لقي 14 شخصا من اللجان الشبابية الشعبية مصرعهم على يد المسلحين في بلدة باما شمال شرقي نيجيريا. وقال مسئول محلي في باما : إن الشباب كانوا في مهمة حراسة حينما استدعاهم المسلحون الذين تستروا في زي عسكري لحضور اجتماع وبعد ذلك تم الهجوم عليهم وقتلهم فيما أصيب في الهجوم أيضا 9 شباب آخرين. وتتكون لجان الحراسة الشعبية الموالية للحكومة في ولاية بورنو النيجيرية من الشباب المتطوعين لمساعدة الجيش في القبض على مسلحي جماعة “بوكو حرام” المسؤولين عن معظم الهجمات الدموية في الولاية منذ عام 2009م. من جهة اخرى أفادت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ النيجيرية “نيما” بأن أكثر من أربعة آلاف شخص نزحوا من منازلهم فى ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا إثر الهجوم الذي شنه رجال يفترض أنهم من مسلحي ” بوكو حرام” في الأسبوع الماضي. وقد لقي 44 شخصا على الأقل مصرعهم حينما هاجم مسلحو ” بوكو حرام ” قرية دومبا الواقعة على الحدود بين نيجيريا وتشاد بالقرب من مدينة باجا القريبة من عاصمة الولاية ميدوجورى. وقال المتحدث باسم وكالة “نيما” : “إن أكثر من 4 آلاف شخص نزحوا من ديارهم أغلبهم من النساء والأطفال والصيادين والمزارعين¡ يقيمون حاليا في مدرسة عامة فى باجا.. مشيرا إلى أن الصليب الأحمر ومنظمات الإغاثة الأخرى ومسئولو الصحة يقدمون المساعدة للنازحين.