لقاء في مأرب يبحث الاستعدادات لفتح مقر بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتوسيع نشاطها جامعة عدن توقع مذكرة تفاهم مع المعهد العربي للتخطيط بالكويت مهلة الأوقاف بشأن الحج تنتهي الخميس القادم ودعوات لتمديد فترة التسجيل الأرصاد تتوقع استمرار الطقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وجاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا اجتماع بسيئون يناقش سبل تنظيم تسويق محصول البصل داخل وخارج الوطن مجلس القضاء الأعلى يناقش تقرير مجلس المحاسبة للعام 2024 ويجري حركة تنقلات وزير الأوقاف يوقع مع وزير الحج السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 101 شرطة جوية رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك
إسكندر المريسي –
¶¡¡ يصادف اليوم الذكرى الأليمة لأحداث 11 سبتمبر التي هزت الولايات المتحدة والعالم حيث لا يزال الغموض يكتنف الجهة المتسببة ولم تنكشف حتى الآن أدلة حقيقية تؤكد تورط النظام السابق في افغانستان قبل سقوط كابل في أيدي القوات الأميركية على خلفية تفجير مركزي التجارة العالمي بنيويورك¡ وجرى استثمار ذلك الحدث الإرهابي من خلال الربط التعسفي بين الإسلام والإرهاب وتجييش القوات الأجنبية لغزو العراق بعد غزو افغانستان وتغييب القضية الفلسطينية وظهرت في السياسة الدولية ظاهرة ما يسمى بالحملة الدولية على الإرهاب في مسعى لتحقيق جملة أهداف لاستكمال مشروع السيطرة والهيمنة وفقا◌ٍ لمحللين سياسيين واستخدام هذا الحدث لفرض الشروط والإملاءات تحت دواع ومبررات مكافحة الإرهاب. فكانت أحداث ايلول سبتمبر 2001م فاتحة سلبية لتاريخ أسود تجسد من خلاله نظام دولي شمولي أحادي الرؤية لا يرى في علاقته مع العرب والمسلمين إلا وفقا◌ٍ لمصالحه. وهو مايعني بالتأكيد أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م كانت في سياق المؤامرة المكشوفة ضد الأمتين العربية والإسلامية على نحو من الترابط الجدلي بين ماضي الحملات الصليبية وحاضر تلك الأحداث ومانتج عنها من أضرار بالغة مست العرب بدرجة اساسية وفوائد وأرباح استفادت منها السياسة الدولية بدرجة رئيسية.