أقيمت أمس بصنعاء ندوة حقوقية بعنوان “اللقطاء.. ضحايا وانتقام” نظمتها مبادرة مطر للمواطنة المتساوية برعاية المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع. واعتبر المشاركون قضية اللقطاء من القضايا الشائكة التي لها تداعياتها وانعكاساتها المختلفة ليس عليهم فحسب وإنما على المجتمع ككل.. مشيرين إلى أن قضية اللقطاء مهمشة ومغيبة من قبل الإعلام والحكومة وأغلب المنظمات الحقوقية باعتبارها قضية حساسة متعلقة بالأنساب والأعراض. وأضاف المشاركون أنه لا توجد إحصائيات رسمية بعدد اللقطاء في اليمن رغم وجود حوادث كثيرة تتمثل في العثور على أطفال رضع من حين لآخر.. مشيرين إلى أن الأطفال مجهولي النسب لا يزالون يشكلون مأزقا تتهرب منه الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والحقوقيون. وقد أدار الندوة البرلماني الحقوقي شوقي القاضي رئيس المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع¡ كما ألقيت خلال الندوة عدد من أوراق عمل الأولى حول “أوضاع اللقطاء” ألقتها الأخت رقية الحجري رئيس إحدى الدور الخاصة باللقطاء¡ فيما ألقى الشيخ نبيل الآنسي مرشد ديني في مؤسسة الصالح ورقة عمل حول “الجانب الديني الشرعي”¡ فيما كانت الورقة الثالثة حول “الجانب الحقوقي والقانوني” للمحامي عمار الشامي”.. وكانت الورقة الأخيرة حول “الجانب النفسي والاجتماعي” ألقاها الاخصائي الاجتماعي مرزاح هاشم شعب.