الرئيسية - محليات - وزير السياحة : المهرجان أحد عناوين الحوار الوطني وتعبير حقيقي عن حكمة اليمنيين في تجاوز كل التحديات والانطلاق نحو المستقبل
وزير السياحة : المهرجان أحد عناوين الحوار الوطني وتعبير حقيقي عن حكمة اليمنيين في تجاوز كل التحديات والانطلاق نحو المستقبل
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

بحضور وزير السياحة الدكتور قاسم سلام قدمت أمس في حديقة السبعين العديد من الفعاليات والمناشط السياحية والثقافية والتوعوية ضمن مهرجان صيف صنعاء السياحي السادس 2013م الذي تنظمه وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي ويستمر حتى الاول من سبتمبر المقبل ففي خيمة الفعاليات الرئيسية قدمت فرقة عدن الفنية فقرات غنائية فلكلورية تبعتها فقرات الخفة والمهارة لفرقة السيرك القومي المصري بالإضافة إلى نماذج من الفلكلور المصري قدمتها فرقة الملاوية المصرية وبعدها قدمت فرقة سيئون الانشادية روائع من الانشاد الحضرمي¡ وفي خيمة فعاليات المرأة والطفل واصل الأطفال يومهم الثاني واناملهم تبدع لوحات جسدوا من خلالها طموحاتهم وآمالهم الطفولية في لوحات رسموها بألوانهم وببساطة متناهية وقدمت في الخيمة أيضا العديد من الجوائز وصل عددها إلى (60) جائزة وزعت على الأطفال المبرزين في الرسم والنظافة وكذلك الازياء التقليدية التي قدمت وشملت أزياء من مختلف المحافظات اليمنية وجوار الخيمة قدمت فرقة الخوارج عددا من عروضها الخطرة والمدهشة وألعاب الخفة واللياقة البدنية . وفي تصريح لـ«الثورة» أوضح الدكتور قاسم سلام ان المهرجان يعتبر عنوانا هاما من عناوين الحوار الوطني الشامل فاليمن ورغم كل التحديات التي تواجهها لازالت بخير وهذا المهرجان أتى ليعبر عن فرحة اليمنيين المتواجدين في مختلف مناشط وفعاليات المهرجان بالحوار الوطني وما توصل إليه من رؤى تخدم كل أبناء الوطن. وقال :إن هذا المهرجان أيضا يجسد عظمة اللحمة الوطنية حيث توجد (17) محافظة مشاركة في هذا المهرجان ونتطلع في العام القادم إلى مشاركة كل المحافظات اليمنية بل ونتمنى أن تعمل مهرجانات صيفية في معظم المحافظات فهذه المهرجانات السياحية تمثل تظاهرة أدبية وحضارية وثقافية ومدنية تعبر عن مستقبل اليمن . مؤكدا أن مجرد إقامة هذا المهرجان في ظل ما يسمى بالازمة الخانقة التي تمر بها اليمن يعتبر خطوة متميزة وتعبيرا حقيقيا عن حكمة اليمنيين في تجاوز كل الصعاب مهما كانت وإيمان اليمنيين بالثقافة والتراث فاليمن تمتلك مخزونا حضاريا قلما تجده في أي بلد عربي . تصوير/ فؤاد الحرازي