الرئيسية - محليات - نقص الوعي لدى المواطنين من أبرز الصعوبات
نقص الوعي لدى المواطنين من أبرز الصعوبات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

> قطاع النظافة والتحسين بمحافظة حضرموت يعد من أهم القطاعات الخدمية.. حيث يقوم بأعمال نظافة الشوارع الرئيسية والخلفية وإزالة المخلفات.. إضافة إلى التشجير والرصف والإنارة والمجسمات والمظاهر الجمالية وغيرها من المهام المناطة به في مدينة المكلا وكافة مديريات ساحل حضرموت وللوقوف على نشاطات ومهام فرع الصندوق التقت “الثورة” بالأخ طلال صالح بن حيدرة المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بساحل حضرموت. الذي تحدث قائلاٍ: يتلخص نشاط صندوق النظافة وتحسين مدن مديريات ساحل حضرموت في نظافة وتحسين المدن وغيرها من الأنشطة الأخرى وخلال الفترة الماضية تم القيام باتخاذ جملة من المهام والإجراءات والخطط الإدارية والمحاسبية الرامية إلى تقويم العمل وإيجاد الكادر في الدوائر المالية والإدارية والفنية وكذا فيما يتعلق بمتابعة التحصيل التي تضمن للصندوق استلام مستحقاته ومديونياته من كافة الجهات بصورة مستمرة ولما من شأنه تحسين مستوى النظافة.. ويمكن القول بأن عمل النظافة في مختلف المديريات يسير بشكل مقبول مقارنة بالتوسعات السكانية الكبيرة التي تشهدها المديريات وما تتطلبه في زيادة الدعم المادي والبشري وزيادة المعدات وآليات العمل.. بالإضافة إلى القيام بالتنسيق مع الجهات الرسمية ذات العلاقة بالمحافظة لتنفيذ المشروعات لتحسين المدن بالمديريات كمشروعات الرصف والتشجير والإنارة. وأضاف المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بساحل حضرموت: نحن نعمل جاهدين على تنفيذ مختلف المهام الخدمية المناطة بالصندوق بالرغم من بعض الصعوبات والمعوقات التي تواجه سير العمل مثل غياب الدعم المركزي وغيرها من الصعوبات والمعوقات. تثبيت المتعاقدين وأوعية الرسوم وحول تقييمه لمستوى اداء الصندوق وإيراداته خلال العام الجاري وكذا العام المنصرم قال ابن حيدرة: منذ تكليفنا للقيام بمهام إدارة الصندوق والتحسين وضمن أولوياتنا إيجاد السبل المتعددة لزيادة إيرادات الصندوق من خلال تفعيل قرار مجلس الوزراء رقم “283” لعام 2001م والخاص بأوعية الرسوم التي يتم تحصيلها من الشركات والمصانع والمرافق التجارية والعامة والتي تتمثل برسوم النظافة ورسوم الدعاية والإعلام وهناك الية أخرى نهدف من ورائها زيادة الإيرادات كمتابعة الجهات المركزية بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأخ محافظ المحافظة الذي لا يألو جهداٍ في تذليل أي مصاعب قد يواجهها الصندوق كما نعتمد حالياٍ على الدعم من الدول المانحة لليمن في مجال النظافة مثل اليابان في توفير السيارات والمعدات الثقيلة حيث تم مؤخراٍ رفد مكاتب النظافة في بعض المديريات بهذه المعدات كما قام الصندوق بتأهيل مقالب القمامة.. وكذا حجز مساحات جديدة لإقامة مقالب حديثة في المدن وسيتم البدء في تنفيذ المشاريع خلال الفترة القليلة القادمة كما سعت إدارة الصندوق وبالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات إلى تثبيت عمال النظافة بالمديريات وتم البدء بتوظيف عمال مشروع نظافة مدينة المكلا كمرحلة أولى وننتظر تعزيزهم المالي من وزارة المالية هذا العام.. وبعدها سيتم تثبيت عمال النظافة في بقية المديريات بحسب التنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة وبموجب قرار مجلس الوزراء بهذا الخصوص. برامج التوعية وفيما يتعلق ببرامج التوعية البيئية والنزولات الميدانية أوضح قائلاٍ: هناك اهتمام كبير بالتوعية البيئية من خلال كوادر متخصة في هذا المجال يتم تنفيذها وفق برنامج زمني كالتوعية الإعلامية عبر إذاعة المكلا والصحف وإقامة بعض الأعمال الدرامية والمسرحية التي تتضمن فقرات ومشاهد توعوية بالنظافة وهذه الأعمال التوعوية هي وسيلتنا المناسبة للتواصل مع المواطن لتعريفه بأهمية النظافة وبواجباته نحو بيئته.. ونأمل من خلال ما نقوم به من أعمال توعية بأن تصب في رفع مستوى المسئولية والوعي لدى المواطنين بأهمية النظافة وادراكه بأنها مسئولية جماعية كما توجد للصندوق خطط وبرامج النزولات الميدانية إلى مختلف المديريات للإطلاع على سير أعمال النظافة والتحسين ورفدها بالكوادر المؤهلة. مشروع نظافة المكلا من جانبه تحدث الأخ أسامة سعيد باسعد مدير مشروع نظافة مدينة المكلا عن مهام ونشاط مشروع النظافة: بالقول تتحدد طبيعة مهام ونشاط مشروع نظافة مدينة المكلا في القيام بأعمال جمع المخلفات من المساكن وكنس الشوارع من الأتربة والمخلفات وتنظيف الشواطئ من مخلفات المتنزهين على طول امتداد مدينة المكلا الكبرى من الريان شرقا وحتى منطقة حلة في الغرب إضافة إلى نقل مخلفات المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية والمطاعم بشكل يومي ووضعها في مقلب المخلفات الخاص بها كما نقوم أيضا بمهام التوعية للمواطنين ومراقبة المخالفين لأعمال النظافة واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم.. بالإضافة إلى قيام المشروع بتسيير أعمال النظافة في مدينة المكلا بوتيرة جيدة إلا أننا لم نصل إلى الطموح الذي نريده بسبب جملة من الصعوبات التي نواجهها ومن أبرزها نقص الوعي لدى الكثير من المواطنين بأهمية المشاركة التضامنية في أعمال النظافة وعدم وجود شرطة لضبط المخالفين لقواعد وأعمال النظافة والأعطال المتكررة في بعض الآليات بسبب قدمها لكننا نعمل جاهدين من أجل حل هذه الصعوبات والتغلب عليها والوفاء بأعمال النظافة في المدينة حيث أن عملنا يحظى بتقدير كثير من المواطنين ومن المسئولين في السلطة المحلية. العمالة .. المشروع: وأوضح أن المشروع يعمل بطاقم عمل يزيد عن 600 ستمائة عامل ومراقب في ثلاث ورديات صباحية وظهيرة وليلية ويتوزعون في مناطق ومربعات محددة في المدينة ويقومون بجهود كبيرة رغم الصعوبات ونقص أدوات العمل وأدوات الحماية للعمال إضافة إلى عدم تقدير المجتمع لعمال النظافة وقد وضعنا آلية للعمل في الورديات الثلاث وانشأنا غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة وتراقب وتتابع العمل وتقوم بالنزول الميداني لإعطاء الأوامر والتوجيهات وإنشانا قسم للاحصاء يقوم بمتابعة عملية النقل والاحصاء للمخلفات من المساكن وحتى مقلب المخلفات ونشعر بأن عملنا قد تبلور وتنظم وأصبح كل العاملين في المشروع من مشرفين ومراقبين وعمال مستوعبين لطبيعة عملهم ويؤدونه بإخلاص ونطمح إلى تنفيذ الاستراتيجية التي اعددناها للسنوات الخمس القادمة والتي تستشرف آفاق المستقبل لما يمكن أن تكون عليه أعمال النظافة في المدينة وأود أن أشكر هنا المجلس المحلي بالمدينة ومجلس إدارة المشروع الذين يقومون بدور كبير في متابعة عملنا وإعطاء التوجيهات المناسبة واقتراح الحلول المساعدة في تنفيذ عملنا كما نشكر الأخ محافظ المحافظة الذي يتابع عملنا ويذلل كافة الصعوبات التي تواجهنا بين الحين والآخر. الإمكانيات وأشار إلى أن الامكانيات المتاحة للعمل لا تصل إلى مستوى طموحنا ولا تلبي حاجة العمل في المدينة التي زاد عدد سكانها واتسعت فيها رقعة النشاط التجاري والاستثماري ومع ذلك فإن خططنا المستقبلية التي وضعناها بمشاركة المجلس المحلي بالمدينة سوف تلبي كل هذه الطموحات إن شاء الله. الصعوبات وفي أثناء تجوالنا في مواقع عمل النظافة في مديرية المكلا ومنطقة فوه.. إلتقينا بالأخ أبو بكر عوض مراقب النظافة في منطقة فوة فتحدث بالقول: تعاني النظافة في منطقة فوة الكثير من المشكلات والصعوبات ليس فقط بنظافة البيئة فحسب بل ومعاناة العمال انفسهم القائمون على النظافة الكثير من الصعوبات والمعانات الأليمة والتي من أبرزها نقص في آليات وسيارات النظافة في منطقة فوة لأكثر من خمس سنوات وهذا يؤدي إلى عدم رفع المخلفات بشكل يومي من أحياء وشوارع منطقة فوة بالإضافة إلى قلة العمالة في جميع المربعات في الأحياء السكنية في المنطقة وضعف الأجر الشهري لعمال النظافة الذي لا يلبي المصروفات العائلية والمعيشية للعمال وأفراد أسرهم على الرغم من كثرة العمل وأخطاره البيئية والصحية وصعوبته.