باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

تونس/ –
قبلت حركة النهضة إقالة الحكومة التي تسيطر عليها نهاية سبتمبر الجاري¡ وذلك خلال جلسات نقاش متتالية مع اتحاد العمال بقيادة حسين العباسي. وذكرت المصادر أن النهضة وحليفيها (حزبيú المؤتمر والتكتل) تعهدا كذلك بأن يختصرا مهام المجلس التأسيسي (البرلمان) في إنهاء الدستور بالتنسيق مع لجنة خبراء سيجري التوافق عليها¡ ووضع القانون الانتخابي الجديد¡ وأن ذلك لن يتجاوز نهاية أكتوبر القادم. وتأتي هذه التنازلات بعد ضغوط كبيرة مارستها المعارضة المدنية بمختلف ألوانها (ليبرالية ويسارية وقومية¡ ومنظمات حقوقية واجتماعية)¡ لكن مراقبين لم يستبعدوا أن يكون الموقف الجديد شكلا آخر للمناورة وربح الوقت لحركة لا مصداقية لوعودها لدى الخصوم والوسطاء في نفس الوقت. وأعلنت المعارضة انتهاء مهلة كانت حددتها للسلطة¡ لحل الحكومة الحالية مع التحضير لمسيرة احتجاجية جديدة. وكان نواب المعارضة المنسحبين من المجلس الوطني التأسيسي أعلنوا في 24 أغسطس الماضي دعوتهم الى حل الحكومة المؤقتة الحالية في أجل لا يتجاوز 31 من أغسطس الماضي. وهذا المطلب الأساسي من بين حزمة مطالب تقدمت بها المعارضة بعد اغتيال النائب المعارض في التأسيسي محمد البراهمي في 25 يوليو والذي أحدث أزمة سياسية خانقة في البلاد. وهدد النواب بنقل “اعتصام الرحيل” بساحة “باردو” إلى ساحة القصبة قبالة مقر الحكومة في حال لم تتجاوب حركة النهضة مع المهلة. وهدد النواب المنسحبون في مؤتمر صحفي بتصعيد الاحتجاجات في مختلف المحافظات حيث يرابط أنصار المعارضة أمام عدد من المقرات الحكومية للدعوة الى رحيل المحافظين وكبار المسؤولين المنصبين على أساس الولاء الحزبي. ومن التحركات التي أعلنت عنها المعارضة تشكيل جسر بشري من 10 آلاف شخص بين ساحتي باردو والقصبة الممتدة على مسافة حوالي 4 كيلومترات وإقامة مهرجان خطابي بساحة القصبة.