أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الدكتورة نفيسة الجائفي على أهمية الاهتمام بالأحداث كونهم أكثر الفئات المجتمعية استضعافا. وأشارت في حلقة نقاش لمناصرة ودعم نتائج وتوصيات جلسات الاستماع للأحداث في أماكن الاحتجاز التي نظمتها أمس هيئة التنسيق للمنظمات غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل إلى ضرورة أن تتضافر الجهود الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني لوضع الحلول والمعالجات لقضايا الأحداث. داعية أعضاء مؤتمر الحوار إلى تبني هذه التوصيات التي تمثل مفتاح حل لمشاكل وقضايا الأحداث. من جانبه أكد مدير مركز التطوير والتأهيل بمصلحة السجون الدكتور/ محمد العاقل أن المصلحة وضعت الأطفال الأحداث ضمن أولوياتها وأن مخرجات جلسات الاستماع سيتم النظر إليها بعين الاعتبار في خطط ومشاريع المصلحة وبرامجها المستقبلية. فيما أوضح المنسق العام لهيئة التنسيق للمنظمات غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل عبده صلاح الحرازي أن الإحصائيات تشير إلى أن عدد الأحداث من نزلاء السجون المركزية والاحتياطية ودور الرعاية قد بلغ 565 حدثا◌ٍ بينهم 29 فتاة حتى أغسطس 2013م. مشيرا◌ٍ إلى أن الهدف من المشروع هو التعرف على مشاكل وقضايا الأحداث ومسببات الجنوح والمعالجات من وجهات النظر المختلفة والخروج بتوصيات ورؤى لمعالجة واقع الأحداث في اليمن.