قال نائب رئيس مجلس الشورى البحريني جمال محمد فخرو الذي وصل إلى صنعاء على رأس وفد بحريني أن الزيارة تأتي بهدف الاطلاع على سير تنفيذ توصيات مؤتمر رابطة مجلس الشورى والشيوخ لأفريقيا والعالم العربي الذي عقد في مايو الماضي بمملكة البحرين باعتبارها رئيسة الدورة الحالية من خلال زيارة الأمانة العامة للرابطة . وأضاف فخرو في تصريح لـ” سبأ” إن توصيات المؤتمر أكدت أهمية توطيد العلاقات بين مجالس الشورى والشيوخ في العالم العربي وأفريقيا بالنظر إلى المصالح المشتركة بين الوطن العربي وأفريقيا وانعكاس ذلك إيجابا على العمل البرلماني بين الجانبين . ولفت إلى أنه سيلتقي على هامش زيارته الحالية لليمن بالمسؤولين في مجلس الشورى لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين . وفي معرض رده على سؤال حول الرسالة التي يبعث بها إلى المتحاورين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل قال نائب رئيس مجلس الشورى البحريني ” اليمنيون لا يحتاجون إلى من يوجههم فالقواعد والأحزاب السياسية تعي جيدا انه ليس هناك مخرج للأزمة التي تعيشها اليمن إلا عبر الجلوس على طاولة الحوار وتقديم التنازلات لمصلحة اليمن كدولة وشعب”. وأضاف ” نحن على يقين بأن مخرجات الحوار ستنعكس إيجابا على الوضع المحلي والإقليمي وذلك بالنظر إلى أن استقرار اليمن من استقرار دول الخليج والوطن العربي .. داعيا المتحاورين إلى التحلي بالشجاعة لتقديم التنازلات التي تصب في مصلحة اليمن الشقيق كون الخلافات لا يمكن أن تستمر مدة أطول من ذلك فالوضع الاقتصادي والإنساني والسياسي لايتحمل المزيد . كان في استقباله رئيس لجنة الحقوق والحريات بمجلس الشورى محمد الطيب الأمين العام المساعد لرابطة مجلس الشورى والشيوخ لإفريقيا والعالم العربي.