أكد أمين العاصمة عبدالقادر علي هلال أن وجود وبقاء المجالس المحلية مرتبط بمدى قربها وتفاعلها مع هموم ومشاكل المواطنين وجهودها في رفع مستوى تنفيذ المشاريع الخدمية والإنمائية . وأشار أمين العاصمة هلال خلال اللقاء التشاوري الموسع الذي عقد أمس لمناقشة « ما تم طرحه من قبل وزير الشؤون القانونية حول انتهاء مدة ولاية المجالس المحلية القائمة « إلى أن العاصمة صنعاء شهدت خلال الفترة الماضية تطورا◌ٍ ملموسا◌ٍ في جانب المشاريع الخدمية. وبين أن العاصمة صنعاء احتلت المرتبة الأولى العام الماضي وهذا العام من حيث استغلال القروض والمنح الداخلية والخارجية على مستوى محافظات الجمهورية .. لافتا إلى أن السلطة المحلية عززت دعمها للجانب الامني بأمانة العاصمة من خلال دعم البنى التحتية بمشاريع خاصة بأقسام الشرطة والسجون الاحتياطية وتوفير معدات مختلفة للدفاع المدني وإدارة مرور شرطة السير والعمل على استتباب السكينة والأمن لكافة المواطنين. وقال» إن أمانة العاصمة عملت على دعم العملية التعليمية من خلال صيانة وتأهيل وافتتاح مئات الفصول الدراسية وعدد من المدارس وتوفير أكثر من 40 ألف كرسي دراسي مزدوج¡ إلى جانب استكمال خطتها في توفير المياه لكافة المواطنين حيث تم افتتاح 14 بئرا ارتوازية فضلا◌ٍ عن مشاريع مائية قيد التنفيذ بمبلغ أربعة مليارات ريال «. وثمن المجتمعون موقف الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الداعم للمجالس المحلية من منطلق المصلحة العامة للبلاد باعتبار المجالس المحلية ضرورة ديمقراطية تأتي تعزيزا لمبدأ اللامركزية المالية والإدارية كونها محورا أساسيا للحكم الرشيد. من جانبه قال عضو الهيئة الإدارية بمحلي أمانة العاصمة حمود النقيب «إن السلطة المحلية نفذت العديد من المشاريع في ظل تحديات كبيرة وظروف استثنائية «.. مؤكدا أن السلطة المحلية كيان قانوني وهيئات منتخبة لا يمكن حلها وإحداث فراغ ولا أي معنى لأي مسوغات أو آراء تخرج عن نطاق الدستور والقانون . بدوره أوضح رئيس لجنة السلطة المحلية بمجلس النواب أحمد الزهيري أن المجالس المحلية دستورية وقانونية لا يستطيع أن يمسها أو ينقضها أحد وذلك بموجب المواد 4 , و 46 من الدستور والمادة 13 من قانون السلطة المحلية. حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى¡ وقيادة وأعضاء المجلس المحلي بالأمانة وقيادات السلطة المحلية بمديريات الأمانة العشر .