باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

هيمنت الخلافات على الجولة الثالثة من المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية بشأن حضور المبعوث الامريكي مارتن آنديك معظم جلسات التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤولين فلسطينيين احتجاجهم على اعتراض إسرائيل على حضور ممثلي الولايات المتحدة داخل غرفة الاجتماع خلال معظم الجلسات. وقال المسؤولون الفلسطينيون إن وجود ممثلي واشنطن ضروري¡ ليشهدوا على الطرف المسؤول في حال انهيار المفاوضات.
بدورها, أكدت وزارة العدل الإسرائيلية في بيان أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني عقدا جولة ثالثة من المفاوضات يوم الثلاثاء¡ استمرت حتى منتصف الليل تقريبا. وقال بيان إسرائيلي إن الجانبين افترقا وهما متفقان على أن الاجتماع كان جديا¡ وإنهما سيواصلان المحادثات في موعد قريب. وكانت الجولة الثانية من المحادثات عقدت في القدس في 14 أغسطس الجاري.
يشار إلى أن المفاوضات الحالية -وهي الأولى المباشرة بين الجانبين خلال ثلاث سنوات- انطلقت في واشنطن في 13 يوليو الماضي.
وفي محادثات الثلاثاء مثلت إسرائيل وزيرة العدل تسيبي ليفني وإسحاق مولخو مبعوث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو¡ في حين ضم الجانب الفلسطيني كبير المفاوضين صائب عريقات ومحمد إشتيه المسؤول بحركة فتح.
توقعات ليفني
وكانت كبيرة المفاوضين الإسرائيليين تسيبي ليفني قد توقعت أن تؤدي الجولة الحالية من المفاوضات إلى قرارات جوهرية إسرائيلية, وقرنت توقعاتها بالاعتراف بأن شريكا واحدا على الأقل بالحكومة الائتلافية اليمينية الإسرائيلية يعارض الهدف الذي حددته الولايات المتحدة وهو إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيلية آمنة.
وقالت ليفني -في إشارة إلى حزب البيت اليهودي المؤيد للمستوطنين- “ليس سرا أن هناك حزبا واحدا على الأقل في الحكومة الإسرائيلية يرى أن المفاوضات أمر خاطئ¡ ويعارض إقامة دولتين لشعبين”.
كما دعت حزب العمل -وهو حزب المعارضة الرئيسي- إلى دعم جهود الحكومة¡ مشيرة إلى أن هذا الدعم السياسي يمكن أن يساعد في إنجاز اتفاق يقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام.
ونقل راديو إسرائيل عن ليفني قولها “ستكون هناك قرارات جوهرية من جانب إسرائيل في نهاية عملية التفاوض” مشيرة إلى أن المفاوضين اتفقوا في الوقت نفسه على عدم الكشف عن تفاصيل مداولاتهم من أجل بناء الثقة. وأضافت “نتجادل ولكننا نتجادل داخل القاعة”.