باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

تعرøض الجيش المصري أمس لهجمات جديدة اوقعت ستة قتلى في شبه جزيرة سيناء¡ التي يشن فيها عملية واسعة للقضاء على الجماعات المسلحة المتمركزة في هذه المنطقة الحدودية مع قطاع غزة وإسرائيل.
واعلن العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة في بيان أن العناصر الإرهابية من التكفيريين والإجراميين شنت عملية غادرة¡ باستخدام 2 عربة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات استهدفت عناصر التأمين في مدينة رفح في شمال سيناء”.
وأضاف البيان “أسفرت العملية عن استشهاد 6 أفراد من العسكريين¡ وإصابة 17 آخرين¡ 10 من العسكريين و7 من المدنيين بينهم 3 سيدات¡ إلى جانب تدمير عدد من المنشآت المدنية المحيطة بمنطقة الحادث”. وافاد مسؤولون أن “انفجارا قويا” استهدف مبنى المخابرات الحربية في مدينة رفح الحدودية مع غزة. وبعد دقائق استهدف هجوم اخر حاجز تفتيش عسكريا في المدينة نفسها.
وافاد شهود بأن الانفجار القوي ادى إلى تحطم نوافذ المباني الواقعة في حي الإمام علي في رفح. واغلق معبر رفح مع قطاع غزة وكل الطريق المؤدية إلى مقر المخابرات الحربية¡ في الوقت الذي تقوم فيه دوريات عسكرية بتمشيط القطاع بحثا عن الجناة. ومنذ عزل الجيش للرئيس محمد مرسي في 3 يوليو وعملية فض اعتصامات المطالبين بعودته التي سقط خلالها مئات القتلى تزايدت هجمات الجماعات الجهادية والتكفيرية على قوات الامن في شبه جزيرة سيناء.
وتتمركز هذه الجماعات السلفية المسلحة¡ التي يدين بعضها بالولاء لتنظيم القاعدة¡ في هذه المنطقة¡ التي يشكل البدوغالبية سكانها والتي تشهد ايضا عمليات تهريب من كل نوع على طول الحدود مع إسرائيل. وقبل عشرة ايام استهدف اعتداء بسيارة مفخخة وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم¡ الذي يعتبر من المخططين الرئيسين لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 اغسطس الماضي¡ الذي سقط خلاله¡ وخلال التظاهرات التي اعقبته ألف قتيل على الاقل معظمهم من انصار التيار الإسلامي.
وتبنت الهجوم الذي خرج منه الوزير سالم◌ٍا جماعة “انصار بيت المقدس” الجهادية التابعة لتنظيم القاعدة في سيناء¡ موضحة انه جاء انتقام◌ٍا لمقتل المتظاهرين الإسلاميين. وهددت هذه الجماعة بشن هجمات جديدة على قوات الامن ووزير الداخلية وايض◌ٍا وزير الدفاع والقائد العام للجيش الفريق اول عبدالفتاح السيسي الرجل القوي في البلاد.
وشكل الجيش¡ الذي اقال مرسي واحتجزه¡ حكومة مؤقتة كلفت الاعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية مطلع 2014م¡ لكن منذ عملية فض اعتصامي القاهرة¡ قام الجيش والشرطة بحملة اعتقالات لانصار الرئيس المعزول¡ وخاصة لقيادات جماعة الاخوان المسلمين¡ التي ينتمي اليها¡ واحالت معظمهم إلى المحاكم بتهمة القتل والتحريض على العنف.
ورغم أن غالبية افراد الشعب¡ الذين نزلوا إلى الشارع بالملايين للمطالبة برحيل مرسي¡ تؤيد الجيش والحكومة الجديدة¡ يخشى الخبراء أن تشن الجماعات المتشددة حملة اعتداءات ضد “سلطة الانقلاب”. وتزايدت العمليات العسكرية بعد سلسلة هجمات استهدفت قوات الامن¡ وخاصة في سيناء¡ حيث قتل في 19 اغسطس الماضي 5 من جنود الامن المركزي في اعنف هجوم منذ سنوات.
واعلن الجيش أن قواته قتلت في شهرين نحو مائة من “العناصر الإرهابية” في سيناء¡ مؤكدا أن هؤلاء قتلوا ما لا يقل عن 58 من قوات الأمن و21 من قوات الجيش و17 مدنيا.