انتشرت في محافظة ذمار ظاهرة التقطعات القبلية خلال الفترة الماضية سواء القطاعات الرسمية عبر قبائل لتنفيذ مطالب حقوقية أو غير الرسمية من قبل اشخاص للسطو المسلح ونهب وسلب الاموال والاعراض للمسافرين في الطرقات العامة. واعتبر العميد / عبدالكريم عبدالواحد العديني مدير الأمن بالمحافظة في حديثه لـ«الثورة» أن ظاهرة التقطعات من الظواهر السلبية التي يجب محاربتها والقضاء عليها لأنه نهى عنها ديننا الإسلامي الحنيف والاعراف والتشريعات السماويه. منوها بأن من يلجأون لهذه الظاهرة يعتبرون خارجين على النظام والقانون ومن ضعفاء النفوس حتى لو كانت معهم مطالب شرعية يجب عليهم اللجوء إلى الدولة لرد حقوقهم ومطالبهم. مبينا انه تم رفع عدد من القطاعات القبليه التي تزيد عن عشرين قطاعا◌ٍ قبليا◌ٍ سواء بين مديريات المحافظة أو المحافظة والمحافظات المجاورة حتى وصل القطاع على ادنى الاسباب إضافة إلى ضبط اكثر من عشره متقطعين يقومون بالتقطع للمواطنين في الطرقات وسلب ونهب اموالهم واعراضهم وتم احالتهم إلى النيابة الجزائية المتخصصة لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة فيما يتم متابعه بقية المطلوبين لضبطهم ليكونوا عبرة لغيرهم. مؤكدا أن الأجهزة الامنية بالمحافظة سوف تضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه اقلاق السكينة العامة للمواطنين. داعيا جميع المواطنين إلى التعاون والابلاغ عن اية تقطعات قبلية وسيتم التعامل معها بحزم وصرامة ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة.