باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

اسلام آباد/وكالات يهدد المتمردون في كشمير بشن سلسلة «غير مسبوقة» من الهجمات ضد أهداف هندية مما يزيد من حدة التوتر الحدودي الذي يهدد بالفعل المحاولات الشاقة للتقارب بين الهند وباكستان. وأدت عدة حوادث سقط فيها قتلى على الحدود إلى توتير العلاقات بين البلدين الجارين في الأسابيع الأخيرة. وتضاف إلى ذلك اليوم إمكانية تدفق موجة جديدة من المقاتلين الإسلاميين المعادين للهند إلى كشمير المقسومة بين الدولتين اللتين خاضتا حربين. ويأتي هؤلاء المتمردون خصوصا من أفغانستان حيث أصبحت أيام «الجهاد» ضد قوات حلف شمال الأطلسي في أيامها الأخيرة إذ ستغادر معظم القوات البلاد العام المقبل. وقال سيد صلاح الدين رئيس مجلس الجهاد الموحد¡ المنظمة التي تضم الجماعات المسلحة التي تقاتل الهند في كشمير إن عددهم سيكون «عدة آلاف». وقال صلاح الدين في مظفر اباد عاصمة القسم الذي تديره باكستان في كشمير: «ستتضاعف الأعمال الجهادية في كشمير الهندية في الأشهر والسنوات القادمة». وأضاف: إن «المواجهات بين المجاهدين والقوات الهندية ستصل إلى مستوى غير مسبوق»¡ مؤكدا أن «القوات الهندية ستمنى بخسائر ضخمة». وقتل 11 شخصا في حوادث تبادل لإطلاق النار عند خط المراقبة الذي يشكل الحد الفاصل بين البلدين منذ 5 من أغسطس الماضي مما أدى إلى تصاعد التوتر بين الدولتين. ونفت باكستان أي تورط لها في هذه الحوادث ودعا رئيس وزرائها الجديد نواز شريف الذي تعهد بتحسين العلاقات مع الهند¡ إلى الحوار لحل هذا النزاع الذي يعود إلى عام 1947م¡ عندما تم تقسيم الهند البريطانية مما أدى إلى قيام الدولتين. وتقاتل عشرات الجماعات المتمردة في كشمير الهندية منذ عام 1989م¡ للحصول على الاستقلال أو إعادة ضمها إلى باكستان مما أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص وانضم إليهم منذ منتصف التسعينات عشرات المجاهدين من الخارج خاصة العرب والأفغان والباكستانيين والعديد منهم مدربون على القتال في أفغانستان خلال «الجهاد» ضد القوى السوفيتية في الثمانينيات.