مبادرة أوروبية لاستثمار 207 مليارات دولار في الذكاء الاصطناعي
الخارجية الفلسطينية تدعو مجلس الأمن إلى التحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال والضم
الأمم المتحدة تحذر من عواقب استئناف القتال في غزة
(الأونروا): الكيان الإسرائيلي شرد نحو 40 ألف فلسطيني من مخيمات شمال الضفة الغربية
الجامعة العربية: اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي يعكس دورها الفعال في المحيط العربي
محافظ شبوة يؤكد دعم السلطة المحلية للمزارعين والتوسع في النشاط الزراعي بالمحافظة
أكّد وقوفه الكامل مع السعودية ضد تصريحات نتنياهو.. اتحاد المحامين العرب: أراضي المملكة وأمنها واستقرارها خط أحمر
الأشول وبارجاش يتفقدان دورات الاستجداد في معسكر لواء الريان
الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز التضامن والإدماج الاجتماعي
البنك المركزي ينظم ورشة تدريبية حول حظر إفشاء الأسرار الوظيفية وإعداد محاضر الضبط والتقارير الإدارية

الثورة نت – كشف تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة¡ “فاو”¡ “أن إهدار كميات مذهلة من الغذاء مقدارها 1.3 مليار طن سنويا◌ٍ لا يسبب خسائر اقتصادية هائلة فحسب¡ بل يلحق أيضا◌ٍ ضررا◌ٍ جسيما بالموارد الطبيعية التي تعتمد البشرية عليها لسدø احتياجاتها الغذائية”.
ويأتي تقرير “بصمة الفاقد الغذائي: الآثار على الموارد الطبيعية” بمثابة الدراسة الأولى التي تنصبø على تحليل عواقب الخسائر الغذائية العالمية من المنظور البيئي¡ بالنظر تحديدا◌ٍ في النتائح على صعيد المناخ والمياه واستخدامات الأراضي والتنوع الحيوي.
وقال المدير العام للمنظمة جوزيه غرازيانو دا سيلفا¡ “إن المتعين علينا جميعا◌ٍ من مزارعين وصيادي أسماك وجهات معالجة الغذاء وأسواق السوبرماركت والحكومات والمستهلكين الأفراد¡ أن نطبق التغييرات اللازمة في كل حلقة ربط على امتداد السلسلة الغذائية البشرية للحيلولة دون وقوع خسائر غذائية في المقام الأول¡ وإعادة استخدام الغذاء متى أمكن ذلك أو إعادة تدويره”.
وأكد غرازيانو دا سيلفا أنه “لا يمكننا ببساطة السماح لثلث مجموع الغذاء في العالم أن يؤول إلى الهدر بسبب الممارسات غير الملائمة¡ بينما يبقى هنالك 870 مليون شخص يتضورون جوعا◌ٍ كل يوم”.
كما أصدرت المنظمة أيضا◌ٍ كتيب “صندوق أدوات” من 100 صفحة يتضمن توصيات بكيفية خفض خسائر الغذاء وتقليص إهداره في كلø مرحلة عبر السلسلة الغذائية.
وتستعرض توصيات المنظمة عددا◌ٍ من المشروعات حول العالم للتدليل على الكيفية التي يمكن عبرها للحكومات الوطنية والمحلية¡ والمزارعين¡ والأعمال التجارية¡ والمستهلكين الأفراد اتخاذ تدابير لمعالجة المشكلة.
وذكر الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة¡ أخيم شتاينر¡ أن “كلا من برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الأغذية والزراعة وقفا على أن فاقد الغذاء إنما يتيح فرصة رئيسية للبلدان في كل مكان من أجل الانتقال إلى اقتصاد أخضر متكامل أقل اعتمادا◌ٍ على الوقود الأحفوري وأعلى كفاءة في استخدام الموارد”.
وسبق أن أطلق كل من برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة “فاو” حملة “فكر¡ ك◌َل¡ إقتصد من أجل تقليص أثر بصمتك الغذائية”¡ في مطلع العام الجاري بهدف إعانة الجهود الدولية على احتواء كميات فاقد الغذاء.
ووفقا◌ٍ لدراسة منظمة “فاو” يقع أربعة وخمسون في المائة من الفاقد الغذائي العالمي “في المنبع” خلال مراحل الإنتاج¡ والمعالجة والتخزين أثناء مرحلة ما بعد الحصاد¡ بينما يقع ستة وأربعون في المائة من الخسائر في “اتجاه التيار”¡ خلال مراحل التجهيز والتوزيع والاستهلاك.
وعموما◌ٍ¡ تعاني البلدان النامية من فاقد غذائي أعلى خلال الإنتاج الزراعي¡ بينما تميل الخسائر إلى الارتفاع في مراحل الاستهلاك والبيع بالمفرد لدى أقاليم الدخل الوسيط والأعلى¡ بما يتراوح بين 31-39 في المائة من الخسارة الكليøة¡ أكثر من المناطق المحدودة الدخل (4-16 في المائة).
ويلاحظ تقرير المنظمة أن المنت◌ِج الغذائي كلما ف◌ْقöد في مرحلة لاحقة على طول السلسلة الغذائية¡ تأتي عواقبه أشد بالمقياس البيئي¡ إذ أن التكاليف البيئية خلال أطوار المعالجة والنقل والخزن والطهي سرعان ما تضاف أيضا◌ٍ إلى تكاليف الإنتاج الأولية.
المصدر:مركزأنباء الأمم المتحدة