الرئيسية - محليات - نعاني من الازدحام الطلابي ونقص في المقاعد المدرسية
نعاني من الازدحام الطلابي ونقص في المقاعد المدرسية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

‬ ضرورة وجود تنسيق وتواصل بين المدرسة وأولياء الأمور

, ‬ الكتاب المدرسي والمسابقات والأنشطة الثقافية أبرز المطالب

صنعاء/ إبراهيم القرضي

الاستعدادات تجري على قدمُ وساق لاستقبال العام الدراسي الجديد من المسئولين على العملية التعليمية في محافظة صنعاء إلى أولياء الأمور فالطلاب والطالبات.. الجميع يعد العْدة. فإلى أين وصلت هذه التجهيزات¿ وهل الجميع مستعد بالفعل¿ وماهي أبرز المشاكل التي تعتور المسيرة التعليمية¿ والهواجس التي تسيطر على عقول أولياء الأمور¿ إلى غيرها من الأسئلة التي سقناها إلى مسئولين وأولياء أمور وطلاب.. وخرجنا بهذه الحصيلة:

• في البدء تحدث عدد من أولياء الأمور عن نظرتهم لاستقبال العام الدراسي الجديد فالبداية كانت مع الأخ ناجي الأشول حيث قال: إن العملية التعليمية والتربوية تعتبر من أهم العوامل والأسس لبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة باعتبار أن الأبناء أمانة في أعناق الجميع وهنا تكمن أهمية الإعداد والتحضير لاستقبال عام دراسي جديد والأخذ بالإيجابيات ومعالجة السلبيات التي رافقت العام الماضي ووضع الحلول المناسبة لها.. كما يجب على الجهات المعنية توفير كل ما يحتاجه الطلاب والطالبات من مناهج مدرسية وكراسُ وماسات وأيضاٍ وضع برنامج تنشيطي لهم مثل إقامة المسابقات الثقافية والعلمية والدينية والرياضية وصقل وتشجيع المواهب والاهتمام بتربية النشء والاهتمام بالصحة المدرسية لأن الجسم السليم في العقل السليم كما يجب عمل كل الترتيبات اللازمة من أجل استقبال العام الدراسي وإن شاء الله يكون هذا العام أفضل من الأعوام السابقة من الناحية الاستعدادية. مسؤولية مشتركة • أما الأخ/طاهر محمد حسين حبيش قال: أعتقد أن جميع أولياء الأمور منشغلون بتوفير متطلبات أبنائهم الطلاب من مستلزمات الدراسة ونأمل أن يكون العام الدراسي الجديد عاماٍ مميزاٍ ومختلفاٍ عن العام الدراسي الماضي وذلك من خلال تضافر الجهود بين كل من أولياء أمور الطلاب ومدراء المدارس والمدرسين حيث والمسؤولية في هذا الجانب تعتبر مسئولية مشتركة بين أولياء الأمور والإدارة التعليمية ولا يمكن أن نلوم مثلاٍ إدارة المدرسة وننسى دور أولياء الأمور في حالة ضعف الأداء وغيره وانعكاسه على الطلاب. وأرجو من الإخوة أولياء أمور الطلاب متابعة أبنائهم ومساعدتهم وتوفير الأجواء المناسبة كما أتمنى من الإخوة مسئولي التربية والمدرسين أن يحسنوا من أدائهم بحيث يلمس الجميع أن هناك أداء تعليمياٍ مميزاٍ وجودة تعليمية. متابعة مستمرة • من جانبه تحدث الأخ كمال علي زاهر بقوله: العام الدراسي على الأبواب ويجب أن يكون هناك استعداد مبكر بحيث يكون الطالب مهيأٍ نفسياٍ من خلال استعداد الآباء لتهيئة أبنائهم وشراء حاجياتهم ومستلزمات الدراسة وكذلك تهيئة الأجواء المناسبة للمذاكرة والمراجعة وتشجيعهم على ذلك لأن عملية الاستعدادات يجب أن تكون مسئولية مشتركة ما بين الآباء والأبناء والمدرسة يعني يكون هناك تنسيق مشترك ومتابعة مستمرة من قبل إدارة المدرسة وكذلك وصول المنهج الدراسي إلى المدارس قبل عملية التسجيل حيث في الفترات الماضية بدأ العام الدراسي ولم تسلم كافة المناهج فلا بد أن يكون هناك تنسيق بين المدرسة ومكتب التربية بالمحافظة والوزارة ومن وقت مبكر قبل بدء العام الدراسي ونتمنى لأبنائنا وبناتنا التوفيق والنجاح وعاماٍ دراسياٍ حافلاٍ بالنجاح إن شاء الله. بذل الجهود • ويرى الأخ/ عبداللطيف عينا أن أهمية الاستعداد والتجهيز للبدء بعام دراسي جديد تأتي بثمار تعود بالنفع والفائدة على الطلاب إذا أنه لابد من الاهتمام بهذا الشأن كونه يهم الآباء والأبناء وكذلك التربية والتعليم وأيضاٍ الأسرة بشكل عام باعتبار أن ذلك لايقع على عاتق الفرد نفسه بل الجميع فالجميع مسؤولون مسئولية كاملة عن أبنائهم وكذلك التربية والتعليم فلا بد أن يكون هناك تعاون وتنسيق بين الآباء والمدارس لأن بعض الآباء لايتابع أبناءه على مستواهم الدراسي وكذلك على المدرسة التواصل الدائم مع الآباء لمعرفة مستواهم الدراسي وتحصيلهم العلمي من أجل مصلحة أبنائهم فالدولة تقوم بكل واجب وتوفر المدارس والكراسي والكتب والمدرسين ولكن لابد من الجهد والمتابعة من قبل الآباء للإطمئنان على المستوى الدراسي وحثهم على المذاكرة والإهتمام بواجباتهم المدرسية وتوفير كل احتياجاتهم من دفاتر وزي وغيره وتمنى على كل أب أو أخ أو أم أو قريب في الأسرة أن يخصص يوماٍ أو ساعة في الأسبوع للاطلاع على مستوى أبنائهم الدراسي ويراجع دفاتره وواجباته المدرسية وهذا شيء ضروري. ازدحام الفصول • الطالب/ مفيد حسن يحيى فضل بالمرحلة الثانوية يقول: إن الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد سيكون جيداٍ بإذن الله تعالى لاسيما بعد التصاريح التي تابعناها من الجهات المختصة عبر وسائل الإعلام المختلفة والتي تؤكد مدى استعدادهم لاستقباله. أما بدوري كطالب استقبله والسعادة تغمرني معبراٍ عن ذلك بقيامي بشراء كل المستلزمات الضرورية سواء قرطاسية أو الزي المدرسي أو الحقيبة فالتعليم الطريق الذي يرشدنا إلى النور. ولكن أرجو من الجهات المختصة ضرورة توفير الكتب المدرسية قبل بداية الدراسة وأن تضع الحلول المناسبة لمشكلة الازدحام الطلابي في الفصول والذي يعكر علينا الاستيعاب وكذا توفير كافة الامكانيات المختلفة والمساعدة في زيادة تحصيلنا العلمي والثقافي والرياضي والصحي. وفي الأخير أتمنى لي ولكل إخواني الطلاب والطالبات التوفيق والنجاح. صعوبات • أما الطالبة/ سلوى علي سعيد طالبة بالمرحلة الإعدادية تقول: لم يتبق إلا أيام معدودة ويبدأ العام الدراسي والذي أتمنى أن يكون أفضل من الأعوام السابقة ليتسنى لنا الخروج بقدر كبير من الحصيلة العلمية. ولكن وللأسف الشديد أن هناك الكثير من الصعوبات التي تواجهنا كطلاب وطالبات خلال العام الدراسي ومنها نقص في الكادر التعليمي والمناهج التعليمية بالإضافة إلى ازدحام الطلبة في الفصول والذي يشكل مشكلة كبيرة لنا وعدم وجود المعامل العلمية التي يتسنى لنا من خلالها تطبيق مايتم دراسته عملياٍ. لذا نرجو من قيادة وزارة التربية والتعليم ومكتبها بمحافظة صنعاء وضع الحلول المناسبة وتجاوز كل الصعوبات حتى لاتتكرر سلبيات الأعوام الماضية. ونسأل الله أن يكون هذا العام حافلاٍ بالخير والعافية والنجاح. استعداد جيد • وكان لابد من المرور على الجهة المعنية بالعملية التربوية التعليمية للوقوف على مدى استعدادها لاستقبال العام الدراسي الجديد.. وهنا كانت لنا وقفة مع الأستاذ فهد علي مرشد مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية سنحان والذي تحدث في البداية قائلاٍ: حقيقة أن الاستعدادات جرت من وقت مبكر للبدء بالعام الدراسي وفق الموعد المحدد وهذه الاستعدادات بفضل الجهود المشكورة التي قام بها الأخ وزير التربية والتعليم والأخ/ أمين الغذيفي مدير عام مكتب التربية بالمحافظة وكذلك الأخ محافظ المحافظة والحمد لله فإن الاستعدادات تسير على خير ما يرام حيث تم توزيع المدرسين على جميع مدارس المديرية والعزل والقرى كما سيتم نقل الكتب إلى مكتب التربية بالمديرية وتوزيعها على جميع المدارس والعمل على بدء العام الدراسي وتم فتح باب التسجيل للطلاب والطالبات المتقدمين للدراسة في جميع المراحل الأساسية والثانوية وذلك بحسب النظام والقانون وبحسب القرار الوزاري الخاص بذلك والحقيقة أن العملية التربوية والتعليمية مسؤولية مشتركة بين البيت والمدرسة وعلى أولياء الأمور متابعة أبنائهم طيلة العام الدراسي أما بالنسبة للصعوبات التي نواجهها في مديرية سنحان فالمديرية منطقة استجلاب لجميع محافظات الجمهورية وزحف سكاني هائل من أمانة العاصمة فنحن نعاني من ازدحام طلابي وعجز في المقاعد المدرسية ونأمل توفيرها من قيادة الوزارة. والحمدلله فنحن على استعداد جيد للبدء بالعام الدراسي وعلى جميع الطلاب والطالبات التوجه للمدارس للبدء بالعام الدراسي مع أمنياتنا لهم بعام دراسي حافل بالمثابرة والجد والاهتمام. عمل دؤوب • من جانبه تحدث الأستاذ/ صالح علي المساري – مدير مكتب التربية بمناخة بقوله: يسكن في هواجسنا هذه الأيام مسألة التجهيز والإعداد للعام الدراسي 2013-2014م وتوفير متطلبات سيره وبصورة يتحقق بها الهدف من العملية التعليمية والتربوية ومن ذلك العمل الدؤوب في إيصال الكتب بحيث يبدأ العام الدراسي والكتاب بين يدي الطالب مع العلم أننا نقدم الشكر للوزارة ومطابع الكتاب المدرسي فقد تم توفير الكتاب من وقت مبكر. وتتم هذه الأيام مراجعة تقارير العام الماضي والوقوف على مكامن الاختلالات والعمل على حلها وما أصعب حلها من ذلك العجز في بعض مدرسي التخصصات كالرياضيات والانجليزي. ويتم عقد سلسلة من الاجتماعات مع الموجهين ورؤساء الأقسام ومدراء المدارس من أجل إبلاغهم بالتوجيهات الجديدة لهذا العام وتحديد دور كل منهم في تنفيذها كما أن العمل جار على قدم وساق في إعداد الخطط من رؤساء الأقسام ومدراء المدارس بعد أن أعد المكتب خطته.