باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

كشفت الحكومة البحرينية أمس ان جماعات وجمعيات تسيء إلى البلاد باسم حقوق الإنسان عبر التضليل الإعلامي والفبركة والافتراءات في التقارير. ودعت الى التوقف عن استخدام شعار “السلمية” كمطية لممارسة التخريب والإرهاب بحجة أن ذلك يندرج تحت حرية الرأي والتعبير. وأكدت انها لم تلغ زيارة مقرر الأمم المتحدة الخاص بالتعذيب خوان منديز الى البلاد¡ وانما ارجأتها ضمن سياسة الدولة في التعامل مع جميع الملفات بشفافية مطلقة. وارجأت الحكومة البحرينية زيارة منديز إلى البلاد في ابريل الماضي. وصرح وزير شؤون حقوق الإنسان صلاح علي إن “دعوة مقرر الأمم المتحدة الخاص بالتعذيب خوان منديز خاضع لقرار الحكومة¡ وهو أمر سيادي للدولة¡ تقرر فيه التوقيت المناسب للزيارة بما يحقق المصلحة الوطنية العليا”. وقال في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الرسمية: “من المهم تجديد التأكيد على أن البحرين طلبت تأجيل زيارة مقرر الأمم المتحدة الخاص بالتعذيب وليس إلغاءها”. وأعرب عن اسفه أن بعض الشخصيات والجهات والمنظمات الحقوقية حمøلت موضوع طلب تأجيل زيارة المقرر الخاص بالأمم المتحدة أكثر مما يحتمل¡ وكالت الكثير من الاتهامات والمزاعم الباطلة¡ علما◌ٍ بأن إعلان الحكومة عن طلب تأجيل الزيارة يندرج ضمن سياسة الدولة في التعامل مع جميع الملفات بشفافية مطلقة. وأكد أن البحرين كانت ومازالت بلدا حاميا لحقوق الانسان¡ وأبوابها مفتوحة للجميع من شخصيات وجهات حقوقية مرموقة من أجل الاطلاع على المكتسبات الديمقراطية. وقال:إن “الحكومة ماضية في تطوير العمل الحقوقي وتطبيق أفضل الممارسات في ذلك بغض النظر عن من سيزور المملكة”. واوضح أن المرحلة الحالية تتطلب صب التركيز والاهتمام لإنجاح المساعي لحوار التوافق الوطني¡ وتركيز الجهود بشأنه وإعطائه الأولوية وتوفير البيئة المناسبة له والحكومة تنتظر من الحوار نتائج مثمرة.