معرض للصور بجنيف يوثق إنتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن
وكيل محافظة مأرب يفتتح سكن إقليم سبأ الطلابي الجامعي
اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا
مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني
شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
![](images/b_print.png)
إسكندر المريسي –
¶¡¡ يصادف اليوم الذكرى الأليمة لأحداث 11 سبتمبر التي هزت الولايات المتحدة والعالم حيث لا يزال الغموض يكتنف الجهة المتسببة ولم تنكشف حتى الآن أدلة حقيقية تؤكد تورط النظام السابق في افغانستان قبل سقوط كابل في أيدي القوات الأميركية على خلفية تفجير مركزي التجارة العالمي بنيويورك¡ وجرى استثمار ذلك الحدث الإرهابي من خلال الربط التعسفي بين الإسلام والإرهاب وتجييش القوات الأجنبية لغزو العراق بعد غزو افغانستان وتغييب القضية الفلسطينية وظهرت في السياسة الدولية ظاهرة ما يسمى بالحملة الدولية على الإرهاب في مسعى لتحقيق جملة أهداف لاستكمال مشروع السيطرة والهيمنة وفقا◌ٍ لمحللين سياسيين واستخدام هذا الحدث لفرض الشروط والإملاءات تحت دواع ومبررات مكافحة الإرهاب. فكانت أحداث ايلول سبتمبر 2001م فاتحة سلبية لتاريخ أسود تجسد من خلاله نظام دولي شمولي أحادي الرؤية لا يرى في علاقته مع العرب والمسلمين إلا وفقا◌ٍ لمصالحه. وهو مايعني بالتأكيد أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م كانت في سياق المؤامرة المكشوفة ضد الأمتين العربية والإسلامية على نحو من الترابط الجدلي بين ماضي الحملات الصليبية وحاضر تلك الأحداث ومانتج عنها من أضرار بالغة مست العرب بدرجة اساسية وفوائد وأرباح استفادت منها السياسة الدولية بدرجة رئيسية.