الرئيسية - عربي ودولي - الحكومة والمعارضة السودانية تحاولان الخروج من الأزمة
الحكومة والمعارضة السودانية تحاولان الخروج من الأزمة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الخرطوم/وكالات أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير وزعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي اتفاقهما على قضايا خلافية عدة بعيد لقائهما الأسبوع الجاري. وكان اللقاء في إطار سلسلة من الحوارات التي يجريها البشير مع كافة قادة القوى السياسية المعارضة¡ كمبادرة أعدها البشير للخروج بالبلاد من أزماتها المتلاحقة. ووصف البشير حواره مع المهدي بـ «المثمر والجاد»¡ مشيرا◌ٍ إلى أنه «تم بدعوة من المهدي¡ وتطرق إلى عدد من القضايا التي تهم البلاد والإقليم». من جانبه¡ قال الصادق المهدي: «اتفقنا على أن قضايا الحكم والدستور والسلام قضايا قومية¡ ينبغي أن لا تعزل أحدا¡ وأن لا يسيطر عليها أحد¡ وستجرى الاتصالات اللازمة لإبرام الاتفاقيات المنشودة بمشاركة الأجهزة الحزبية المعنية». ووصف المهدي لقاءه مع البشير بـ»الأخوي»¡ وأشار إلى أن اللقاء يمثل ظاهرة لا تكون إلا في السودان¡ بما في ذلك من تسامح شائع بين السودانيين وقبول الآخر. وأعلن القيادي في المؤتمر الوطني الحاكم مقرر لجنة الحوار مع حزب الأمة المعارض مصطفى عثمان إسماعيل عن أن هناك لقاءات أخرى مماثلة سيجريها البشير مع كافة قادة القوى السياسية المعارضة¡ في إطار المبادرة المقترحة من الرئيس السوداني والتي يتشاور بخصوصها مع أحزاب المعارضة. ميدانيا تمكنت حكومة ولاية جنوب دارفور السودانية من إطلاق سراح ثلاثة طيارين تابعين للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور «يوناميد» احتجزتهم حركة تحرير السودان المتمردة بقيادة مني أركو مناوي قبل شهر . وأكد مهدي بوش والي الولاية بالإنابة في مؤتمر صحفي أمس بمدينة نيالا¡ عاصمة ولاية جنوب دارفور¡ أن حكومة الولاية مع الأجهزة الأمنية وبعثة «يوناميد» تمكنت من إطلاق سراح ثلاثة طيارين من بينهم أوكرانيان ومساعدهما السوداني الجنسية كانت مروحيتهم قد هبطت اضطراريا في منطقة أبقي راجل بولاية جنوب دارفور قبل شهر. وكانت بعثة «يوناميد» قد ذكرت أن حركة تحرير السودان قد احتجزت مروحية تابعة لها هبطت اضطراريا في الجنوب الغربي لمدينة نيالا في الثالث من شهر أغسطس الجاري.