الرئيسية - محليات - وكيل وزارة التعليم العالي : إخضاع الجامعات لمعايير الاعتماد الأكاديمي يضمن جودة المخرجات
وكيل وزارة التعليم العالي : إخضاع الجامعات لمعايير الاعتماد الأكاديمي يضمن جودة المخرجات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

الثورة / أسماء حيدر البزاز – افتتح بصنعاء معرض الامتياز الأول للمؤسسات التعليمية بمشاركة واسعة من عدد من الجامعات الحكومية والخاصة . وفي حفل الافتتاح ألقى وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأخ علي قاسم كلمة شدد فيها على ضرورة إخضاع المؤسسات التعليمية لمعايير مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة لضمان مخرجات تعليمية تفي بمتطلبات واحتياجات سوق العمل بما يكفل امتصاص نسبة البطالة المتفشية بين الشباب وصقل المهارات والخبرات في مجالها وتوجهها الصحيح و من خلال توفير اعضاء هيئات التدريس والمعامل الكيمائية والتجهيزات الفنية والبنية التحتية الداعمة للعملية التعليمية والتهيئة الجادة للمؤسسات التعليمية لبناء جيل متسلح بالعلم والكفاءة والخبرة وتطرق قاسم إلى أبرز الصعوبات التي تواجه حقل التعليم الجامعي والمتمثلة بانعدام الجودة لمخرجات التعليم العالي بالرغم من كثافة التخصصات والتي تفتقد أكثرها للمعايير العلمية الموافقة للتقييم الأكاديمي واحتياجات العصر. من جهته دعا الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور أحمد المعمري إلى انتفاضة علمية في مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والخروج عن متاهات الماضي والتقييد المنهجي بما يخدم التغيرات الراهنة على المستوى المحلي والعالمي والخروج من قوقعة التنظير إلى التطبيق الممنهج وأكد على أهمية الدورات التدريبية والفعاليات الممهدة لاختيار تخصصات تلائم قدرات الشباب وتخدم تطلعهم باختيارهم بعيدا عن املاءات الغير أو العشوائية في الاختيار من باب تحصيل حاصل و بعيدة عن الاستشراف البرمجي والتخطيط الاستراتيجي العلمي المسبق لما لذلك من ضعف مخرجات التعليم العالي وضعف الأداء المهني وعودة بعجلة التنمية إلى الوراء¡ وأشار إلى أن مئات الآلاف من الخريجين والخريجات أصبحوا عالة على مجتمعهم وتسببوا في ارتفاع نسبة البطالة نتيجة لمعضلة العشوائية غير المبنية على أسس ومعايير ثابتة للتخصصات التي اختاروها من دون إرشاد أكاديمي وعلمي وتربوي. فيما تحدث عبدالوهاب جولة مستشار أمين العاصمة للشئون التعليمية عن دور الأنشطة المدرسية في اكتشاف المهارات والمواهب الطلابية وصقلها وتنميتها باختيار تخصصات تلائم قدراتهم وتكفل لهم مستقبلا◌ٍ يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع ككل وما لذلك من دفع في عجلة التنمية بكافة حقولها ومجالاتها.