الرئيسية - محليات - الرحابنة والمسرح الغنائي
الرحابنة والمسرح الغنائي
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أحدث الأخوان رحباني في لبنان .. ثورة في المسرح الغنائي من أشعار عاصي ومنصور .. تألقت فيروز قيثارة العرب بصوتها العذب الذي سحر ألباب الملايين في الوطن العربي حتى أصبحت سفيرة لبنان في العالم العربي. قام المسرح الغنائي في لبنان على اكتاف الرحابنة .. ولعب دورا◌ٍ لا يستهان به في ربطه مع العالم .. والتاريخ الذي كان حاضرا◌ٍ وأصبح مهرجان بعلبك اللبناني موسم فرح لا يتأخر عنه احد◌َ من عشاق المسرح الغنائي. تميزت مدرسة الرحابنة بالألحان التراثية بدون التخلي عن الألحان أو الموسيقى العالمية .. كان هناك مزج الحان الشرق مع الغرب كما أن الموسيقى أو الألحان الأندلسية لم تغب عن مسرحهم إن تذكرنا المسرحيات الغنائية التي كانت تقوم على أساس روائي وغنائي .. مسرحيات بيترا .. وسفر برلك .. ويعيش يعيش وغيرها من المسرحيات الغنائية. إسقاطات على الواقع كانت واضحة لا لبس فيها .. وظل المسرح الغنائي .. والمدرسة الرحبانية .. نقطة بيضاء في مسيرة الرحابنة وشمسا◌ٍ مشرقة على لبنان. أنتهى المسرح الغنائي للرحابنة بوفاة ركن هام من أركان بيت الرحابنة عاصي .. وصمت فيروز .. وانشغال منصور بأعماله الفنية .. وإن كان تسلم الراية .. زياد الرحباني – ابن فيروز – .. إلا أنه مقل في أنشطته.