معرض للصور بجنيف يوثق إنتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن
وكيل محافظة مأرب يفتتح سكن إقليم سبأ الطلابي الجامعي
اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا
مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني
شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
![](images/b_print.png)
< من المعروف أن إسرائيل بحكوماتها المتعاقبة - الصقور والحمائم تسعى مع سبق الإصرار والترصد إلى إفشال أية تسوية سياسية مع الفلسطينيين عبر جولات مفاوضات ماراثونية برعاية أميركية وأخرى أوروبية لم يحصد الفلسطينيون منها سوى التسويف والوعود "العرقوبية " طيلة السنوات العشرين الماضية وأكثر تحديدا منذ اتقاقية أوسلو ضاربة بجميع الجهود الدبلوماسية والمكوكية وقرارات مجلس الأمن وأخواتها بذلك عرض الحائط¡ مستهينة بالمجتمع الدولي والغرب الذي لم يبذل أي جهد يذكر بممارسة الضغوط على (إسرائيل) الطفل المدلل لأميركا¡ الأمر الذي جعل من مسار " مفاوضات التسوية الفلسطينية الإسرائيلية " فارغا ويمكن اعتبار تسمين المستوطنات المترافق مع حملة شرسة لتهويد القدس المحتلة والضفة الغربية تفخيخا◌ٍ إسرائيليا◌ٍ للسلام من أساسه مع أن هذا المولود قتل قبل أن يرى النور . وبهذه الإشكالية تراجعت القضية الفلسطينية واستحقاقاتها إلى أدنى مستوى لها. فالدولة العبرية ترفض انهاء الصراع مع الفلسطينيين والعرب¡ على اساس حل الدولتين¡ بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران في العام 1967م¡ بحجة ادعاء اليهود¡ بأن الضفة الغربية¡ هي أرضهم¡ أي يهودا والسامرة¡ وبأن القدس أي (يورشليم) بأنها عاصمتهم الأبدية¡ كذلك فان إسرائيل¡ ترفض حل الدولة الديموقراطية الواحدة¡ للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي¡ بحجة أيضا◌ٍ¡ انهم يريدون أن تكون دولتهم¡ دولة يهودية نقية¡ لليهود وحدهم فقط¡ إذن¡ ما هو مصير الشعب الفلسطيني¡ الذي يطالب بأرضه التاريخية المسلوبة في فلسطين¡ بالقوة المسلحة وبالخديعة¡ إن الفشل التراكمي الناتج عن سياسة المماطلة والتسويف الإسرائليلية لم يعد اليوم مقبولا◌ٍ وبأي صيغة كانت وبالعودة إلى مواعيد عرقوب الأميركية فقد كان من المفترض قيام الدولة الفلسطينية عام 2004¡ وهو ماترك المجال واسعا لأن تطبق إسرائيل بتوسيع مستوطناتها على ماتبقى من الأراضي الفلسطينية المحتلة وبنسبة 85% . اذن على ماذا سيفاوض الفلسطينيون في هذه الحالة وهل يمكن انشاء دولة مستقلة على 15% من الأراضي بما فيها أراضي 67م مع التذكير أن هناك خلافات متعددة الأوجه تتعلق بقضايا المرحلة النهائية ومنها القدس¡ وحق العودة اللاجئين والمياه ..الخ. والحصيلة في ظل تلكؤات إسرائيل تجاه كل الحلول السلمية المستندة على أسس الشرعية الدولية¡ وعلى مبدأ الحقوق المتساوية والمتكافئة العدالة الحقة¿¿¿¿ فإن الوضع بات ميؤوسا◌ٍ منه تماما◌ٍ وأضحت مفاوضات التسوية بنظر الكثيرين مضيعة للوقت مالم يحدث تحريك للمياه الراكدة في الاتجاه الصحيح¡ ومن منظور أن الموقف الفلسطيني ومعه الأوضاع في المنطقة لن يكون ثابتا¡ وإلى الأبد¡ فقوانين الطبيعة¡ هي التغير والتبدل مما يستلزم من وزير الخارجية الأميركي جون كيري وضع خطة واضحة مفصلة لمسار التفاوض مرفقة بجدول زمني لتنفيذ الاتفاقيات التي يتم التوصل اليها .. مع تجميد كامل للاستيطان الذي لايمكن أن يلتقي بأي حال من الأحوال مع السلام . [email protected]