الرئيسية - محليات - سرقة الكابلات ووسائل النقل مشاكل وعثرات تعيق عملنا
سرقة الكابلات ووسائل النقل مشاكل وعثرات تعيق عملنا
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

صعوبات كثيرة تواجه مزودي خدمة الاتصالات وتقنية المعلومات في بعض المحافظات التي شاع فيها نهب المال العام هذه الأيام.. ففي محافظة ذمار على سبيل المثال خرجت قرى ومديريات عن خدمة الهاتف الثابت بسبب سرقة الكابلات النحاسية كما جرى الاعتداء على وسائل نقل الفنيين واحتلال محطات تزويد خدمة الاتصالات التابعة لمكتب الاتصالات بالمحافظة لغرض الابتزاز دون خوف أو حياء من أحد رغم إبلاغ المحافظ والجهات الأمنية بذلك.. في حين تتوفر هذه الخدمات في بعض المناطق اليمنية وتمثل أعلى درجات الرقي والتحضر في استخدام هذه التقنية لأن الاستفادة من تقنية الانترنت في حياتنا اليومية ماتزال تمثل أعلى درجات الرقي والتقدم في التواصل والحصول على المعلومات في كثير من دول العالم .. إلا أن الطبع غلب التطبع كما يقول المثل فهذه الحوادث التي لم تجد من يوقفها أو يحد من تفشيها تؤكد بما لايدع مجالا للشك أننا مانزال ندور في حلقة مفرغة من أين نبدأ¿ .. شكاوى المواطنين في كل من محمية عتمة والحداء وآنس حملناها إلى الأخ / مدير عام مكتب الاتصالات بمحافظة ذمار المهندس عدنان القصوص الذي بدوره أوضح لنا أسباب توقف خدمات الاتصالات في مديريات المحافظة مؤكداٍ أن توفر الأمن في مديريات المحافظة سوف يساعد موظفي الاتصالات على تقديم خدمة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى كل المناطق بأقل الأسعار والتكاليف وبأسرع وقت أما إذا بقي الوضع كما هو عليه سرقات للكابلات النحاسية والتقطع وسرقات وسائل نقل الفنيين ممن يقومون بصيانة وإصلاح محطات الاتصالات والانترنت في مديريات المحافظة محملا بذلك الأجهزة الأمنية وأعضاء المجالس المحلية مسئولية ذلك ولمعرفة المزيد في السطور التالية:

, 184 مليون ريال ديون لدى المشتركين نسعى لتحصيلها

, جميع خدمات الاتصالات متوفرة ومستعدون لتدشينها في أي مديرية ونطالب بحمايتها من لصوص الكابلات بداية يؤكد المهندس عدنان القصوص مدير عام مكتب الاتصالات بمحافظة ذمار أن المشكلة في توقف خطوط الهاتف الثابت في كل من محمية عتمة وحمام علي آنس وجبل الشرق بسبب سيطرة المسلحين على محطة الاتصالات في جبل الرشيدة في آنس مع أن الموقع ملك المؤسسة العامة للاتصالات منذ 22سنة. ويطالب أبناء الرشيدة بخدمات ليس للاتصالات صلة بها على سبيل المثال خدمة توصيل الكهرباء وبناء سد للمياه ومساقي للحواجز المائية حيث قام عدد من المواطنين الخارجين عن النظام والقانون بالاعتداء على المحطة وأوقفوا عملها على إثر ذلك تم إبلاغ الأخ المحافظ والجهات الأمنية المعنية حيث تم إيقاف شخصين من المعتدين وتم محاصرة المحطة من قبل القبائل وخرجت حملة لضبط الجناة وبعدها تدخل المشايخ وأفرج عن الجناة ولم يفرج عن المحطة..وحالياٍ الشبكة الأرضية في كل من مديرية حمام علي ومحمية عتمة ومدينة الشرق بالإضافة إلى خدمة يمن موبايل متوقفة ولن نستطيع العمل على استبدال محطة بأخرى بديلة وهذه المحطة ستكلف الدولة مبالغ كبيرة . جماعات مسلحة وبخصوص منطقية مطالب الأهالي لإدارة المكتب يؤكد المهندس القصوص عدم منطقية تلك المطالب لأن توصيل خدمة الكهرباء من مهام ومسئولية مكتب الكهرباء لأن المحول الخاص بمحطة الاتصالات لايتحمل أكثر من طاقة المحطة فهذه المطالب غير منطقية والمسئولية تقع على عاتق مكاتب أخرى وليس مكتب الاتصالات ونحن في الاتصالات ملزمون بتقديم خدمات الاتصالات وتقنياتها فقط وأعتقد أن هناك فوضى تتبناها جماعات مسلحة لاهم لهم فلما سواء عرقلة المشاريع التنموية. وأوضح مدير عام الاتصالات أن سبب تعطيل شبكة الهاتف في معظم مديرية المحافظة سببه الفوضى الأمنية ابتداء من الهاتف الثابت وكذا ضعف شبكة يمن موبايل.. وأردف: لقد قمنا بعمل مقترح من إدارة الفرع بتغيير المسارات لتشغيل الشبكة الثابتة لأن تعطل الشبكة الثابتة سوف يؤثر كثيرا على المواطنين وتواصلنا مع الإخوة في (كاك بنك) على أن يتم توفير مولدات كهرباء للمنطقة وهذا طبعاٍ بتعاون من الأخ محافظ المحافظة ومدير مديرية ضوران وهذه المساعي من قبل شهر رمضان المنصرم بأسبوع ومع ذلك مازال الرفض التام هو السائد وخدمات الهاتف الثابت متوقفة في كل من محمية عتمة ومدينة الشرق وحمام علي بآنس والشبكة الأرضية شبه متوقفة بالإضافة إلى بقية الخدمات مثل يمن موبايل وحقيقة لن نستطيع كفرع التعامل مع هؤلاء المواطنين. مسارات أخرى وعن الحلول الناجعة التي يمكن أن يقف المكتب عندها قال المهندس القصوص: إن المقترح الوحيد تم بعد المشاورات بين المهندسين والفنيين بمكتب الاتصالات بالمحافظة وتم عمل مسارات أخرى كبديل والعمل بهذه المسارات لتشغيل الشبكة الثابتة حتى يستأنف العمل في مكاتب البريد والبدء بصرف المرتبات لأنها مرتبطة بشبكة الهاتف الثابت كما هي خدمات البنك الزراعي متوقفة في هذه المناطق أيضاٍ للسبب نفسه وحقيقة مازال المقترح يدرس في المؤسسة العامة للاتصالات. ضوء أخضر وحول معاناة المواطنين من توقف خدمات الهاتف الثابت وعد مدير عام مكتب الاتصالات بأن المهندسين والفنيين على أهبة الاستعداد ومنتظرون توجيهات الإخوة في قيادة المؤسسة للبدء بتغيير المسارات البديلة لأن ذلك بحاجة إلى ميزانية إضافية والمكتب جاهز لتنفيذ الأعمال فور الحصول على ضوء أخضر من المؤسسة كون مكتب الاتصالات حالياٍ لن يتمكن من استئناف العمل والمحطة محاصرة من قبل المسلحين وهذا هو الحل الأمثل. حلول وفي ما يتعلق بتوفير خدمة الانترنت لطالبي الخدمة في تلك المناطق قال: في الحقيقة الأمر مرهون بمدى تفاعل الإخوة في المجالس المحلية وأعضاء مجلس النواب وعلى رأسهم الشيخ محمد المقداد عضو مجلس النواب لإيجاد حل منطقي مع المسلحين عندها سوف نبدأ في إصلاح المحطة واستئناف العمل في غضون أيام معدودة وإن بقي الحال كما هو عليه لن نتمكن من إصلاح ما أفسده لصوص الكابلات ومحتلو المحطة بالرشيدية بمديرية آنس إلا بإيجاد مسارات جديدة وبديلة عن المحطة التي يسيطر عليها المسلحون. مديونية 184 مليون ريال وعن الخطوط المعطلة منذ سنوات في كل من محمية عتمة ومدينة الشرق تحدث المهندس القصوص قائلاٍ: منذ شهر مايو الماضي أرجعنا 32 كابل فرعي صيانة جديدة ويوجد لدينا 32 ألف خط معطل كابلات إضافة إلى 22 ألف خط معطل مديونية 184 مليون ريال على مستوى المحافظة, ولهذا عملنا خطة لإعادة الشبكة وتشغيلها من جديد بالإضافة إلى سرقة الكابلات في عدد من المديريات فيما لانزال نحاول استعادت بعض الكابلات بهدف تأهيل الشبكة عن طريق الاعتماد على الأهالي في بعض المناطق التي يقوم مواطنوها بالحفاظ عليها.. والاتصالات في ذمار لاتوجد لديها إمكانات كبيرة بحيث نستطيع توفير سيارات لنقل المهندسين بدلاٍ عن الثلاث السيارات المسروقة التي نهبت على المهندسين أثناء قيامهم بأعمال الصيانة ومازال الأمل في قيام إدارات الأمن بواجباتها في إعادة السيارات المنهوبة للمكتب حتى نتمكن من القيام بمهامنا وواجباتنا ونتجنب المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها فرق المهندسين خلال تنقلاتهم بالسيارات الخاصة بعد أن نهبت سيارات المكتب وأصبحنا بدون وسائل نقل مع أننا نشاهدها مع العصابات وهم يتنقلون بها ونضطر لأخذ سيارات نقل بالإيجار وسيارات المكتب تتنقل في مديريات المحافظة بحوزة جماعات مسلحة دون خوف من أحد وهذه المشكلة حقيقة بعلم الجهات الأمنية في المحافظة للأسف . نهب منظم وأضاف: ونحن في الواقع ليس لدينا كتائب عسكرية نحن لدينا مهندسون وفنيون وليس أمامنا سوى الرفع إلى جهات الاختصاص ومحافظ المحافظة لديه علم بذلك كما أن لإدارة الأمن علم أيضا ولكن الجميع يقف عاجزاٍ عن حماية الممتلكات العامة وإذا لم تول حكومة الوفاق الجانب الأمني اهتماماٍ أكثر حتى تكبر لا المشكلة ونتوسع فالبداية كانت بالكابلات وانتهت بنهب منظم لكل السيارات الخاصة بالمكتب, وللعلم نحن جهة خدمية ليس لدينا قوى عسكرية أو كتائب وعليك أن تتخيل حجم المديونية على محافظة ذمار وهناك 22 الف خط على ذمة هذه المديونية و3200 خط واقف بسبب أعطال فنية بسبب سرقة الكابلات. زمن قياسي وعن مستقبل العمل في المكتب في ظل هذه الأوضاع قال المهندس القصوص: إذا وجد الأمن بقوة سوف نقوم بعملية الصيانة في وقت قياسي وهذا وعد بصفتي مدير للمكتب أن أعيد خطوط الهاتف في زمن قياسي كما سنقوم بتوفير بقية الخدمات لكل المشتركين من طالبي الخدمة وهناك خطة محكمة لقيادة المؤسسة تشمل القيام بحملات نوعية لمختلف المكاتب على مستوى الجمهورية وإعادة كل خطوط الهاتف المعطلة واستعادة الكابلات المسروقة فلا تنمية بلا أمن وتعاون الجميع من مواطنين وأعضاء مجالس محلية وهذا التعاون مطلوب لحماية الكابلات ووسائل النقل الخاصة بالفنيين هناك عصابة متخصصة في سرقات الكابلات في منطقة سنبان وقد تم القبض على بعض أفراد هذه العصابة وسلموا لإدارة الأمن إلا أننا بعد ذلك تفاجأنا بالإفراج عنهم . مديرية الحدا كما تطرق القصوص في حديثه إلى المناطق التي تكثر فيها سرقة الكابلات وسيارات نقل فرق العمل بقوله: في مديرية الحدا ومنطقة سنبان تكثر عملية سرقة الكابلات أما بخصوص السيارات المنهوبة فهن موجودة في مديريات المحافظة وإدارة الأمن تعلم بذلك وتلك السيارات موجدة في منطقة حمام علي “بمديرية آنس” يتمشى بها مجموعة من المسلحين ولايستطيع احد توقيفهم . واستطرد قائلاٍ: في الحقيقة نحن بحاجة إلى لتوفير حراسات أمنية لمرافق الاتصالات في المديريات وكذا وسائل النقل لأن الأمن حقيقة خارج نطاق السيطرة ولو وجد الأمن لوجدت مشاريع التنمية في مختلف المجالات كما لابد من عمل توعية في أوساط الشباب والمجتمع ولدينا استعداد كامل للتعاون مع موطني المديريات التي يحافظ سكانها على الكابلات النحاسية وسوف نوفر لهم مختلف الخدمات ولدينا نماذج في الحقيقة مثل مديريتي وصاب العالي ووصاب السافل هتان المديريتان يعد سكانها نموذجاٍ للحفاظ على مرافق الاتصالات ولهذا وفرنا لطالبي خدمة الانترنت مطالبهم والمشكلة التي تواجهنا في هذه المديريتين تكمن في صعوبة إيصال الخدمات نتيجة وعورة وصعوبة الطريق ولكننا سنوفرها باللاسلكي إن شاء الله . * أما عن شكاوى أهالي محمية عتمة من تعطل خدمات الهاتف الثابت فقال: طبعا كما سبق وذكرت لك سبب ذلك سرقة الكابلات وهناك إعادة نظر في مستوى عمل الكابلات الموجودة واستبدالها بكابلات نحاسية أخرى وفق معايير الكثافة السكانية وتوجيهات الأخ الوزير واضحة بخصوص تحديث منظومة الاتصالات بمنظومة حديثة تستوعب خدمات النت وغيرها من الخدمات الحديثة بالكامل . وفيما يتعلق بنسبة طالبي خدمة الانترنت في مديريات المحافظة مقارنة بطالبي الخدمة في المدن أوضح المهندس القصوص بأن المطالب بخدمة الانترنت في الأرياف ماتزال ضعيفة بعكس طلبات هذه الخدمة في المدن. وقال: لقد بدأنا توفير 95 نقطة انترنت جديدة وقريبا سيتم توسعة وتوفير كل خدمات الاتصالات وتعد مدينة ذمار من أفضل المدن في خدمات الانترنت على مستوى الجمهورية. كلمة أخيرة: واختتم حديثه بالقول نتمنى من الأخوة في قيادة المؤسسة العامة للاتصالات أن يضعوا في الموازنة العوائق الجغرافية ونحن في محافظة ذمار نسعى لتنفيذ توجيهات وزارة الاتصالات وقيادة المؤسسة المتعلقة بعمل صيانة لكافة المناطق وتنفيذ مشروع المليون خط هاتف وانترنت.