لقاء في مأرب يبحث الاستعدادات لفتح مقر بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتوسيع نشاطها جامعة عدن توقع مذكرة تفاهم مع المعهد العربي للتخطيط بالكويت مهلة الأوقاف بشأن الحج تنتهي الخميس القادم ودعوات لتمديد فترة التسجيل الأرصاد تتوقع استمرار الطقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا اجتماع بسيئون يناقش سبل تنظيم تسويق محصول البصل داخل وخارج الوطن مجلس القضاء الأعلى يناقش تقرير مجلس المحاسبة للعام 2024 ويجري حركة تنقلات وزير الأوقاف يوقع مع وزير الحج السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 101 شرطة جوية رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك
صرح مسؤولون أمنيون محليون أن حركة بوكو حرام الإرهابية قتلت 44 شخصا على الأقل في شمال شرق نيجيريا. وقد نصب المتمردون كمينا وقتلوا 24 شخصا من أعضاء قوة العمل المشتركة المدنية في بلدة مونجونو في ولاية بورنو. ويشار إلى أن قوة العمل المشتركة المدنية تهدف إلى مساعدة الجيش النيجيري في معركته ضد الجماعةالإرهابية . وبحسب ما قاله السكان فإن 36 شخصا آخرين بالقوة فقدوا بعد الهجوم . وانتقل المتمردون بعد ذلك إلى بلدتي دامبوا ونجانزا القريبتين حيث تردد أنهم قتلوا 20 مدنيا آخرين . ويذكر أن ولاية بورنو هي إحدى الولايات الشمالية الثلاث التي فرضت عليها الحكومة حالة الطوارئ في مايو الماضي للحد من هجمات حركة بوكو حرام . وقد قتل نحو 1500 شخص في أعمال عنف بنيجيريا منذ عام 2009م. وذكر مصدر أمني إن 24 شخصا من أفراد لجان شعبية في شمال شرق نيجيريا قتلوا في كمين خلال محاولة فاشلة لاعتقال أعضاء في جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة. وقال أحد أفراد اللجان الشعبية عن الهجوم الذي وقع الجمعة في بلدة مونجونو: «نصب لهم كمين حتى قبل وصولهم إلى معسكرات بوكو حرام». وأضاف أن أكثر من 100 من أفراد اللجان الشعبية شاركوا في الهجوم الذي أخفق عندما نصب المتمردون الذين ينظر إليهم على أنهم أكبر تهديد أمني لنيجيريا كمينا لهم لدى دخولهم أطراف القرية. وأكد عضو في قوة حكومية مشتركة من الجيش والشرطة طلب عدم نشر اسمه أن عدد قتلى الحادث 24 شخصا. وأضعفت على ما يبدو حملة عسكرية على بوكو حرام أمر بها الرئيس جودلك جوناثان في منتصف مايو الماضي الجماعة ولكنها أثبتت مهارتها في الاختباء ثم العودة بقوتها كما كانت من قبل. ويقول الجيش النيجيري: إن استخدام اللجان الشعبية التي لا تكون مسلحة غالبا إلا بهراوات وسكاكين كسلاح ضد الإسلاميين أدى إلى اعتقال المئات منهم. ومنح رد الفعل الغاضب من جانب المدنيين الجيش أكبر تفوق له على التمرد. كما جعل أيضا أفراد اللجان الشعبية وعائلاتهم أهدافا أساسية للإسلاميين وقتل العشرات في هجمات انتقامية. وأعلن الجيش هذا الشهر إن الزعيم الروحي للجماعة أبو بكر شيكاو ربما يكون مات في أواخر يوليو الفائت متأثرا بإصابات لحقت به أثناء تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن على الرغم من عدم تقديمه دليلا على ذلك. كما أمرت محكمة نيجيرية الأربعاء بتسليم الولايات المتحدة رجلا يشتبه بانتمائه إلى فرع القاعدة في اليمن وتكليفه تجنيد ناطقين بالإنكليزية. وعرف الرجل باسم لوال اولانيي بابافيمي ولقبه «عبدالله» او «اية الله مصطفى» واشير إلى أنه عنصر في القاعدة في شبه جزيرة العرب ووجهت إليه أربع تهم في الولايات المتحدة بينها دعم مجموعة إرهابية أجنبية. ولم تتضمن الوثائق أية اشارة إلى ارتباط المتهم بحركة بوكو حرام النيجيرية المتشددة التي تخوض تمردا داميا في شمال البلاد.