باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

آخر تقليعة¡ «إسرائيل» تكافح الإرهاب ووجودها قائم ومستمر على الإرهاب نفسه .. هذا ما أثارته جريمة اقتحام مركز «ويستفايت» التجاري في العاصمة الكينية الاحد الماضي من قبل مجموعة مسلحة تتبع حركة الشباب الصومالية ذات الارتباط بتنظيم القاعدة.. وجرت العملية في ذروة التسوق بهذا المركز الذي يرتاده السياح والمغتربون والاثرياء والعاملون في البعثات الدبلوماسية وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من القتلى والجرحى¡ وحتى كتابة الموضوع كان المهاجمون لا زال عدد منهم يحتلون أجزاء من المركز وكانت المفاجأة ان الجهات الكينية المعنية اعلنت ان ماجرى من قبل حركة الشباب جاء بدعم جهات اجنبية وكشفت ان من بين المشاركين في العملية الإرهابية اثنين من غير الصوماليين¡ بريطاني وامرأة اميركية وهذا ما اعتبره مراقبون تطورا◌ٍ غير عادي بالنسبة لحركة الشباب الصومالية التي تخوض معاركها علنية ضد الحكومة الكينية على خلفية مشاركة هذه الاخيرة بقوات عسكرية قوامها 4 آلاف جندي لدعم الحكومة الصومالية. السؤال: ولم◌ِ كان «حشد» إسرائيل طالما جرت الامور على هذه الوتيرة¿ السؤال وجيه ويعيد الامور التي جرت إلى الاولوية وفور الإعلان عن هذه العملية الإرهابية كانت عديد وسائط إعلامية عنونت أنباءها: قوات التدخل السريع الـ«إسرائيلية» تشارك في تحرير رهائن بأحد أكبر المراكز التجارية في العاصمة الكينية تعرض لعملية إرهابية. ولتبريد هذا التدخل الـ«سريع» جرى تسويق تفسيرات عديدة.. منها أن عديد سياح «إسرائيليين» كانوا في المركز حال اقتحامه مع أن بين المتسوقين الكينيين كانت هناك أعداد غير قليلة ومن جنسيات بريطانية وإيطالية وفرنسية وكندية وغيرها ولم تبادر أي من هذه الدول إلى هذه الـ«هبة» الأمنية لـ«إسرائيلية». وقيل أن الأمر اقتصر على خبراء المساعدات قوات الأمن الكينية. ومن ثم كانت الإشارة إلى تنامي العلاقة بين الطرفين وأنها تجاريا تتزايد أرقام ملياراتها بحركة سريعة. لسنا بصدد تفنيد هذه المزاعم.. ولكن القاعدة التي يقال أن الأميركيين توصلوا إليها في شأن الغضب العربي الإسلامي تجاه الولايات المتحدة يعود في أولوياته إلى دعمها الكيان الصهيوني والأخطر حماية جرائمه وهي ما بين جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يكرسها هذا الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية. نعم لدى الـ«إسرائيليين» إمكانات وخبرات¡ لكن السؤال أليست مشاركتهم هذه اقرب إلى صب الزيت على نار الإرهاب لا إخماده¿