باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

< طرابلس/ وكالات تصاعدت الدعوات التي تطالب علي زيدان رئيس الوزراء الليبي بالتنحي إثر الخسائر الضخمة التي تكبدتها صناعة النفط في البلاد بسبب إضراب العاملين في خطوط التصدير عن العمل. ويجاهد رئيس الوزراء للسيطرة على المصاعب المتنوعة التي تلم بالبلاد وفي مقدمتها النزاعات القبلية والمليشيات المتمردة إضافة إلى السخط الذي يسود في أوساط الموظفين من تردي الأوضاع. ولم تتمكن قوى الأمن والجيش الوليدة من بسط الأمن في ربوع البلاد بعد الحرب الأهلية التي استمرت 8 أشهر واطاحت بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عام 2011م. ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن بلقاسم الشيباني عضو مجلس إدارة شركة النفط الوطنية الليبية قوله إن صادرات النفط تقريبا متوقفة بالكامل. وكانت الصادرات النفطية بلغت 300 ألف برميل في أواخر أغسطس الماضي حسبما ذكر مسؤولون ليبيون¡ وذلك في تراجع حاد عن كم الصادرات قبيل الانتفاضة التي أطاحت بالقذافي. وحذر زيدان الأربعاء المحتجين الذين أوقفوا الإنتاج النفطي¡ وهدد باستخدام القوة ضدهم¡ إلا أن كبار العاملين في الصناعة النفطية حذروا من أن لجوء الحكومة المركزية الضعيفة للعنف سيعد بمثابة مغامرة قد تتحول إلى حرب أهلية. وقال نائب وزير النفط الليبي عمر شقمق إن إنتاج النفط انخفض مطلع الأسبوع الجاري إلى 130 ألف برميل في اليوم من نحو 1.4 مليون برميل في اليوم في ابريل ¡ واقتصر على منصات الإنتاج البحرية التي لا يستطيع المحتجون الوصول إليها. وكانت ليبيا تنتج 1.6 مليون برميل إبان حكم القذافي¡ كان يصدر منها 1.2 مليون برميل يوميا. ويطالب الكثير من العاملين والجماعات المسلحة التي تحرس المنشآت النفطية في شرق ليبيا¡ حيث يتركز معظم إنتاج النفط¡ بحصة أكبر من الثروة النفطية في البلاد¡ بينما يطالب البعض الآخر بتغييرات في الإدارة وبزيادة الأجور. واضطرت ليبيا¡ وهي عضو في منظمة الاوبيك¡ إلى تعليق التزامات تعاقدية بدواعي “قوى قاهرة” للحد من خسائرها.