اريتريا الدولة .. كما أعلن عنها في الأمم المتحدة .. واعترفت بها شعوب العالم تتابعت دول العالم في الاعتراف وعلى رأسهم الدول العربية شرقها وغربها وعلى وجه الخصوص اليمن .. التي اعتبرت إريتريا دولة شقيقة وجارة محترمة تشترك معها في البحر الأحمر ساعدتها ووقفت إلى جانبها رحبت بحكم الشعبية .. الجبهة الشعبية واعترفت بحكومتها .. غضت الطرف عن استبعاد جبهة التحرير الإريترية .. في طاولة الحوار مع أميركا. لكن الجبهة الشعبية الحاكمة في أسمرة .. كانت لها أجندة خاصة بها علاقة مع مجلس الكنائس العالمي .. أميركا .. إسرائيل. وعلى الرغم من الكراهية الشديدة للعرب .. ظلت علاقتها بالعرب متميزة مع أكثر الدول العربية. بدأت إريتريا تناوش هنا وهناك .. تلعب دورا◌ٍ أكبر في حجمها الحقيقي تنفذ أجندة بالدفع المسبق. أين تجرب حظها .. وأين تمارس البلطجة .. فتم اختيار الدولة المجاورة لليمن .. فمارست إريتريا مغامراتها الفاشلة في احتلالها للجزر اليمنية .. زقر وحنيش .. وعندما فشلت في الاحتفاظ بها واستعادتها اليمن بحكم محكمة العدل الدولية. عادت حكومة الشعبية لتلعب دور الشرطي بالإيجارفعملت على القرصنة في البحر الأحمر .. قرصنة قوارب الصيد فاستولت على ما يقارب (700) قارب صيد مع الصيادين .. والبحارة لا تزال حتى اللحظة تحت سيطرة الحكومة الإريترية .. تحت السيطرة .. وفي غياب كامل لليمن حكومة. السؤال: إلى متى سيظل البحر الأحمر بابا◌ٍ مفتوحا◌ٍ أمام البلطجة الإريترية .. وإلى متى سيظل الصيادون وقواربهم في أسر إريتريا إلى متى .. إلى متى .. إلى متى ..¿!.