الرئيسية - محليات - نائب مدير عام كهرباء منطقة صعدة لـ(الثورة)
نائب مدير عام كهرباء منطقة صعدة لـ(الثورة)
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

ü 6.5 ميجاوات القدرة الحالية للمحطة وانتظام خطة التوزيع كفل استقرار الخدمات ü نعاني من تلف الشبكة وتم رفدنا بمواد بتكلفة 370 مليون ريال والعمل جار لتحسين الشبكة ü إقرار المناقصة لمحطة جديدة بقدرة 5 ميجاوات واعتماد 10 ميجاوات للمرحلة الثانية

ü .. تمثل الطاقة الكهربائية أهم الخدمات المطلوبة في الحياة اليومية نتاج اعتماد كثير من الآلات والوسائل والمعدات اعتمادا أساسيا على التيار الكهربائي إلى جانب كونها مصدر الإضاءة التي لا غنى للناس عنها مما يجعلها في طليعة الخدمات التي يحتاج إليها المواطن ولا يستغني عنها بتاتا وتعمل الدولة جاهدة على تعزيز الخدمات الكهربائية في عموم الوطن لضمان استقرارها واستمراريتها من خلال مشاريع الطاقة الكبرى التي توفر هذه الخدمات على مستوى أوسع يشمل عدة محافظات وفي المحافظات النائية والبعيدة تعمل الدولة بصورة مستمرة لتعزيز قدرات المحطات الكهربائية المحدودة في قدراتها التوليدية والإنتاجية للطاقة وفي طليعة هذه المحافظات محافظة صعدة التي تحظى برعاية واهتمام دائم من خلال اعتماد المشاريع المعززة لإنتاج الطاقة والشبكات الكهربائية وبرغم أن الآونة الأخيرة شهدت استقراراٍ ملحوظاٍ ونسبياٍ في واقع الخدمات الكهربائية لمدينة صعدة والضواحي المجاورة إلا أنها لا تلبي الاحتياج المقرون بالتوسع المطرد في عاصمة المحافظة وتغطية الامتدادات الجديدة لها ويعول على عدد من المشاريع الجديدة المقرة والمعتمدة والجارية للتنفيذ في الدفع بهذه الخدمات إلى الاستقرار الدائم وتغطية الاحتياج الكافي من الطاقة.

جهود تكاملية ü وبهدف الوقوف على واقع الخدمات الكهربائية في مدينة صعدة وامتداداتها وحجم الطاقة التوليدية لمحطة صعدة واحتياجاتها والتعرف على واقع الشبكة الكهربائية وإشكالاتها وسبل معالجتها ونوعية المشاريع المعتمدة ودورها في خلق خدمات مستقرة التقت (الثورة) الأخ أحمد حسين فايع نائب مدير عام كهرباء منطقة صعدة الذي تحدث عن ذلك بقوله: – في البداية أشكر صحيفة (الثورة) على إتاحة هذه الفرصة للحديث حول خدمات الكهرباء في صعدة والجهود المبذولة والمعاناة القائمة وحقيقة القول أننا نسعى جاهدين من أجل تحقيق الاستقرار المنشود للخدمات من خلال استغلال كافة القدرات والإمكانيات المتاحة والمتابعة المستمرة من أجل تلبية كثير من التطلعات والاحتياجات القائمة حيث نجد تعاوناٍ كبيراٍ واهتماماٍ من قبل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة في الأخ فارس محمد مناع محافظ المحافظة الذي لا يألو جهدا في المتابعة المستمرة لقيادتي الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء والالتقاء بهم والتواصل معهم باستمرار لمتابعة احتياجات محطة كهرباء صعدة وبحث سبل تعزيز واقع الخدمات في المحافظة بما يكفل خلق استقرار دائم للخدمات واستيعابها للتزايد المستمر للعمران ومناطق الاستهلاك وتقابل هذه الجهود بتجاوب طيب من وزارة الكهرباء والمؤسسة وبالتالي فإن الجهود المبذولة لخلق استقرار للخدمات هي جهود تكاملية بين المحافظة والوزارة والمؤسسة والذي يمكن قوله أن القدرات التوليدية المنتجة من الطاقة في محطة كهرباء صعدة لا تتجاوز 6.5 ميجاوات من خلال تسعة مولدات كهربائية (3 مولدات نوع ميستوبتشي 2180 كيلووات) و(مولد كتلر 1000 كيلووات) و(خمسة مولدات ميتو بطاقة 4500 كيلووات) وهناك (مولد اورتسلا 2200 كيلووات) تم استكمال صيانته في دبي من خلال المورد وتم إعادته إلى المحافظة وما نزال في انتظار قدوم المهندسين المختصين لتشغيله وإدخاله إلى الخدمة مجددا.

خطة توزيع للتيار ü ويستطرد نائب مدير عام كهرباء منطقة صعدة في حديثه بالقول: – نعمل جاهدين على الاستغلال الأمثل للطاقة المتاحة حاليا لخلق استقرار نسبي للخدمات من خلال خطة توزيع للتيار يتم فيها تناوب التيار على مناطق الاستهلاك بنسبة 60% تقريبا لكل منطقة استهلاك حيث يصل التيار للمستهلكين كل يومين (إنارة) واليوم الثالث لا يصل التيار (إطفاء) كون الطاقة المنتجة من المحطة غير قادرة على استيعاب احتياجات مناطق الاستهلاك الحالية ولذا يمكن القول أن الخدمات مستقرة نسبيا على ضوء خطة التوزيع القائمة ولمعالجة هذا القصور القائم تم اعتماد محطة جديدة لصعدة بقدرة 5 ميجاوات وتم إجراء المناقصة وفتح المظاريف والتحليل وسيتم إرساء المشروع خلال الأسبوع المقبل والمطالبة أيضا جارية لاعتماد 10 ميجاوات إضافية في المرحلة الثانية لتعزيز الطاقة الكهربائية للعاصمة وامتداداتها حيث والاحتياج من الطاقة يقدر بـ(25) ميجاوات بمكا يكفل تغطية مدينة صعدة وضواحيها وامتداداتها وإعادة التيار إلى المناطق التي سبق لها توصيل الكهرباء وتعرضت للتدمير وتوقف الخدمات عنها خلال الأحداث الماضية في سنوات خلت وهذه المناطق تمتد حتى 25-30كم من عاصمة المحافظة.

صيانة لمولدات عاطلة ü وأضاف أن هناك مولداٍ في صنعاء يجري العمل على صيانته وإعادة جاهزيته للتشغيل وسيتم أيضا رفدنا خلال الشهر المقبل بقطع غيار لمولدين ميستوبتشي حيث وقد تم توريد هذه القطع إلى مخازن ذهبان وفي انتظار إرسالها إلى المحافظة ونحن بحاجة ماسة أيضا إلى ثلاثة مهندسين صيانة وثلاثة مهندسين صيانة مولدات لاستكمال الكادر الفني الضروري للمحطة. كما أن شبكة الكهرباء قديمة ومتهالكة ونعاني كثيرا من الشبكة وقد جرت عملية تحسينات لأجزاء منها في سنوات ماضية وما زالت البقية بحاجة إلى تحسين لها كما أن هناك مناطق وضواحي تضررت الشبكة فيها كثيرا خلال الحروب السابقة ونعمل حاليا على تحسين وإصلاح الشبكة وتم رفدنا بمواد جديدة للشبكة تتمثل في أعمدة وكابلات ومحولات وملحقاتها بمبلغ 170 مليون ريال تم توريدها إلى مخازن المنطقة بصعدة ونحن بصدد إجراء التحسينات في مداخل المدينة والضواحي المجاورة (شبكتي الضغط العالي والضغط المنخفض) وتم إجراء المسوحات للمناطق والبدء بالعمل من خلال ثلاث فرق عمل ميداني كما سيتم رفدنا وتوريد مواد الشبكة المتبقية من خلال المناقصة الثانية لمواد الشبكة خلال الأسابيع المقبلة وتبلغ تكلفة هذه المواد 200 مليون ريال ومن خلالها سيتم استكمال إجراءات الصيانة للشبكة وإعادة جاهزية الشبكة في المناطق المتضررة والمدمرة من جراء الأحداث وقد تضمن البرنامج الاستثماري المقدم من المنطقة لعامي 2013- 2014م مطالب مواد من الشبكة ووسائل نقل ومعدات عمل للمحطة والمكتب ونأمل الاستجابة لهذه المتطلبات الضرورية.

تحصيل المبيعات ü واختتم نائب مدير عام كهرباء منطقة صعدة حديثه بالقول: – إن المكتب عمل على مدى الأشهر الماضية على تفعيل عملية تحصيل المبيعات من رسوم استهلاك الطاقة من كل المستهلكين سواء كانوا جهات أو مؤسسات أو أفراداٍ وبدأت عملية التحصيل في الانتظام تماماٍ في الوقت الحالي وبلغت نسبة التحصيل لهذه المبيعات ما بين 99% – 100% خلال الأشهر الماضية ولم يعد هناك شيء اسمه متأخرات من الآن وصاعداٍ وبالنسبة للمتأخرات لدى المشتركين ولدى الدوائر الحكومية من سابقة خاصة التي تسدد من الدوائر الحكومية مركزيا فنحن بصدد المتابعة لها والعمل على تحصيل هذه المديونية التي هي مستحقات للمؤسسة لا يجب التغاضي عنها.. وهنا أود الإشارة إلى أنه وبعد متابعة لسنوات طويلة تم استكمال إجراءات اعتماد مبنى الكهرباء لمنطقة صعدة (دورين) بتكلفة 94 مليون ريال وتم البدء في المسح وتنفيذ المشروع وهذا بدوره سيكفل تنظيم أعمال المكتب وخلق استقرار في أعماله وتحقيق نجاحات أفضل.