جامعة إقليم سبأ تحتضن فعالية ثقافية لإشهار وتوقيع كتابين أدبيين لطالبتين من الجامعة
الإرياني: تراجع إيران وأذرعها فرصة لإعادة رسم معادلة الأمن في المنطقة
رئيس الوزراء يزور عدداً من محطات الكهرباء في عدن ويوجه بتنفيذ إجراءات لرفع القدرات التوليدية
رئيس الوزراء يشدد على المسؤولية المضاعفة لوزارة المالية في الظروف الراهنة
الصين تخصص40 مليون يوان لدعم جهود الإنقاذ في حالات الطوارئ والإغاثة من الكوارث
تنفيذي مأرب يناقش أوضاع النازحين والخدمات
وكيل محافظة الجوف يدشن الدوام الرسمي ويؤكد على تعزيز الأداء الخدمي بعد إجازة عيد الأضحى
94% نسبة الانضباط الوظيفي بالوحدات العامة بعدن في أول أيام الدوام بعد إجازة عيد الأضحى
وزير الشباب والرياضة يناقش إعداد خطة الـ100 يوم ويتفقد الانضباط الوظيفي
وزير العدل يشيد بمستوى الانضباط الوظيفي عقب إجازة عيد الأضحى

إسكندر المريسي –
¶¡¡ يصادف اليوم الذكرى الأليمة لأحداث 11 سبتمبر التي هزت الولايات المتحدة والعالم حيث لا يزال الغموض يكتنف الجهة المتسببة ولم تنكشف حتى الآن أدلة حقيقية تؤكد تورط النظام السابق في افغانستان قبل سقوط كابل في أيدي القوات الأميركية على خلفية تفجير مركزي التجارة العالمي بنيويورك¡ وجرى استثمار ذلك الحدث الإرهابي من خلال الربط التعسفي بين الإسلام والإرهاب وتجييش القوات الأجنبية لغزو العراق بعد غزو افغانستان وتغييب القضية الفلسطينية وظهرت في السياسة الدولية ظاهرة ما يسمى بالحملة الدولية على الإرهاب في مسعى لتحقيق جملة أهداف لاستكمال مشروع السيطرة والهيمنة وفقا◌ٍ لمحللين سياسيين واستخدام هذا الحدث لفرض الشروط والإملاءات تحت دواع ومبررات مكافحة الإرهاب. فكانت أحداث ايلول سبتمبر 2001م فاتحة سلبية لتاريخ أسود تجسد من خلاله نظام دولي شمولي أحادي الرؤية لا يرى في علاقته مع العرب والمسلمين إلا وفقا◌ٍ لمصالحه. وهو مايعني بالتأكيد أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م كانت في سياق المؤامرة المكشوفة ضد الأمتين العربية والإسلامية على نحو من الترابط الجدلي بين ماضي الحملات الصليبية وحاضر تلك الأحداث ومانتج عنها من أضرار بالغة مست العرب بدرجة اساسية وفوائد وأرباح استفادت منها السياسة الدولية بدرجة رئيسية.