نجحت اللجنة الرئاسية المكلفة باحتواء النزاع القبلي بمديرية الرضمة بمحافظة إب في إيقاف المواجهات المسلحة بين آل السراجي وآل الشلالي والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى. وتبنت اللجنة الرئاسية التي يترأسها محافظ محافظة إب القاضي أحمد الحجري والوكيل الأول للمحافظة عبدالواحد محمد صلاح الأحد الماضي توقيع وثيقة صلح بين الأطراف المتنازعة لمدة عام كامل قابلة للتجديد. ونصت الوثيقة التي وقعت عليها كافة الأطراف بحضور اللجنة الرئاسية ولجنة الوساطة على تشكيل لجنة من مشائخ وأعيان محافظة إب للإشراف على التزام الأطراف ببنود الصلح وتسليم المواقع المسلحة والمتاريس للقوات المسلحة والأمن. كما تضمنت وثيقة الصلح التزام الأطراف المتنازعة بالتهدئة والسلم الاجتماعي وعدم استغلال وسائل الإعلام لاستفزاز الطرف الآخر. وفي تصريح لـ «الثورة» أوضح محافظ محافظة إب القاضي أحمد الحجري أن اللجنة سعت إلى احتواء النزاع القبلي بين آل السراجي وآل الشلالي بمديرية الرضمة والذي استخدمت فيه الأطراف مختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة وراح ضحيته عشرات الأشخاص. مشيرا◌ٍ إلى أن المتنازعين ابدوا استعدادهم وتحمسهم الالتزام الكلي بما نصت عليه وثيقة الصلح التي تم التوقيع عليها بإشراف السلطة المحلية والمشائخ والأعيان. مؤكدا◌ٍ أن اللجنة التي تم تشكيلها لمراقبة بنود الصلح ومدى التزام الأطراف بمضمونها سترفع لقيادة المحافظة تقاريرها بصورة مستمرة لتقييم الوضع هناك. لافتا◌ٍ إلى أن المواقع الجبلية التي كان يتحصن فيها عدد من المسلحين تم تسلميها لقوات الجيش والأمن.. وسيتم إخلاء المواقع المتبقية خلال الساعات المتبقية حتى يتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة. مشيدا◌ٍ بجهود رئيس الجمهورية واهتمامه المباشر في إيقاف المواجهات بين القبائل بمديرية الرضمة.