بسبب الانطفاءات المتكررة للكهرباء في محافظة عمران تضاعفت معاناة المواطنين وحرم الطلبة من مذاكرة دروسهم وتوقف العمل في العديد من المزارع والمعامل والورش الحرفية بالمحافظة بمثل هذه الكلمات وغيرها من الكلمات التي وردت في الاستطلاع التالي يعبر أبناء محافظة عمران عن المعاناة التي يتكبدونها جراء انطفاء الكهرباء معظم أوقات الليل وأوقات النهار في محافظتهم.. وهاكم التفاصيل: * الشيخ أمين الضلعي تحدث عن معاناة المزارعين جراء الانطفاءات المتكررة للكهرباء بمحافظة عمران حيث قال: من المؤسف أن بعض المزارعين حولوا آبارهم الارتوازية إلى الكهربا بسبب ارتفاع قيمة الديزل إلا أنه وبسب الانطفاءات المتكررة للكهرباء توقفت مضخات المياه التي كانت تعمل بالكهرباء مما أدى إلى توقف الإنتاج الزراعي في كثير من المزارع. وأردف: الطاقة الكهربائية في مختلف دول العالم أصبحت عصب الحياة تنمية دون وجود طاقة كهربائية وفي محافظة عمران توقفت أعمال الناس الحرفيين الذين يعتمدون في تشغيل ورشهم ومعاملهم ومصانعهم البسيطة على الكهرباء بالإضافة إلى المعاناة التي يتكبدها المواطنون جراء إتلاف أجهزتهم الكهربائية من ثلاجات وغسالات وتلفزيونات وكل الأدوات الكهربائية والتي لا تستطيعون التعويض عنها بشراء غيرها ولا حتى إصلاحها وكل هذا نتيجة للانطفاء المفاجئ للكهرباء وضعف التيار الكهربائي. وأضاف الضلعي: انقطاع الكهرباء المستمر في محافظة عمران لا تقتصر معاناته عند المزارعين والحرفيين وأرباب الأسر بل تمتد لتطال الطلبة الذين يحرمون من مراجعة دروسهم وكتابة واجباتهم المدرسية في منازلهم بسبب انطقاع الكهرباء في معظم أوقات الليل وأوقات النهار. مشكلة كبيرة جميل محمد أبو حمدين قال من جانبه: انطفاء الكهرباء مشكلة كبيرة في عمران وهذه المشكلة لن تحل إلا بوضع خطط استراتيجية تتكفل بصيانة الشبكة والمحولات الكهربائية الموجودة حاليا والسعي نحو تطويرها وتحصيل المبالغ الكبيرة التي لدى المشتركين خاصة المتنفذين والتي قد تسهم في توسعة التغطية وتطوير الخدمة. ضعف الجهاز الرقابي وأرجع أبو حمدين السبب في عدم تسليم مكاتب الكهرباء المديونية المستحقة لها لدى المشتركين إلى ضعف الجهاز الرقابي للدولة وإلى عدم وجود أي تنسيق بين أجهزة الدولة المختصة بتحصيل اشتراكات الكهرباء وبضبط المتلاعبين بالتيار الكهربائي والمتهربين من تسديد ما عليهم من مديونية لصالح مكاتب الكهرباء وكذلك إهمال الكوادر المؤهلة والمتخصصة والتي لديها الرؤية الواضحة والممنهجة لتطوير وصيانة شبكة ومحولات وخطوط الكهرباء. وأضاف: كذلك لا ننسى أن %93 من موظفي الكهرباء إداريين و%7 فنين بينما المؤسسة العامة للكهرباء ومكاتبها بحاجة للعكس وكما أشار وزير الكهرباء في إحدى المقابلات الصحفية التي أجريت معه. الكهرباء والاختلالات الأمنية أما الأخ أمين الحاذق فقال: توفر الكهرباء بشكل مستمر يحد من الاختلالات الأمنية والسرقات أما في حالة عدم توفر التيار الكهربائي أو انطفائه من وقت إلى آخر فإن المجرم أو السارق يجد فرصته المناسبة لتنفيذ مخططاته الدنيئة وارتكاب الجرائم.. بالإضافة إلى أن الانطفاءات المتكررة للكهرباء بمحافظة عمران تلحق ضررا كبيرا وخسائر فادحة للمصانع والشركات والورش ومحطات البترول ومعامل البلك والبلاط والمؤسسات والمكاتب العامة والخاصة ناهيك عن الأضرار والخسائر التي يتكبدها المواطنون جراء الانطفاء المتكرر للكهرباء حكومية. تدهور الخدمات المهندس/علي سعيد النجري: لخص ما تنتجه مشكلة انطفاء الكهرباء بالقول: انطفاء الكهرباء يؤدي إلى فشل العملية التعليمية وإلى موت الحركة في الشوارع والتجارة وإلى ظلمة المنازل وإتلاف الأجهزة الكهربائية وإلى تدهور الخدمات الصحية. * عبد المجيد البكري من جهته قال: لا شك أن الكبير والصغير التاجر والمسؤول المواطن والموظف يعانون كثيرا من انطفاء الكهرباء بصورة مستمرة مما يستدعي من قيادة السلطة المحلية بمحافظة عمران ومن حكومة الوفاق العمل على رفع المعاناة والأضرار التي يتكبدها أبناء عمران بسبب الانطفاء المتكرر للكهرباء على مستوى المحافظة. عقاب جماعي أمين الجعدلي تحدث هو الآخر بالقول: تعد الانقطاعات المستمرة للكهرباء واحدة من المشاكل التي نعاني منها في محافظة عمران ولا نعلم لماذا هذا العقاب الجماعي الذي يطالنا منذ فترة طويلة وبصورة لا مثيل لها في بقية محافظات الجمهورية نريد أن تكون هنالك عدالة في قطع الكهرباء نريد أن يكون هناك توزيع عادل للكهرباء. كابوس وبمرارة يقول مازن أبو مفيد: انقطاع الكهرباء بشكل مستمر أدى إلى تلف الكثير من الأجهزة الالكترونية الخاصة بنا لقد دفعت ثمنا باهظا جراء تلف عدد من الأجهزة في محلي بسبب الانقطاع للتيار الكهربائي وعودته المفاجئة. أليس من المعيب أن تتحول هذه الانقطاعات لتدمير ممتلكاتنا وحاجياتنا الضرورية لقد أصبحنا مهددين أنا وكثير من أصحاب المحلات من الكهرباء التي تحولت إلى كابوس يومي ندفع ثمنه من صحتنا ومن ممتلكاتنا الخاصة.