شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
عندما نكتب عن السياحة ونشاطها الداخلي لا يعني الانحياز بعد غياب عن الكتابة¡ وأن ما شدنا للكتابة هو تشابك العمل بين وزارة’ السياحة ومجلس الترويج السياحي الذي ينفق مانسبته ٧٩٪ من تكاليف المهرجان المخصص وأمانة العاصمة التي أضافت دافعا◌ٍ قويا◌ٍ وزخما◌ٍ من النشاط المناط بها في عملية الإعداد وتحديد الموقع وتأمينه وترتيب العناية باستمرارية نظافته على مدار الساعة وإن تراجعت إلى حد ما في الالتزام المالي لكنها لم تتوان في عملية الدعم وفق المعطيات المتاحة¡ ولا شك أن حضور أمين العاصمة ونائبه ومستشاره إلى مقر مجلس الترويج السياحي ولقائهم بوزير الساحة واللجنة التنفيذية للمهرجان والإطلاع على فعاليات وبرامج المهرجان وإبداء الملاحظات والإضافات إنما تعني المسؤولية والشراكة الفاعلة بين الوزارات الواعدة وهي وزارة السياحة وأهم الجهات نشاطا◌ٍ وفاعلية بين المحافظات وهي أمانة العاصمة¡ وهذا يمثل رسالة قوية إلى أهمية الشراكة والتعاون وتحمل المسؤولية والتضامن في إبراز اليمن السياحي وما يكتنزه من منتج سياحي متنوع وتراث حضارى متجذر في عمق التاريخ على مساحة اليمن بأكمله حتى جزره ومحمياته البيئية. إن مهرجان صنعاء السياحي السادس له دلالة قوية عندما يحمل اسم صنعاء التاريخ والمعاصرة المكان الدائم والزمان المتواصل¡ صنعاء التراث والأصالة¡ الماضي والحاضر¡ إنها تاريخ أمة وحضارة وثورة¡ إنها قصة توارثتها الأجيال عبر العصور منذ سام بن نوح فعمر اليماني الأرض وتفنن وأتقن العمارة وشيد السدود والسواقي وبرع في إنشاء المدرجات الزراعية وتوزيع المياه وحقق اقتصادا◌ٍ قويا◌ٍ وتجارة تعبر الصحارى بقوافلها وسفنا◌ٍ تجوب البحار والمحيطات وتسيدت البحار ورفعت على سطح الأرض القصور والحصون والقلاع وتعالت في الآفاق نهضة معين وسبأ وحمير وكذا قتبان ودولة حضرموت وما تلاها من دول بعد الإسلام¡ ذلك الماضي الذي لم نكن أمناء بحق لتواصل قوته وحضارته حتى الحفاظ على تاريخنا وآثارنا ومدننا القديمة الحية وأهمها مدينة صنعاء القديمة وشبام حضرموت وزبيد وغيرها بخلنا في رصد موازنة مالية قادرة على الحفاظ عليها وحمايتها¡ موازنة تمنعنا من التسول لحماية تاريخنا وحماية ثروتنا التي لا مثيل لها.. ماذا يعني لو رصدت الحكومة ثلاثة مليارات ريال كبداية صادقة لإعادة الترميم على أصوله وتحت إشراف خبراء يمانيين وخبراء مساعدين دوليين لاستمرارها في السجل العالمي .. ما هي خسارة الموازنة العامة وما هي خسارة وزارة المالية وما هي خسارة الحكومة إن تحقق هذا الرصد الذي سوف يخدم التراث والسكان والبنية التحتية ¿! وإذا لم يف المبلغ لماذا لا يرصد مبلغ آخر بدلا◌ٍ من التباكي والترجي في محافل منظمة اليونسكو ¿! أما القوانين التي تضيف مشاكل مع المواطن وتسعى لامتصاصه ومغالبة السكان والمؤسسات فما هي إلا اجترار للماضي وتخلص من المسئولية ولن تحقق الغاية وهي حماية المدن التاريخية وإلا فقودوا بعقل وتمعن وتفحص لقانون المدن التاريخية إننا نحرث في البحر إن لم نكن¡ ودولتنا وحكومتنا ووزراؤنا صادقين في الرؤية والتوجه لخدمة هذا الوطن¡ ولنا لقاء مع مهرجان صيف صنعاء السياحي.