تلقت الصحيفة ردا◌ٍ من الإدارة العامة لشرطة السير عما نشر في عدد «ن.. والقلم» بتاريخ 9/9/2013م¡ وفي ما يلي نص الرد: إننا نتمنى من الله أن لا يكون واحدا◌ٍ ممن سألتهم بالله الإجابة على تلك الأسئلة الجائرة التي تعني الوجود الذاتي والموضوعي والغيبي¡ وكنت سألتمس لك العذر أن كنت قد تغيبت خارج الوطن وعدت.. ورأيت ما رأيت وأصابك هذا الذهول..¿ فعقدت هذه المقارنة.. لا وجود لمدير عام ولا خاص.. ولا لأي حركة مرورية بالمطلق.. ولا نظن أن الأخ/الزميل العزيز/عبدالله النويرة سيكون مسرورا◌ٍ بهذا الإطراء كثيرا◌ٍ.. لأنه يحمل تقديرا◌ٍ خاصا◌ٍ ومعزة¡ لكل زملائه في جهاز شرطة السير في طول البلاد وعرضها ممن يعرفهم ومن لا يعرفهم أما من ذكرتهم من زملائنا الآخرين الذين سبقونا في العمل.. فلا ولم ولن ننكر وجودهم وعطاءاتهم وهم الآخرون الذين يسرهم أن يشعروا بأن ما قدموه للوطن لم يكن هبة ولا منة منهم¡ بل واجبا◌ٍ أملاه عليهم وجودهم في هذه المهنة وسواء كانوا في مواقع العمل أو غيرها فإنهم لا يزالون يحظون بالتقدير والاحترام ولا حاجة للتعريف بهم. ولتسمح لنا أن نعاتبك عتابا◌ٍ رقيقا◌ٍ أنه ورغم كل ما نعرفه عنك وما تتمتع به من قدرة موضوعية وبلاغية.. فقد جانبت الصواب وبدأ كما لو أنك قد تعمدت التجني علينا ولأن سألتنا بالله نحن رجال شرطة السير ومن يقرأ هذا العمود إن كان هناك من مدير عام أو خاص أو أن هناك عملية مرورية لا توجد بالمطلق لخالفناك الرأي ولن نحلف بالله. إن وجودنا في الإدارة أو في مواقع العمل الميداني وإن نشاطنا كثيرا◌ٍ أو قليلا◌ٍ من السلبيات فإن هذا لا يعني أننا لسنا موجودين وأن ليس هناك حركة مرورية بالمطلق. ولا ندر إن كنت لا ترى بأنك مسؤولا◌ٍ معنا ولنا بما تمثله في موقعك وغيرك من الناس مرتادي الطريق مشاركين معنا في أخطائنا¿ ولربما أنك قد اتخذت موقفك هذا مقدما◌ٍ بأننا وحدنا المسؤولون وإن كنا غير موجودين هنا في أمانة العاصمة أو في بقية المحافظات ومسؤولين عنها وحدنا دون سوانا.. إننا نشكوا منك إليك.. بل منكم إليكم.

إدارة العلاقات لشرطة السير