الرئيسية - محليات - لقاؤنا برئيس الجمهورية تم بشفافية مطلقة وإعاقة التحول الديمقراطي لن ينجح
لقاؤنا برئيس الجمهورية تم بشفافية مطلقة وإعاقة التحول الديمقراطي لن ينجح
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أكد عدد من المكونات الشبابية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل بعد لقاءاتهم بالأخ عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية انهم سيعملون بجد لبناء يمن جديد والاضطلاع بالمسئولية التي تقع على عاتقهم بتمثيل شباب الثورة في مؤتمر الحوار الوطني من خلال مشاركتهم الفاعلة التي ترسم صورة مشرقة لليمن وأجياله الصاعدة عبر هذا الحدث التاريخي العظيم. “الثورة” التقت بعدد من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني ممثلي المكون الشبابي بعد لقائهم برئيس الجمهورية فكانت الحصيلة التالية: شفافية مطلقة > يبدأ مجدي النقيب عضو مؤتمر الحوار الوطني ممثل الشباب من فريق استقلال الهيئات حديثه لـ”الثورة” قائلاٍ: طرح علينا رئيس الجمهورية العديد من النقاط التي تناولها بشفافية مطلقة ركزت في مجملها على ضرورة تحمل الشباب للمسؤولية الوطنية والقيام بدورهم في إنجاح المرحلة النهائية من مؤتمر الحوار الوطني والعمل على دعم مخرجاته والخروج باليمن من المرحلة الانتقالية إلى المرحلة التأسيسية للدولة المدنية الحديثة التي خرج شباب اليمن في ثورتهم العظيمة من أجلها. وأردف النقيب قائلاٍ: كما أكد رئيس الجمهورية أثناء اللقاء على دور الشباب الكبير في صناعة التغيير وشدد على ضرورة حفاظهم على نهج الثورة الذي خرجوا بها من أجل بناء اليمن الجديد وطلب منا بأن نكون عند مستوى المسؤولية الوطنية وأن ندعم مخرجات الحوار بما يلبي تطلعات الشعب اليمني . وأشار النقيب إلى أن الصعوبات والتحديات التي تواجه مؤتمر الحوار وتواجه اليمن في المرحلة الراهنة والمتمثلة في اختلاق أزمات وتفجير أنابيب النفط وضرب أبراج الكهرباء من أجل تعقيد الأمور وتعطيل عملية التغيير لن تثني الشباب عن مواصلة مشوارهم في إخراج البلاد إلى بر الأمان وهذا ما جاء في خطاب فخامة رئيس الجمهورية قوله: إن عجلة التغيير دارت ولن تعود إلى الوراء مهما صنع أعداء التغيير ومهما فجروا ومهما خربوا”. إشراك الشباب > منير الوجيه عضو مؤتمر الحوار الوطني من فريق الحقوق والحريات ممثل الشباب يقول: أبلغنا رئيس الجمهورية بأن لدينا مصفوفة قام الشباب بإعدادها لمرحلة تأسيسية لإعادة بناء مؤسسات الدولة التي تعتمد على مبدأ الكفاءة ومحاربة الفساد مضيفاٍ: وما أكدنا عليه في لقائنا برئيس الجمهورية هو استكمال مرحلة تأسيسية لاستكمال بناء مؤسسات الدولة من خلال حكومة كفاءات تشرف على المرحلة التأسيسية وضرورة إشراك الشباب في مراقبة التنفيذ كما تم اشراكهم في صناعة عقد جديد وكذلك معالجة أوضاع الجنوب وبصورة عاجلة وضرورة هيكلة القيادات الوسطى في القوات المسلحة. ملامح المرحلة القادمة > باسم الحكيمي عضو مؤتمر الحوار الوطني ممثل شباب الثورة يقول : مما أثلج الصدر في خطاب رئيس الجمهورية للمكون الشبابي في مؤتمر الحوار الوطني الشامل أن المحاولات لإعاقة التحول الديمقراطي لن تنجح والشعب قد قال كلمته ولن تعود عجلة التغيير إلى الوراء. وأضاف الحكيمي: قمنا بطرح بعض النقاط على رئيس الجمهورية أكدنا من خلالها على ضرورة أن يتم إنهاء مؤتمر الحوار الوطني كما هو مخطط له وفقا للنظام الداخلي والالتزام بلائحة النظام الداخلي لمؤتمر الحوار, كذلك ابلغنا رئيس الجمهورية بأن لا يقتصر تحديد ملامح المرحلة الانتقالية القادمة على القوى السياسية وان تترك لمؤتمر الحوار الوطني مسئولية تحديد ملامح المرحلة التأسيسية القادمة وطالبنا بضرورة ايقاف التحصيص السياسي في الوظيفة العامة للدولة وضرورة تعيين حكومة كفاءات لإدارة المرحلة القادمة حتى تتمكن من وضع الاسس السياسية والقانونية والإدارية لمنظومة الحكم الجديد وتؤسس لدولة مدنية قوية ليتم من خلال هذه الاصلاحات القانونية والإدارية والسياسية الانتقال إلى الشكل الفيدرالي بأمن وسهولة. حركة الحياة السياسية > من جهته قال سلطان الرداعي عضو مؤتمر الحوار الوطني لـ”الثورة”: إن الرئيس عبدربه منصور هادي تطرق إلى دور الشباب الكبير في صناعة التغيير واحداث التحول الديمقراطي في البلاد كما طلب منا بأن نكون عند مستوى التضحيات التي قدمها الشهداء والجرحى وان الشباب كانوا هم الصخرة التي رميت في البركة الراكدة فحركت الحياة السياسية التي ظلت مجمدة لعقود من الزمن, واخبرنا رئيس الجمهورية بأن هناك من يحاول أن يعيق التحول الديمقراطي في البلاد من خلال افتعال الازمات وضرب ابراج الكهرباء وانابيب النفط. لحظات مفصلية > أما فؤاد الحميري عضو مؤتمر الحوار الوطني من فريق الحكم الرشيد فيرى بأن اللحظات الأخيرة في مؤتمر الحوار تعد لحظات مفصلية تاريخية عميقة لما لها من آثار سترسم مستقبل دولة اليمن الحديث ومستقبل اجياله القادمة. وأكد لـ”الثورة” أن مؤتمر الحوار يعد مؤتمراٍ سياسياٍ وطنياٍ تاريخياٍ لم ينعقد مثله في تاريخ اليمن لا القديم ولا الحديث. وأضاف الحميري: بدأنا نحن أعضاء مؤتمر الحوار الوطني هذا المؤتمر ونحن نستشعر أن ما نحمله أكبر وأعظم من أن تحيط به 6 أشهر ولكننا بالفعل وصلنا اليوم إلى نتائج رائعة وكبيرة جداٍ وتابع: ربما هناك قضايا كثرت فيها القضايا الحوارية والسخونة لما لها من أهمية لكنها أيضاٍ في وضعها الطبيعي لأنها تتحدث عن قضية محورية في لحظة مفصلية لابد أن نتذكرها حتى نعي أننا أمام لحظة تاريخية عميقة الأثر وكل قرار سيصدر وكلمة تنطق اليوم سيكون لها أثرها في مستقبل هذا البلد وأجياله القادمة.