الرئيسية - محليات - أعضاء في قضية صعدة: الاعتذار خطوة إيجابية¡ وبداية لإغلاق ملف العنف والحروب
أعضاء في قضية صعدة: الاعتذار خطوة إيجابية¡ وبداية لإغلاق ملف العنف والحروب
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

تعددت الآراء حول الاعتذار الذي وجهته الحكومة لأبناء الجنوب وصعدة¡ لكن غالبية الآراء رأت أنه خطوة في الطريق الصحيح وتؤسس لثقافة تحمل المسؤولية .. يتحدث هنا عدد من أعضاء فريق صعدة في استطلاع نشره موقع الحوار الوطني الشامل . مطلب رئيسي يقول حسين الحمران- رئيس مكون أنصار الله في فريق صعدة بالتأكيد الاعتذار شيء أساسي ومطلب رئيسي لأنصار الله وأهالي صعده بشكل عام وكلنا نطلب به منذ أن أقر في اللجنة الفنية أو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني وكنا نطالب به باستمرار وصدرت عدة بيانات من فريق قضية صعده تطالب بتنفيذ النقاط العشرين ومن إحدى نقاطه الاعتذار عما حدث. وأضاف: إن الاعتذار له انعكاسات إيجابية ومطيب للنفوس والمشاركين من أبناء صعدة في الحوار الوطني وأبناء صعده عموما وما جاورها ممن أصابهم الضرر من الحروب الماضية, فبالتأكيد سينظرون نظرة إيجابية وستكون محفزة لنا جميعا لنخطو خطوات أكثر إيجابية وأكثر تفاعل مع مؤتمر الحوار الوطني . على الحوثي أن يعتذر أيضا من جانبه قال محمد شبيبه¡ عضو فريق قضية صعدة: الاعتذار فضيلة ومن اعتذر اعترف بخطئه¡ وهذا شيء طيب, وعلى الأطراف التي خاضت الحرب في صعدة وبسببها تهدمت صعدة وهجر ونزح أبناؤها¡ وعلى الدولة والحوثي أن يعتذروا, الدولة اليوم اعتذرت وعلى جماعة الحوثي أن تعتذر أيضا لينتهي هذا الملف لأن هذه المناطق تضررت سواء في صعدة أو ما جاورها. جاء متأخرا◌ٍ حسين حازب¡ مكون المؤتمر الشعبي العام فريق قضية صعدة¡ تحدث قائلا : الاعتذار من وجهة نظري اذا تم من خلال تسوية سياسية يضمن فيها المعتذرون لمن اعتذروا منهم تسوية تضمن الوحدة اليمنية والسلم والأمن الاجتماعي فذلك شيء جيد¡ ولكن من الواضح أن الاعتذار أتى متأخرا◌ٍ ويبدو انه لم يقدم الفائدة المرجوة.. الشيء الثاني هو أن الاعتذار خارج عن النص¡ حيث أن النص يقول جملة وتفصيلا◌ٍ أن الاعتذار يكون من كافة أطراف النزاع بمعنى أن كل أطراف لا بد أن يعتذروا, ومن جانب آخر لم يتم الاعتذار للمتضررين من حرب 94¡ ولا للمتضريين من صواريخ سكود في صنعاء¡ الاعتذار تجاهل أشياء كثيرة وبالتالي لن يؤدي الفائدة المرجوة منه ولكنه أسøس لمشكلة جديدة . خطوة نحو الحل بدورها قالت أخلاق الشامي¡ من مكون أنصار الله في فريق صعدة: إن الاعتذار خطوة إيجابية حتى وإن كان الهدف منه فقط رفع معنويات المواطنين الذين ظللموا في الحروب وإن كان اعترافا◌ٍ بخطأ تلك الحروب فهو خطوة ايجابية . الاعتذار أيضا◌ٍ هو الخطوة الأولى نحو الحلول وتحويله الى مشروع عملي متوقف على قبول الأطراف التي كانت سببا◌ٍ في الحرب لأن الاعتذار جاء من الحكومة, فهل كل الاطراف التي تسببت في الحروب موافقة على هذا الاعتذار, وهل ستقف فعلا مع تصحيح الخطأ التاريخي الذي حدث من قبلها في الماضي هذا ما نتمناه. يجب أن يصاحبه حفظ للحقوق من جهتها تحدثت هناء العلوي¡ عضو فريق قضية صعدة قائلة : بالنسبة للاعتذار الذي جاء متأخرا كان من المفترض أن يقدم قبل البدء في الحوار خاصة أن الاعتذار كان في مقدمة النقاط العشرين والنقاط العشرون خلاصة أعمال اللجنة الفنية ومن المفترض أن تنفذ قبل البدء في الحوار, ومع أنه أتى متأخرا إلا أنه خطوة إيجابية إذا طبق على أرض الواقع فكيف يطلق الاعتذار من جهة والحروب تشن في مناطق صعدة ضد أنصار الله في جهة أخرى, لابد أن يصاحب الاعتذار سلام وحفظ للحقوق وماعدا ذلك فهو يكون إشكالية , كما أطالب رئاسة الجمهورية بتطبيق النقاط العشرين كاملة لكي تأتي مخرجات المؤتمر إيجابية وتجد طريقها إلى التنفيذ.