باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

اسلام اباد/كابول/رويترز/ –
أفرجت باكستان عن مجموعة من مقاتلي حركة طالبان الافغانية اليوم في محاولة لتحسين علاقاتها المضطربة مع أفغانستان لكنها تغامر باغضاب أفغانستان أكثر لانها لم تسلمهم مباشرة إلى السلطات في كابول. جاء الاعلان بعد زيارة في الشهر الماضي قام بها الرئيس الافغاني حميد قرضاي إلى باكستان حيث سعى إلى تسلم بعض المتمردين الافغان في اطار عملية سلام متعثرة. ويريد قرضاي والولايات المتحدة من باكستان ان تسلم المتمردين مباشرة إلى السلطات الافغانية لكن يوم السبت أفرج عن مجموعة تضم سبعة من طالبان من السجن في باكستان. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان: “من اجل تسهيل المصالحة الافغانية أكثر فان باكستان أفرجت عن سبعة من معتقلي طالبان.” وقال متحدث بأسم وزارة الخارجية في تصريحات منفصلة: انه جرى الافراج عن السبعة جميعهم وبينهم قائد كبير يدعى منصور داد الله يوم السبت. وعندما سئل المتحدث ان كان تم تسليمهم إلى السلطات الافغانية ام انه افرج عنهم فحسب في باكستان رد بقوله: “أفرج عنهم فحسب.” ودعمت باكستان صعود طالبان إلى السلطة في افغانستان في منتصف التسعينات وينظر اليها على انها حارس أمامي مهم في محاولات الحكومتين الامريكية والافغانية الاتصال بقادة المتمردين الذين فروا إلى باكستان بعد إزاحة الحركة من السلطة في عام 2001م . لكن افغانستان تتهم باكستان منذ فترة طويلة بلعب دور مزدوج في حربها المستمرة منذ 12 عاما ضد مقاتلي طالبان. وهي تقول ان باكستان التي تواجه تمردا من طالبان أيضا تدلي بتصريحات عن السلام لكنها تسمح لعناصر من جيشها بالقيام بدور مفسد