معرض للصور بجنيف يوثق إنتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن
وكيل محافظة مأرب يفتتح سكن إقليم سبأ الطلابي الجامعي
اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا
مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني
شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
![](images/b_print.png)
تونس/ –
قبلت حركة النهضة إقالة الحكومة التي تسيطر عليها نهاية سبتمبر الجاري¡ وذلك خلال جلسات نقاش متتالية مع اتحاد العمال بقيادة حسين العباسي. وذكرت المصادر أن النهضة وحليفيها (حزبيú المؤتمر والتكتل) تعهدا كذلك بأن يختصرا مهام المجلس التأسيسي (البرلمان) في إنهاء الدستور بالتنسيق مع لجنة خبراء سيجري التوافق عليها¡ ووضع القانون الانتخابي الجديد¡ وأن ذلك لن يتجاوز نهاية أكتوبر القادم. وتأتي هذه التنازلات بعد ضغوط كبيرة مارستها المعارضة المدنية بمختلف ألوانها (ليبرالية ويسارية وقومية¡ ومنظمات حقوقية واجتماعية)¡ لكن مراقبين لم يستبعدوا أن يكون الموقف الجديد شكلا آخر للمناورة وربح الوقت لحركة لا مصداقية لوعودها لدى الخصوم والوسطاء في نفس الوقت. وأعلنت المعارضة انتهاء مهلة كانت حددتها للسلطة¡ لحل الحكومة الحالية مع التحضير لمسيرة احتجاجية جديدة. وكان نواب المعارضة المنسحبين من المجلس الوطني التأسيسي أعلنوا في 24 أغسطس الماضي دعوتهم الى حل الحكومة المؤقتة الحالية في أجل لا يتجاوز 31 من أغسطس الماضي. وهذا المطلب الأساسي من بين حزمة مطالب تقدمت بها المعارضة بعد اغتيال النائب المعارض في التأسيسي محمد البراهمي في 25 يوليو والذي أحدث أزمة سياسية خانقة في البلاد. وهدد النواب بنقل “اعتصام الرحيل” بساحة “باردو” إلى ساحة القصبة قبالة مقر الحكومة في حال لم تتجاوب حركة النهضة مع المهلة. وهدد النواب المنسحبون في مؤتمر صحفي بتصعيد الاحتجاجات في مختلف المحافظات حيث يرابط أنصار المعارضة أمام عدد من المقرات الحكومية للدعوة الى رحيل المحافظين وكبار المسؤولين المنصبين على أساس الولاء الحزبي. ومن التحركات التي أعلنت عنها المعارضة تشكيل جسر بشري من 10 آلاف شخص بين ساحتي باردو والقصبة الممتدة على مسافة حوالي 4 كيلومترات وإقامة مهرجان خطابي بساحة القصبة.