باذيب يتفقد سير العمل في مؤسسات الاتصالات وتقنية المعلومات بعدن
الزعوري يعلن استكمال الإجراءات القانونية لمشروع الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية
وزير الزراعة يؤكد أهمية الارتقاء بعمل مركز المعلومات التابع للوزارة
حضرموت: تدشين نظام السجل المدني الإلكتروني في مديرية الشحر
تدشين مشروعين تدريبيين لتأهيل الشباب والنساء في عدن
الإرياني يدين الجريمة الحوثية الجديدة في حي "الحفرة" برداع ويؤكد أنها ترتقي إلى جريمة حرب
وزير الدفاع يبحث مع الملحق الفرنسي مستجدات الأوضاع الميدانية
الرئيس العليمي يهنئ بالعيد الوطني البلجيكي
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 59,029 شهيدا
انطلاق أعمال الدورة الـ 56 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بالقاهرة

تراجعت شعبية الرئيس الأميركي باراك أوباما بشكل لافت في الفترة الأخيرة بسبب التردد الذي طبع مواقفه في قضايا داخلية وخارجية.
فقد أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة «نيويورك تايمز «بالتعاون مع شبكة «سي بي إس» الإخبارية¡ تراجع الدعم الشعبي لأوباما ليصل إلى أدنى مستوى له خلال عامين.
وحسب نتائج الاستطلاع التي نشرت في 25 سبتمبر الحالي فإن 49 % من الأميركيون غير راضين عن عمل أوباما في منصب رئيس البلاد¡ في حين أعرب 43 % عن ارتياحهم لما يقوم به.
وأشارت النتائج إلى أن 30 % فقط أكدوا ثقتهم بأن الرئيس يهتم بالشكل المطلوب باحتياجات المواطنين و»يقضي وقتا◌ٍ طويلا◌ٍ» لحل مشاكلهم.
جدير بالذكر أن هذا المؤشر تراجع بشكل مستمر منذ الفترة الأولى لحكم أوباما.
وحسب المحللين فإن معظم سكان الولايات المتحدة غير راضين عن تطبيق الرئيس لبرنامج الإصلاح في مجال الصحة وكيف يحلø فريق عمله المشاكل الاقتصادية.
وذكر المحللون إن صورة أوباما في أذهان الأميركيين أصبحت توحي بالتردد في غير محله¡ والمجاملة دون مبرر على غير الصورة التي كانت لسابقيه خاصة من عائلة بوش.
وظهر التردد في سلوك أوباما في الملف السوري¡ وهو تردد زاده غموضا التناقض في المواقف والتصريحات¡ فإدارة أوباما الذي يؤكد دوما أنه ضد الأسد لم تجعل هدفها الإطاحة به¡ بل سكتت عن تدفق السلاح إليه وكأنما تشجعه على الاستمرار في السلطة.
هذه المواقف لم تكن حاسمة في التأثير على صورته إلى أن أعلن التحضير لعمل عسكري خاطف ضد منشآت الأسد الكيميائية ثم تراجع دون مبررات أو ضمانات واضحة.
وبالتوازي¡ عمل أوباما على الانفتاح على طهران في وقت ما تزال فيه السياسيات الإيرانية تعمل ضد مصالح واشنطن وأصدقائها في المنطقة.
وأكثر من ذلك فقد فهمت طهران «الانفتاح» الأميركي على أنه ضعف¡ وهو ما أشار إليه أمس الجنرال قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» بقوله: إن كلام أوباما عن ان واشنطن لا تسعى لقلب نظام الحكم في ايران¡ «لا يعد تفضلا◌ٍ بل يعود الى العجز».
وفي سياق ثالث¡ كان للصفقات التي أبرمتها واشنطن مع الإخوان ودفاعها عنهم بمناسبة ودونها دور في توسع دائرة العداء لواشنطن خارجيا¡ وأثøر على رؤية الأميركيين لرئيسهم الذي كان عليه أن يدافع عن مصالح الأصدقاء لا أن يجلب الأعداء التاريخيين ويسلمهم حكم بلدان محورية مثل مصر.