الرئيسية - محليات - الرعيني: مؤتمر الحوار جاء ليلبي تطلعات كافة أبناء اليمن
الرعيني: مؤتمر الحوار جاء ليلبي تطلعات كافة أبناء اليمن
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أكد ياسر الرعيني نائب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الشامل أن الحوار الوطني أتى ليلبي تطلعات كافة أبناء اليمن و ينصف ويضع الحلول للقضايا العادلة والمطالب المشروعة . جاء ذلك خلال لقائه أمس بممثلين عن المجلس العام لأبناء محافظة المهرة وجزيرة سقطرى والذي جرى فيه تسليم الرؤية المطروحة من المجلس العام لمحافظة المهرة وسقطرى وكذلك نسخ مصورة من التوقيعات التي تضم توقيعات لمواطنين وأعضاء مجالس محلية وشخصيات اجتماعية من محافظة المهرة وجزيرة سقطرى تؤكد رغبة المواطنين في إقامة الإقليم الذي يضم المهرة وسقطرى تحت سقف الدولة اليمنية الموحدة. وأشار الرعيني إلى أن الجميع يدرك حجم المعاناة التي يعانيها أبناء المهرة وسقطرى في مجال الخدمات والمرافق¡ موضحا أن من الحلول التي يسعى مؤتمر الحوار الوطني للوصول إليها هو تحقيق العدالة والحقوق وتوفير الخدمات للجميع ومن ما هو متوقع أن تحظى المهرة وسقطرى باهتمام يعوضها عن فترة القصور السابقة وأن الخدمات ستكون قريبة من أهلها حيث تلبي كل منطقة احتياجات سكانها. وأكد الرعيني أن الحوار الوطني لا بد أن يلبي تطلعات الناس وأن المهرة وسقطرى من المناطق التي تتميز بموروث ثقافي واجتماعي وان اللغتين المهرية والسقطرية تمثلان كنزا ينبغي الحفاظ عليه. وأكد نائب الأمين العام أن ما تقدم به ممثلو المجلس العام للمهرة وسقطرى سوف يحظى بالاهتمام وسوف يتم إيصال الرؤيا الخاصة بهم إلى وحدة المشاركة المجتمعية وتسليمها لفريق بناء الدولة ولجنة 8+8 للنظر فيما تم طرحه من قبل المجلس العام لمحافظة المهرة وجزيرة سقطرى. من جانبه أوضح الشيخ توكل سالم ياسين بلحاف عضو مجلس الشورى محافظة المهرة عضو المجلس العام الأسباب التي استدعت طلبهم عقد مثل هذا اللقاء وخاصة أنه يأتي على مشارف اختتام أعمال المؤتمر¡مؤكدا أن المجلس العام لأبناء محافظة المهرة وجزيرة سقطرى الذي يمثل السواد الأعظم من أبناء المهرة وجزيرة سقطرى رغم عدم مشاركتهم في الحوار الوطني إلا أنهم يعتبرون الحوار وسيلة توفقيه ناجحة وحضارية لكل الأطراف السياسية والقوى والمكونات المشاركة وغير المشاركة شريطة أن يكون الحوار منصفا لكل التطلعات العادلة . وأضاف: نحن في محافظة المهرة وجزيرة سقطرى نشترك في نفس المعاناة ولا يمكن أن يشعر بما تعانيه المهرة وسقطرى إلا أبناؤها فكم من الخدمات في كافة المجالات لاتصل وأخرى تعرقل بسبب أن المواطن لا يتمكن من الوصول إلى العاصمة صنعاء وغيرها من العراقيل التي تجعل من المهرة وسقطرة مناطق مهملة سواء◌ٍ قبل الوحدة أو بعد الوحدة . مستعرضا ما تتميز به محافظة المهرة وسقطرى من مزايا سياحية وموارد اقتصادية وثروات سمكية وغيرها من الموارد التي تؤهل المنطقتين للنهوض والتقدم¡ موضحا انه تم إجراء دراسة من قبل المجلس العام للمعرفة الوضع وتحديد الموارد التي يمكن الاستفادة منها للنهوض بأوضاع الإقليم وتطوره بما يخدم مصالح كافة أبنائه و يلبي تطلعاتهم . فيما تحدث سعيد سالم باحفنة عضو مجلس النواب واحمد عبدالرحمن على الأمين العام للمجلس العام فرع سقطرى¡ مؤكدين على أن المهرة وسقطرى تتفقان في الظروف الجغرافية والاجتماعية وهناك رغبة شعبية كبيرة من أبناء المهرة وسقطرى لإقامة إقليم يضمهما رافضين فكرة الإقليم الشرقي الموسع.