡ لافتا إلى أن القطاع قام بتهيئة الأجواء وتوفير الطواقم الكافية من العمال والمشرفين والحراس والشرطة الراجلة والسياحية ورجال المرور الذين قاموا بواجبات وأعمال كبيرة في توفير وترتيب زيارة الناس وتمتعهم بأوقات طيبة في هذه المرافق. ودعا في ختام تصريحه إلى ضرورة استمرار ومواصلة العمل في هذا الاتجاه طوال أيام العام في المناسبات وفي غيرها باعتبار النظافة والبيئة في الأمانة أعمالا تشرف وتسر كل أبناء الوطن الحبيب.