ذمار/رشاد الجمالي –

دعا أعضاء هيئة التدريس ومساعدوهم في جامعه ذمار خلال الاجتماع الاستثنائي إلى التدخل السريع لإنقاذ الجامعة مما تعانيه وإحداث تغيير جذري في قياداتها يلبي الطموحات ويسهم في إيقاف التدهور المتلاحق ويعيد للجامعة دورها كمؤسسة وطنية وعلمية رائدة. وأوضح بيان نقابي صادر عن أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم تلقت “الثورة” نسخة منه أن الهيئة الإدارية وقفت أمام الوضع العام للجامعة وما آلت إليه الأمور من تدهور وانهيار على المستويين الأكاديمي والإداري والذي انعكس سلبا على سير العملية التعليمية ومستوى الأداء الأكاديمي وأفضى إلى إلحاق أضرار فادحة بكل مكونات الجامعة ومنتسبيها من أكاديميين وإداريين وطلاب كنتيجة حتمية . وأشار البيان إلى الممارسات الخاطئة والسلوكيات العبثية المتمثلة في عدم الالتزام بصرف موازنة الجامعة في البنود المخصصة لها وكذا عدم الالتزام بقرارات المجلس الأعلى للجامعات المنعقد في 11/4/2010م بشأن توزيع مخصصات التعليم الموازي والنفقة ونسب الكليات منها إضافة إلى التنصل من الالتزامات المستحقة وعدم الوفاء بالحقوق والمكاسب القانونية لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم (التسويات ـ التأمين الطبي ـ بدل العلاج ـ أجور الساعات والامتحانات والإشراف والتدريب العملي ومستحقات بعض الموفدين في الخارج ). وأوضح البيان انه في ظل الوضع المتدهور للجامعة وما وصلت إليه أدى إلى خلق حاله من التنافر والتباغض بين مكونات الجامعة ومنتسبيها من أكاديميين وإداريين وضرب علاقة التكامل والتعاون فيما بينهم وكذلك أبنائنا الطلاب وتقاعس قيادة الجامعة عن القيام بواجباتها الأكاديمية والإدارية . ونوه البيان بتلك الاختلالات الجسيمة استشعارا من النقابة لمسؤوليتها الوطنية ودورها الرقابي وواجبها في الحفاظ على حقوق منتسبيها والدفاع عن مكتسباتهم . وأكد على حق النقابة في الاحتفاظ بكافه الوسائل والخيارات القانونية المتاحة التي تكفل إيقاف هذا العبث والتدهور الممنهج للجامعة وللعملية الأكاديمية والعلمية فيها .